في هذه الفيديو، أشارك معكم قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذي كان على استعداد للتضحية بابنه طاعةً لله، دون انتظار لأي جزاء دنيوي، وكان هدفه الوحيد هو رضا الله. وعندما بدأ بالفعل في التضحية، لم يسمح الله بذلك فحسب، بل أتاح له الاستمتاع بابنه ورضا الله تحقق بالفعل.
لكن البعض مننا، عندما يقدم على التضحية في حياته، سواء كانت بتخلي عن المعاصي أو التخلي عن أمور دنيوية، يفعل ذلك مع شرط أن يكون هناك جزاء في الدنيا. وهنا يأتي الخلل في العبادة؛ فالتضحية الحقيقية تكون خالصة لوجه الله، دون أن نضع شروطاً على الله، وعندما نضع شروطاً، فإننا لا نستطيع أن نعيش الحياة السعيدة التي وعدنا الله بها، لأن هذه الحياة السعيدة هي من نصيب أولئك الذين لا يشترطون على الله، بل يفوضون كل شيء له