اخت كانت تتكلم مع امها وبالغلط انزعجت امها ودعت على نفساها بالموت وبعد مرور مدة ليست بالطويلة ماتت فهل للام ذنب لدعوتها على نفسها وهل للبنت ذنب لانها كانت سببا في تلك الدعوة كونها كانت عضوا في الكلام بسرعة لو سمحتم
الإسلام دين الفطرة السليمة قائم على حكمة لا ضرر ولا ضرار. أولا مسألة الأجل مسألة محتوم فيها سِبقا والإنسان في بطن أمه. مهما كان السبب فلا شيء يُقدم ولا يُؤخر ساعة الموت. أما بالنسبة للدعاء فقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء على النفس بالموت او على الأولاد بالشر. واستجابة الدعاء ليست اعتباطية عند الله عز وجل فالدعاء ضجرا او غضبا من غير أذى غالب الضن أنه لا يُستجاب له لقول الله تعالى {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}. الله جل جلاله أعلم بالقلوب وقصد الإنسان من الدعاء ولا نحسب الله لحكمته ورحمته يستجيب لدعاء الضجر. أما ان يُصيب الولد أباه او أمه بأذى عن ضلم فالدعاء هنا الأحرى ان يُستجاب له. ولكن الافضل ان يحلم الوالد على ابنه كما فعل يعقوب عليه السلام مع ابنته لما كادوا ليوسف. ولكنه أبى إلا ان يستغفر لهم. إذن من هذا الكلام نستنتج ان الأم اخطأت سلوكيا كغالبية أمهاتنا عندما يضجرن ولكن لا يؤاخدهن الله عز وجل بدعاء الضجر رحمة بهن وبأبنائهن. وفي كل الأحوال بعد أن ماتت ندعو لها بالمغفرة والرحمة ولا ننجر وراء تلبيس إبليس في تقنيط العبد من رحمة الله وإدخال الوساوس إليه بالتفكير في مآلات هذا الدعاء. أما البنت فالمفروض البر بالوالدين والإحسان إليهما ولكن إن وقع أن عقت والديها في ما لا يضر عقيدتها ودينها فقد أذنبت لعقوقها وليس لدعاء أمها فإنه لا تزر وازرة وزر اخرى.
ماشاء الله تبارك الرحمن عليك يا شيخنا الفاضل اسلوبك جميل جدا حفظك الله ورعاك
اللهم ثبتنا على طاعتك حتى نلقاك يارب العالمين
أكبر جهاد في هاذ الزمن في رأيي هو غض البصر اللهم أعنا علا غض البصر وصلاة الفجر وكامل الصلاوات في وقتها
آمين يارب ..
اللهم اعنا ولا تعن علينا في غض البصر
آمين يارب .. نسأل الله التوفيق
جزاك الله خيرا
اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك
آمين يارب
يارب رحمتك
آمين يارب
اللهم احفظ الشيخ وزده علما ونورا
آمين يارب وإياكم ..
شيخنا الفاضل الله ينورك يارب
غض البصر وتوقيف الخيالات الجنسية جد ضروري لانهم اكثر ما يخرب ويلهي الشباب.
جزاك الله خير فضيلة الشيخ
جزاك لله بخير
❤❤❤
جزاك الله خيرااا
وجزاك ربي ..
با رك ألله فيك على هاد الكلام
الشيق
جزاك الله خيرا
اتمنى ان يعمل الاستاذ الفاضل قناة على اليوتوب و مشاركة الدروس
لديه بالفعل ليست خاصة به انما بالجمعية التي يعمل فيها مؤطرا تربويا بمدينتنا, اسم القناة اهل سوس الدعوية
اللهم أعنّا على غض البصر
آمين يارب .. نسأل الله التوفيق
اخت كانت تتكلم مع امها وبالغلط انزعجت امها ودعت على نفساها بالموت وبعد مرور مدة ليست بالطويلة ماتت فهل للام ذنب لدعوتها على نفسها وهل للبنت ذنب لانها كانت سببا في تلك الدعوة كونها كانت عضوا في الكلام
بسرعة لو سمحتم
الإسلام دين الفطرة السليمة قائم على حكمة لا ضرر ولا ضرار. أولا مسألة الأجل مسألة محتوم فيها سِبقا والإنسان في بطن أمه. مهما كان السبب فلا شيء يُقدم ولا يُؤخر ساعة الموت. أما بالنسبة للدعاء فقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء على النفس بالموت او على الأولاد بالشر. واستجابة الدعاء ليست اعتباطية عند الله عز وجل فالدعاء ضجرا او غضبا من غير أذى غالب الضن أنه لا يُستجاب له لقول الله تعالى {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}. الله جل جلاله أعلم بالقلوب وقصد الإنسان من الدعاء ولا نحسب الله لحكمته ورحمته يستجيب لدعاء الضجر. أما ان يُصيب الولد أباه او أمه بأذى عن ضلم فالدعاء هنا الأحرى ان يُستجاب له. ولكن الافضل ان يحلم الوالد على ابنه كما فعل يعقوب عليه السلام مع ابنته لما كادوا ليوسف. ولكنه أبى إلا ان يستغفر لهم. إذن من هذا الكلام نستنتج ان الأم اخطأت سلوكيا كغالبية أمهاتنا عندما يضجرن ولكن لا يؤاخدهن الله عز وجل بدعاء الضجر رحمة بهن وبأبنائهن. وفي كل الأحوال بعد أن ماتت ندعو لها بالمغفرة والرحمة ولا ننجر وراء تلبيس إبليس في تقنيط العبد من رحمة الله وإدخال الوساوس إليه بالتفكير في مآلات هذا الدعاء. أما البنت فالمفروض البر بالوالدين والإحسان إليهما ولكن إن وقع أن عقت والديها في ما لا يضر عقيدتها ودينها فقد أذنبت لعقوقها وليس لدعاء أمها فإنه لا تزر وازرة وزر اخرى.