أمسية تربوية (24) | ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم | د. أحمد عبد المنعم

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 7 сен 2024
  • #إنه_القرآن #أحمد_عبد_المنعم #تدبر_القرآن #أمسية_تربوية
    عودة للأمسيات التربوية مع الدكتور أحمد عبد المنعم!
    إليكم رابط الأمسية على الساوند كلاود:
    soundcloud.com...
    تفريغ الأمسية
    drive.google.c...
    ودونكم ملخص فوائد الأمسية التربوية:
    drive.google.c...
    🌟ملخص الأمسية التربوية (24)🌟
    🍃 ﴿‌‌وَلَمَّا ‌يَدۡخُلِ ٱلۡإِيمَٰنُ فِي قُلُوبِكُمۡۖ﴾🍃
    ✍️بقلم إحدى الأخوات (جزاها الله خيرًأ)💐
    🍂 حين يمن الله ﷻ على الإنسان بإدراك مواسم الطاعات فلابد أن يشكر هذه النعمة باستغلال هذه النفحات الإيمانية التي خرج بها ولا يهدرها بالإغراق في تفاصيل المشاغل الدنيوية وملهيات مواقع التواصل الاجتماعي
    🍂 ثمة إشكالية عند بعض المتدينين في الانفصام بين القول والعمل، وفي أن يتحول التدين إلى مجرد حالة كلامية وقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية ذلك!
    🍂 منطلق الأمسية من شرح قوله تعالى:
    ﴿‌‌قالت ٱلۡأعۡراب ءامناۖ قل لمۡ تؤۡمنوا ولكن قولوا أسۡلمۡنا ‌ولما ‌يدۡخل ٱلۡإيمن في قلوبكمۡۖ﴾
    سورة الحجرات من أواخر السور التي نزلت على النبي ﷺ، فقد نزلت بعد الفتح في عام الوفود، وبالتالي هي تصلح للقراءة والبث على عموم الناس للتعرف على الإسلام، فهي تعيد تأسيس مجموعة من الأصول الهامة والسلوكيات الأخلاقية
    🍂 من أهم مميزات الخطاب القرآني تأسيس المصطلحات وتقرير معانيها الحقيقية وعدم السماح بالتلاعب أو التحريف في مدلولاتها
    🍂 من تفسير الإمام الطبري في الآية الكريمة: يقول تعالى ذكره: ولما يدخل العلم بشرائع الإيمان، وحقائق معانيه في قلوبكم!
    🍂 كثيرا ما يصف شيخ الإسلام ابن تيمية طائفة من الناس ليسوا منافقين ولا كفارا، ولكن هم من ضعاف الإيمان الذين حصلوا مطلق الإيمان ولم يبلغوا الإيمان المطلق، فلم يرتقوا بعد في درجات الإيمان ولم يلامس الإيمان قلوبهم وتخالطها بشاشته
    🍂 ما أمثلة المؤمنين الذين لمست حقائق الإيمان قلوبهم؟
    ﴿إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون﴾
    فهم على يقين من إيمانهم لا يرتابون ولا يترددون، ولذلك يظهر إيمانهم في صورة أعمال وتضحيات وبذل وجهد
    🍂 الدين مليء بالمعاني العظيمة، فما حظنا من هذه المعاني؟!
    هل مجرد كلمات نقولها وننقلها للآخرين؟ أم حقائق نعايشها ونكابدها ونعانيها فنعرف ربنا وسط المحن والابتلاءات بصورة علمية وعملية؟!
    🍂 ماذا فعلت لتحصل معاني الإيمان حتى تختلط بلحمك ودمك؟! كيف تحملت الابتلاءات؟ وكيف تدرجت في طريق الإيمان وراكمت أعماله يوما بعد يوم حتى صار الإيمان هو محور حياتك ومنطلقها الذي لا يمكن أن تضحي به؟
    ▪️المقدمة الأولى:
    🍂 سؤالان لابد أن نبحث عن إجابتهما:
    ▫️ما هي تصوراتك عن التدين؟
    ▫️ومن أين جئت بها؟
    🍂أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي من أهم روافد بناء التصورات الدينية عند الناس، والإنسان بطبعه كائن يحب أن يُشاهد ويُنظر إليه
    🍂 من حكم إقامة صلاة التراويح أن يسمع المسلمون كلام الله وأن يمر على القرآن كاملا فتستعرض أصول الدين وقواعد الشريعة وروحها، فلا تضخم قضية معينة وتتمركز حولها
    🍂 من المهم أن يتمرس المسلم في العبادة في بداية تدينه وطلبه للعلم فيجتهد فيها اجتهادا كبيرا، حتى تورثه الخشية مع العلم
    ▪️ المقدمة الثانية:
    🍂كثير من المشاكل التي يضخمها بعض المتدينين على مواقع التواصل الاجتماعي هي مشاكل وهمية لا أساس لها في حياتنا ولا واقعنا!
    🍂 المؤمن يكتفي بنظر الله إليه واطلاعه على أعماله، فالشهادة التي يطمع فيها المؤمن هي شهادة الله وليست شهادة الناس
    🍂 نعيش في مجتمع الاستعراض حيث يحتاج الإنسان باستمرار إلى أن يعجب الناس بكلماته ويعلقون عليها، فكأن الإنسان يصدر للآخرين صورة عن نفسه ثم يقع أسيرا لها (تعس عبد الصورة!)، وللأسف هذه الصورة بعيدة تماما عن حقيقة واقعه!
    🍂 مواسم الطاعات تجعل الإنسان في مواجهة نفسه بعيدا عن مجتمعات الاستعراض فتنكشف له خباياها حين يكابد الطاعات ومعاني القرآن
    🍂 ليس أدل على الله ﷻ من كلامه وخلقه، فليس هناك صدر بشر يطيق إنشاء هذه المعاني القرآنية ولا التكلم بها بهذه العزة، فالتجلي الإلهي الأعظم على البشر كان بكلام الله ﷻ
    🍂 ما هي الثوابت الدينية في حياتك؟ ما العمل الذي تداوم عليه كمتدين فيثمر في قلبك الخشية والعلم والإيمان؟ ماذا صنع القرآن في قلبك وحياتك وعبادتك؟
    🍂 الدين متين، والقرآن قول ثقيل، فما موضع هذا الثقل في حياتك؟ وماذا فعلت لتتحمله وتقوم به؟
    🍂 انشغل بطلب العلم واحرص على ما ينفعك، وانغمس في دعوة الناس وهدايتهم وتعليمهم، وتدرج في طاعتك لربك وعبادته ﷻ
    🍂 من أفضل ما تنشغل به مجاهدتك لقيام الليل والحرص على طاعته مهما كانت الشواغل والظروف والمحن، وتثبيت أورادك
    🍂 لا تعش في مجتمع الوهم ولا تكتف بمجتمع الاستعراض ولا تختزل نفسك في مجرد صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل انكب على حالك وغير واقعك وتحقق بمعاني الإيمان علما وعملا ومجاهدة ومعايشة
    🍂 استمرار المفارقة بين القول والعمل، وكثرة الانفصام بين الصورة الظاهرة والأعمال الباطنة يورث القلب شعبة من النفاق والعياذ بالله!
    🍂 (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)
    ابدأ بنفسك واجعل عملك مصداقا لقولك!

Комментарии • 144