ظننتُ في السابق أن الأُستاذة غُيِّبَت في غياهب السجون كما غُيِّبَ كثيرٌ من أحبتنا من مُفكري هذهِ الأُمَّة، حفظها الله وفتحَ لها الخير ومكّنها في أرضه، وجميع المسلمين بإذنه تعالى.
انك محصور في ظروف مساحية و مكانية و مادية معينة و تريد ان تغير النظام باكمله بدون ان تفقهه، اما ان تترك المكان الذي لا يمكنك من تطبيق منظومتك لمكان اخر او ان تحاول فهم طبيعة المكان الذي تعيش فيه و تحاول تجنب تاثيره عن طريق تغيير علاقات القوة و الاقتصاد قبل تغيير النظام السياسي فتغييرك له سيكون بناءا علي اي معطيات ان كنت لا تفقه طبيعة المكان الذي نعيش فيه. المكان و المدينة فبدايات التفكير السياسي بدا في دولة المدينة التمدن و العمران بين الحضري و المدينة فالمدينة ليست تمثل القيم فبعضها قد يكون غاية في التوحش، و رسخ في العقائد دين الانقياد بسبب الاعتمادية في المدينة و بسبب انه حتي يرفع الاداء و يقلل التكلفة فيقل امكانياته المهارية في التعامل. ان يكون المكان اكثر انسانية و اذا كنت اؤمن بشئ وراء النظام فكيف استطيع ان اطبق منظومتي الايمانية في اطار مادي راسمالي مثل ما حدث في عمران مكة.تناسخ اشكال المدن. اعادة الاعتبار للمكان لتطبيق منظومتك. الشقق و الخصوصيات و علاقة الناس بالطبيعة. ده انتاج و سعر ارض و مناقصات و خصخصة فأدي الي تناسخ اشكال المدن و مدن لا تراعي القيم الاسلامية مثل الخصوصية و الحقوق لكيف يعيش الناس مع بعضها التي تخذت صيغ مختلفة لكنها تجمعها فقه ينظم التمدن مثل كتاب عمارة الارض في الاسلام لجميل اكبر. المدينة تحملنا للمكان سواء انسانيا او اجتماعيا او علاقة بالطبيعة، المدن تنشأ للحفاظ علي القيم فالناس تستقر لتوظيف المجموع لتعظيم المنفعه و توفير الجهد و يحدث التراكم مع الاستقرار فتختلف الطبائع بين المدينة و البدو لان القرارات و السياسات ستختلف بسبب الظرف المكاني و العلاقات داخل المدينة و سياساتها الداخليه الاقتصادية و الاعتمادية المدينية و الفردانية. المدن الاتية نشأت لخدمة السوق الراسمالي فالمدن الحالية التاريخية مثل اسطنبول و القاهرة نسأت علي نظام الرق او ال layers. Reading the city فهناك في القاهرة اكثر من طبقة لتقرأها كالفرعونية و الإسلامية و التعريفية و الراسمالية... هكذا. لعبة الطبقات ليست فقط ناتج التاريخ و لكن ناتج العلاقات و السياسات الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و السياسبة. السيولة ضد الاستقرار و تكوين النمط و تشكل المعني نتيجة آلة خلق الاحتياجات الاستهلاك الرأسمالية. تسليع المدينة و الحيز. الحيز المخطط بناءا علي المصالح التي تحددها الدولة. توسعات مكة اخذت من الجبال و هدمت البيئة. ما يشغلني كمسلم هو كيف أطبق منظومتي الثقافية و الدينية في هذة المساحات المدينية التي تتوسع (٢٠٥٠ سيكون ٩٠٪ من البشر في المدن) شديدة التغير التي تحكمها العولمة و الرأسمالية المادية و الثقافات التي تنتقل بشكل أساسي تبعا الاحتياجات الاقتصادية و يأتيها أقوام من خارجها بشكل لا يضمن الاستقرار بشكل يجعلك تحتفظ بقيم الدينية و الإيمانية التي و لا بل إنها ستتغير أثناء التحرك من منطقة لاخري.الذي خلق حالة من السيولة في المدينة. فما تراه أثناء اخوكم في المساحات و الكثافات و الأمكنة يغير كثيرا في اداركك للواقع حولك و التشابكات الاجتماعية و تآكل قيمة الدينية و إمكانية تطبيقها أثناء التحرك من منطقة لاخري مثل التحرك من القرية الي التجمع الخامس مثلا او من منطقة في القاهرة الي أخري. العالم الذي نعيش فيه في المدينة روحيا و ثقافيا و اقتصاديا و بصريا و سمعيا، فهناك مدن ضد الإسلام لأ القيم الدينية تتاكل عمليا بسبب المدينة و بسبب تحولات المدينة المستمرة من خلال ال تحوك في الم
@@user-vn7kx9rs7v الدكتورة تجنبت الحديث في مواضيع مهمه كانت قد تطرقت اليها في الحديث ولكن نظرا للوضع الراهن فالكلام بيكون بحساب، ولكن الدكتوره بارك الله فيها تعمل بما في وسعها في سبيل الله
جاري الاستماع
حفظك المولى مع الشكر لكل من ساهم بنجاح هذا اللقاء
جاري المشاهدة
ظننتُ في السابق أن الأُستاذة غُيِّبَت في غياهب السجون كما غُيِّبَ كثيرٌ من أحبتنا من مُفكري هذهِ الأُمَّة، حفظها الله وفتحَ لها الخير ومكّنها في أرضه، وجميع المسلمين بإذنه تعالى.
اللهم آمين
في جروب باسم الدكتورة على الفيس بتحط فيه تقريبا بانتظام منشورات تفاعلية ممكن تدخل تابعها
@@مهارسل إن شاء الله تعالى، أحسن الله إليك.
شكرا جزيلا على رفع هذا الفيديو 💐
و بانتظار الجزء ٢
❤️❤️❤️
انك محصور في ظروف مساحية و مكانية و مادية معينة و تريد ان تغير النظام باكمله بدون ان تفقهه، اما ان تترك المكان الذي لا يمكنك من تطبيق منظومتك لمكان اخر او ان تحاول فهم طبيعة المكان الذي تعيش فيه و تحاول تجنب تاثيره عن طريق تغيير علاقات القوة و الاقتصاد قبل تغيير النظام السياسي فتغييرك له سيكون بناءا علي اي معطيات ان كنت لا تفقه طبيعة المكان الذي نعيش فيه. المكان و المدينة فبدايات التفكير السياسي بدا في دولة المدينة التمدن و العمران بين الحضري و المدينة فالمدينة ليست تمثل القيم فبعضها قد يكون غاية في التوحش، و رسخ في العقائد دين الانقياد بسبب الاعتمادية في المدينة و بسبب انه حتي يرفع الاداء و يقلل التكلفة فيقل امكانياته المهارية في التعامل. ان يكون المكان اكثر انسانية و اذا كنت اؤمن بشئ وراء النظام فكيف استطيع ان اطبق منظومتي الايمانية في اطار مادي راسمالي مثل ما حدث في عمران مكة.تناسخ اشكال المدن. اعادة الاعتبار للمكان لتطبيق منظومتك. الشقق و الخصوصيات و علاقة الناس بالطبيعة. ده انتاج و سعر ارض و مناقصات و خصخصة فأدي الي تناسخ اشكال المدن و مدن لا تراعي القيم الاسلامية مثل الخصوصية و الحقوق لكيف يعيش الناس مع بعضها التي تخذت صيغ مختلفة لكنها تجمعها فقه ينظم التمدن مثل كتاب عمارة الارض في الاسلام لجميل اكبر. المدينة تحملنا للمكان سواء انسانيا او اجتماعيا او علاقة بالطبيعة، المدن تنشأ للحفاظ علي القيم فالناس تستقر لتوظيف المجموع لتعظيم المنفعه و توفير الجهد و يحدث التراكم مع الاستقرار فتختلف الطبائع بين المدينة و البدو لان القرارات و السياسات ستختلف بسبب الظرف المكاني و العلاقات داخل المدينة و سياساتها الداخليه الاقتصادية و الاعتمادية المدينية و الفردانية. المدن الاتية نشأت لخدمة السوق الراسمالي فالمدن الحالية التاريخية مثل اسطنبول و القاهرة نسأت علي نظام الرق او ال layers. Reading the city فهناك في القاهرة اكثر من طبقة لتقرأها كالفرعونية و الإسلامية و التعريفية و الراسمالية... هكذا. لعبة الطبقات ليست فقط ناتج التاريخ و لكن ناتج العلاقات و السياسات الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و السياسبة. السيولة ضد الاستقرار و تكوين النمط و تشكل المعني نتيجة آلة خلق الاحتياجات الاستهلاك الرأسمالية. تسليع المدينة و الحيز. الحيز المخطط بناءا علي المصالح التي تحددها الدولة. توسعات مكة اخذت من الجبال و هدمت البيئة. ما يشغلني كمسلم هو كيف أطبق منظومتي الثقافية و الدينية في هذة المساحات المدينية التي تتوسع (٢٠٥٠ سيكون ٩٠٪ من البشر في المدن) شديدة التغير التي تحكمها العولمة و الرأسمالية المادية و الثقافات التي تنتقل بشكل أساسي تبعا الاحتياجات الاقتصادية و يأتيها أقوام من خارجها بشكل لا يضمن الاستقرار بشكل يجعلك تحتفظ بقيم الدينية و الإيمانية التي و لا بل إنها ستتغير أثناء التحرك من منطقة لاخري.الذي خلق حالة من السيولة في المدينة. فما تراه أثناء اخوكم في المساحات و الكثافات و الأمكنة يغير كثيرا في اداركك للواقع حولك و التشابكات الاجتماعية و تآكل قيمة الدينية و إمكانية تطبيقها أثناء التحرك من منطقة لاخري مثل التحرك من القرية الي التجمع الخامس مثلا او من منطقة في القاهرة الي أخري. العالم الذي نعيش فيه في المدينة روحيا و ثقافيا و اقتصاديا و بصريا و سمعيا، فهناك مدن ضد الإسلام لأ القيم الدينية تتاكل عمليا بسبب المدينة و بسبب تحولات المدينة المستمرة من خلال ال تحوك في الم
جزاكم الله خيرا استمروا
فيلسوفة بارك الله فيك...... بهجة العلم.
الجزء 2 ، وفيه تناقش الدكتورة المداخلات والأسئلة التي يطرحها الحضور :
ruclips.net/video/P5vvwlkwAs8/видео.html
22:00
تكلمت عن استماع ام كلثوم و كانك تتكلمين عن القران
محاضرة حساسة جدا
احمد زكريا حساسة ازاي يعني ؟؟
@@user-vn7kx9rs7v الدكتورة تجنبت الحديث في مواضيع مهمه كانت قد تطرقت اليها في الحديث ولكن نظرا للوضع الراهن فالكلام بيكون بحساب، ولكن الدكتوره بارك الله فيها تعمل بما في وسعها في سبيل الله
احمد زكريا اهاااا