Видео

2 مش بيفهم ان التكليف تخفيف بيهرب منها رغم انه بأحوج ما يكون اليها . علشان كدا سمي العبوديه ديه ايه زكاه (يعني طهارة ونماء) وسمي العبوديه اللي اتكلمنا عنها من شويه سمها ايه صلاة لانها صلة اتصال . لما تبص علي الموضوع لا ده مش تكليف ده تخفيف . (الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك) الوزر في اللغة هو العبئ الثقيل هم صدرك ده عليه هموم لا حصر لها . مهموم بكل حاجه . جوالب الهم لا حصر لها في حياتنا والله يبشرك انه يضع عنك وزرك واعظم هذه الهموم الذنوب ولذلك لفظ الوزر للتعبير عن الذنب لانه اثقل الهموم والاوزار . و ربنا يقولك انه يضع عنك وزرك و يبشرك انه يضع عنك ورزرك و يرفع عنك همك . ولذلك لما تسمع ربنا يقولك كدا عن نفسه تسمع ربنا بيكلمك عن نفسك . تلاقي شيوخ تحب تسمعلهم يقولك كأني عايش معايا عي سنن بتجري تحس كأن حد عارفك فتلاقيه حابب تسمعه كتير . الله سبحانه مش بيقولك انه عارفك ده بيقولك ان محدش اعلم بيك منه ولا حتي نفسك اللي بين جنبيك (الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) (هو اعلم بكم اذ انشأكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقي ) قصتك كامله مش مع حد الا مع الله . مش معاك انت حتي في امور في قصتك غايبه عنك قصتك كامله مع الله سبحانه ولذلك يخبرك يؤكدلك انه يعرفك كويس . ملحد اسلم بيقول لما كنت بقرأ القران كنت اشعر ان صاحب هذا الكلام يعرفني جيدا . انا عايزه اقولك ان انت نفسك متعرفش نفسك . شوف انت كل واحد بيقول انه عارف نفسه في حاجه وبعدين يكتشف انه مش عارف نفسه ولا حاجه . فحتي نفسك التي بين جنبيك انت تتوهم انك عارفها . حتي علما النفس . محدش يتوهم ان هذا المخلوق تم الاحاطه بيه من كل جانب منه او من غيره . ليه لان فيه عوامل متداخله غير عاديه . الانسان ده ميعرفوش غير اللي خلقه ومفتاحه مش مع حد الا مع اللي خلقه . تغيرت ظروفه محدش يملك شئ الا اللي خلقه. . ولذلك لما قلبه بيتعلق بغير خالقه بيتعذب لما امر اصلاح نفسه يتعلق باحد غير خالقه يتعذب . ولذلك محدش اعلم بيك من الله . هو اللي خلق هو يعلم مكامن الضعف عندك ومكامن القوة فلما يقولك اعمل كذا اسمع الكلام متتفوتنش لما يقولك (بل تؤثرون الحياة الدنيا) متقولوش لا اصل الموضوع مش كدا محدش اعلم بيك منه ازاي تتعلم انك تتفوض الامر ليه سبحانه وتستسلم ليه سبحانه . تسمع القران تقوله حدثني عن نفسي قولي انا مين انا ايه المفروض اعمل ايه ايه اللي ينبغي عليا انا عايش وهم . اشكالية في منتهي الخطورة مش قدامك تعرف نفسك الا بمصدرين مصدر انت دمرته وبقي عندك بقايا بس الناس اللي حوليك قال الرسول (المؤمن مراه المؤمن) ايه اللي حصل بعضنا معندوش مريات اصلا مصاحب براويز بس مش جواه مريات او حد ازاز وواحد تاني عنده مرايات معطلها لو حد نفسه ينصحه مره ولا يقوله كلمه يخليه يندم بأنه يصده او يجادله او كل ما يجيله فرصه ان المرايا تجيليوا بس يهرب منها اغلب بدعوة ان انا والله محدش يعرفني كويس ربنا اعلم بيا من جوا . فيه ناس بقي كسروا المرايات خالص قالوه بص بقي لا تكلمني بقي عايش كدا لوحدوا في كون الله طب هيعرف نفسه امتي؟ هيعرف نفسه ازاي وهو مركب عن نقص

3 مش بيفهم ان التكليف تخفيف بيهرب منها رغم انه بأحوج ما يكون اليها . علشان كدا سمي العبوديه ديه ايه زكاه (يعني طهارة ونماء) وسمي العبوديه اللي اتكلمنا عنها من شويه سمها ايه صلاة لانها صلة اتصال . لما تبص علي الموضوع لا ده مش تكليف ده تخفيف . (الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك) الوزر في اللغة هو العبئ الثقيل هم صدرك ده عليه هموم لا حصر لها . مهموم بكل حاجه . جوالب الهم لا حصر لها في حياتنا والله يبشرك انه يضع عنك وزرك واعظم هذه الهموم الذنوب ولذلك لفظ الوزر للتعبير عن الذنب لانه اثقل الهموم والاوزار . و ربنا يقولك انه يضع عنك وزرك و يبشرك انه يضع عنك ورزرك و يرفع عنك همك . ولذلك لما تسمع ربنا يقولك كدا عن نفسه تسمع ربنا بيكلمك عن نفسك . تلاقي شيوخ تحب تسمعلهم يقولك كأني عايش معايا عي سنن بتجري تحس كأن حد عارفك فتلاقيه حابب تسمعه كتير . الله سبحانه مش بيقولك انه عارفك ده بيقولك ان محدش اعلم بيك منه ولا حتي نفسك اللي بين جنبيك (الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) (هو اعلم بكم اذ انشأكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقي ) قصتك كامله مش مع حد الا مع الله . مش معاك انت حتي في امور في قصتك غايبه عنك قصتك كامله مع الله سبحانه ولذلك يخبرك يؤكدلك انه يعرفك كويس . ملحد اسلم بيقول لما كنت بقرأ القران كنت اشعر ان صاحب هذا الكلام يعرفني جيدا . انا عايزه اقولك ان انت نفسك متعرفش نفسك . شوف انت كل واحد بيقول انه عارف نفسه في حاجه وبعدين يكتشف انه مش عارف نفسه ولا حاجه . فحتي نفسك التي بين جنبيك انت تتوهم انك عارفها . حتي علما النفس . محدش يتوهم ان هذا المخلوق تم الاحاطه بيه من كل جانب منه او من غيره . ليه لان فيه عوامل متداخله غير عاديه . الانسان ده ميعرفوش غير اللي خلقه ومفتاحه مش مع حد الا مع اللي خلقه . تغيرت ظروفه محدش يملك شئ الا اللي خلقه. . ولذلك لما قلبه بيتعلق بغير خالقه بيتعذب لما امر اصلاح نفسه يتعلق باحد غير خالقه يتعذب . ولذلك محدش اعلم بيك من الله . هو اللي خلق هو يعلم مكامن الضعف عندك ومكامن القوة فلما يقولك اعمل كذا اسمع الكلام متتفوتنش لما يقولك (بل تؤثرون الحياة الدنيا) متقولوش لا اصل الموضوع مش كدا محدش اعلم بيك منه ازاي تتعلم انك تتفوض الامر ليه سبحانه وتستسلم ليه سبحانه . تسمع القران تقوله حدثني عن نفسي قولي انا مين انا ايه المفروض اعمل ايه ايه اللي ينبغي عليا انا عايش وهم . اشكالية في منتهي الخطورة مش قدامك تعرف نفسك الا بمصدرين مصدر انت دمرته وبقي عندك بقايا بس الناس اللي حوليك قال الرسول (المؤمن مراه المؤمن) ايه اللي حصل بعضنا معندوش مريات اصلا مصاحب براويز بس مش جواه مريات او حد ازاز وواحد تاني عنده مرايات معطلها لو حد نفسه ينصحه مره ولا يقوله كلمه يخليه يندم بأنه يصده او يجادله او كل ما يجيله فرصه ان المرايا تجيليوا بس يهرب منها اغلب بدعوة ان انا والله محدش يعرفني كويس ربنا اعلم بيا من جوا . فيه ناس بقي كسروا المرايات خالص قالوه بص بقي لا تكلمني بقي عايش كدا لوحدوا في كون الله طب هيعرف نفسه امتي؟ هيعرف نفسه ازاي وهو مركب عن نقص او المشكلة تكون في المرايا الجو اللي عايشين فيه النهارده لا نتناصح اصله هيزعل اصل... المرايا نفسها مش قايمه بدورها طب اعمل ايه اهلك لا انت عندك المرايا الاساسيه المرايا بتعمل ايه بتقدم ايه بتوريك صورتك؟ لا بتوريك اللي انت مش شايفه في نفسك يعني انت مش بتروح تبص في المرايا علشان تعرف مناخيرك طويله ولا قصيره ما انت عارفها ولا علشان تعرف عينك لونها اسود ولا بني ما انت عارفها انت في الغالب بدور علي حاجه انت مش شايفها في وشك علشان كدا اللي تقولك عليه المرايا في الغالب هيبقي مفجأة ليك . يعني متتصورش حد يقولك حاجه انت عارفها لان لو هيقولك حاجه انت عارفها هتتقبلها لكن لو هيقولك حاجه انت مش عارفها اجادل رغم ان الدور الاساسي للمراءة انها توريك الحاجات اللي مش عارفها . تعدي علي حاجه في القران القران يقولك انت كذا لا مش انا مش معقول انا لا المرايا توريك حاجه انت مش عارفها . الاصل انه هيتقالك كلام انت مش مقتنع بيه . ولذلك مين اعلم بيك من اللي خلقك . ربنا بيكلمك عن نفسه كدا . انا كنت بتكلم انك لما تقرأ كتاب تحب اللي كتب الكتاب ولو الكتاب بيتكلم عن شخص تحب الشخص اللي الكتاب بيتكلم عنه ويبدأ قدره يعلو في قلبك . طب ما القران كله حديث الله عن نفسه ربنا بيتكلم عن نفسه احيانا يتكلم عن صفاته العليه

4 احيانا يتكلم عن صفاته الفعليه لما بيتكلم عن قوم عاد هو بيتكلم عن قوم عاد ولا بيتكلم عن نفسه عن نفسه لان الملام مخلصش عند قوم عاد ربنا بيورينا ايه من اياته اثر من اثار اسمائه وصفاته بيكلمنا عن تشريع بيكلمنا عن نفسه بيكلمنا عن ايه كونيه بيكلمنا عن نفسه ازاي تشوف فيه انه حليم وتشوف فيها قدرته و تشوف فيها عظمته سبحانه وتعالي . في في الحقيقه القران باختصار هو حديث الله عن نفسه لذلك ابن القيم بيقول القران كله توحيد هو حديث الله عن نفسه . سألت نفسي طب ليه احنا مش بنحب ربنا كما ينبغي؟ . اصل فيه تصرفات دليل ان حب ربنا في قلبك ليس كما ينبغي فيه تصرفات دليل ان توقير ربنا في قلبك ليس كما ينبغي . فيه تصرفات ملهاش معني الا ان اجلال وخشيه ربنا و رجائك ليس كما ينبغي . والا فقيس بقي تصرفات كتير في خياتي وحياتك وشوف مثلا كام مره نادي عليك و لم تجيبه . و كام مره حد بتحبه وبتقدره في الدنيا ولم تجيبه . وشوف الفارق ما بينا كام مره انا وانت اتنادي علينا وعملنا نفسنا مش سامعين او طنشنا او قلنا بعد شويه او قلنا لما اخلص كوباية الشاي اللي في ايدي وقارن الحال بالحال بقي . امنا عائشه بتصف رجل فريد من نوعه يكون في بيته في خدمة اهله يناجيهم يناجونه عايش معاهم تماما مديهم كله مش بعضه حتي في ادب المجالسه كان النبي في مجلس يكلم الصحابه و في يده خاتم فكان ينظر اليه تاره والي الصحابه تارة . فبعد ما خلصوا الكلام بتاعهم خلع الخاتم وقال شغلني عنكم هذا الخاتم . احنا للاسف ممكن تكون بتكلم واحد قاعد علي الموبايل.. . فالسيده عائشه بتصف مشهد عجيب بتقول فاذا نودي للصلاة فكأنه لا يعرفنا ولا نعرفه . بتكلم علي مستوي الواقع حنا مثلا لو تم تهديدك انك لو عملت الشئ اللي تم تحذيرك منه ده هتدخل السجن مش بتقربله اصلا رغم انه بيتم تحذيرك من حاجات لو عملتها هتدخل النار و سيغضب الله فيه ازمة في منسوب الخشيه . بتحس ان انت في مصلحة بتروح تقضيها والموظفين كلهم حبايبي وبس انا مجرد ما هروح هيحلولي الامر وتروح تتخذل في حين ان انت الله سبحانه وتعالي اخبرك ان بيده مقاليد السماوات والارض وانه لا يعجزه شئ في الارض والسماء وانه عزيز وانه لا مستكره له وان مفيش حاجه عنده اسمها صعب او سهل ده في قاموسنا احنا كله عند ربنا هو علي هين و رغم كدا تقول مش معاك حد مش هتخلص منسوب الرجاء فيه ازمة ايه السبب؟ السبب ان القران هو الكتاب الوحيد في حياتك اللي بتقرأه زي ما بتقرأ اللي لم تقدره حق قدره . علشان داخل همك تخلص اكبر كم علشان غرك يا مسكين ان الحرف بحسنه والحسنه بعشر امثالها . مثلا تخيل واحد دعي الي حفل تكريم كبيره هياخد درع ذهبي هياخد فيها يساوي 100000 ج واتقاله انت معادك س 10 م لو جيت 10و 10 هتفوتك الجايزه . فهو داخل لقي الاطفال بيوزعوا حلوي فداق واحده عجبته جدا قال للولد هات واحده تاتيه قاله لا انا مقدرش اديك اكتر من واحده روح الباب التاني لف علي الخمس ابواب جاب خمس حلوي وفرحان وجاي بيبص في الساعه لقاها عشره وتلت . تفتح مصحفك من كرمه ان مجرد تحريك لسانك مأجور عليها امال ثواب فهم حرف بكام ثواب تدبر حرف بكام ثواب العمل بحرف بكام . ما انت الشيطان غرك اضحك عليك علشان هو عنده منطق بالاخير اسمه نص العمي ولا العمي كله ان يشغلك بالمفضول عن الفاضل يعني انت بين ايديك اللي يعرفك مين هو ربنا و بين ايديك اللي يعينك انك تقدره حق قدره احبه كما ينبغي ان يحب اخشاه كما ينبغي ان يخشي ترجوه كما ينبغي ان يرجي تتوكل عليه كما ينبغي ان تتوكل عليه . للاسف انت فوت الفرصه علشان كدا انا النهارده بدعوكم لشئ انا بسميه ختمة محبه . تمسك مصحفك تفتح الصفحه تقرأ و تقول هتقولي ايه عن نفسك يارب دلوقتي ما القران ده مله حديث الله عن نفسه و تمسك كراسة برا كدا وتيجي تقول لما اروح هقول لامي لاولادي.... هقوله ربنا قالنا انه كذا كذا كذا و تكتب اللي انت خرجت بيه . الفتره اللي كنت فيها في مكة لاحظت ان كل ما ربنا يأمرنا ان احنا نعلم او يعاتبنا علي ان احنا لم نعلم يبقي المعلوم المذكور نصا متعلق بيه مباشرتا اسماء ربنا وصفاته . تتبعتها في القران لقيت 98 ٪ منها كدا اكتر من 80 ايه . مثلا ( واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه)(واعلموا ان الله غفور حليم) يعني انت فيه واجب مطالب بيه انك تعرف ربك انك تعلم من هو الله فيه واحب حيال الاسماء الحسني انك تعلم وهنعرف يعني ايه اعلم بس علي الظاهر الكلام كدا اعلم ده مثال علي التحضيد والمقاربه مثال علي المعاتبه .(ما ننسخ من اية....الم تعلم ان الله علي كل شئ قدير)

4 (الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض و ما لكم من دونه من ولي ولا نصير) . رسالة صريحة بان اول ما ينبغي عليك انك تعلمه تحطه كدا في مستهدفاتك وانت عايز تفهم كلام ربنا ان اول ما ينبغي عليك انك تعلمه هو العلم به سبحانه اول ما ينبغي البدء بتعلمه واول ما ينبغي ان تعلمه والعلم باسماء الله وصفاته هو فعلا اللي يستحق انه يطلق عليه علم . انك تقرأ بنفسية ايه انك عايز تعلم ما يريد الله منك ان تعلمه وربنا قرر لك واكد لك ان اول ما يريد منك انك تعلمه هو اسماء وصفاته . لذلك انت في الختمه لازم تبقي بالنفسيه ديه بنفسيه انك تعلم ما يريد الله ان تعلمه انك تعلم عنه سبحانه . العلاقه باسماء الله وصفاته علاقة علم مش علاقة عاطفة بلا معرفه او معرفه سطحية بلا تعمق او مكاشفه . انك تعلم مش بالعاطفه ان ربنا اهم حاجه اكبر حاجه ووو وخلاص لا لازم تعلم علاقة منهجية متكاملة الاركان بكل ما تستلزمه من تحصين و تأصيل و تفصيل و تحليل و تعليل وتنزيل و تفعيل . الموضوع مع ربنا مينفعش يبقي معرفه سطحيه علاقة علم لان لفظه العلم نفسها لفظة مميزه علاقة علم بكل ما يسبقه من معرفة وفهم وبكل ما يتضمنه من يقين وعزم وبكل ما يلحقه من عمل وثبات . الله سبحانه ذم من الذين يكون علمهم بالله سطحيا بلا ادلة ولا براهين ولا تأصيل واخبر انه يوقعهم في الوهم والجهل والافتراء (ان الذين لا يؤمنون بالاخره ليسمون الملائكة تسمية الانثي وما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا) ايه اللي اوقعهم في كدا (ما لهم به من علم) لو عندهم علم ميعملوش كدا ( وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) ذمهم علشان (ما لهم بذلك من علم) (وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وما لهم بذلك من علم ان هم الا يظنون) معندهمش علم مستجبوش للنداء (الم تعلم) . ذم الله عز وجل الذين يتعاملون مع اسمائه وصفاته بلا سلطان علمي من البرهان والتأصيل وغضب الله عليه وتوعده واخبر انه خاسر (قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الارض ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون علي الله ما لا تعلمون) عندكوا برهان او علم بكدا؟( اتقولون علي الله ما لا تعلمون) ده اللي بيحصل لما بنتكلم عن ربنا بدون علم تقوله ايه ربنا مش هيسمحك عاي اللي عملته فيا مين قالك؟ ان شاء الله ربنا معايا علي اي اساس؟ ربنا هيمكني ليه؟ منين (اتقولون علي الله ما لا تعلمون) ايوا لو في ايه بتقول كدا و من باب حسن الظن بالله لا ده اللي بسميه دايما الحق ‏ ‏ الثيقوراطي كل واحد فينا عايش بجو اللي هو ايه ان انا دينيا ليا حق عليك انت ربنا هيعمل فيك وفيك علشان عملت فيا مين اللي قال . تقول لابنك انت ربنا هيعاقبك وو ‏ 45:47 ‏ علشان زعلت باباك يمكن انت اللي هتتعاقب علشان قصرت في حقه . الحق الثيقراطي ليه علشان معندناش سلطان باللي بنقوله عايشين بالجو ده ما هو الانسان لما يكون عنده علم مش هيجزم بحاجه لا يملكها ‏ 46:27 ‏ . ما هي بتيجي كدا قصة الراجل اللي قعد ينصح راجل تاني كتيييير وهو ثابر في فجوره فقاله والله لا يغفر الله لك (من ذا الذي يتأله علي غفرت له واحبط عمله) لو يعرف ربنا كدا ميقولش لحد ابدا انت هتتعاقب او كدا ميتسلطش علي مصائر الناس ولا ايمان الناس ولا اعراض الناس لو هو يعرف ربنا مكنش عمل كدا ان هم الا يخرصون ان هم الا يظنون . وقال تعالي (الذين يجادلون في ايات الله بغير سلطان اتاهم كبر مقتا عند الله و عند الذين امنوا كذلك يطبع الله علي كل قلب متكبر جبار) بيجادلوا في ايات الله ليه (بغير سلطان اتاهم) معندهمش علم معندهمش دليل (فاستعذ بالله انه هو السميع البصير) ولذلك الله سبحانه وتعالي وصف الذين تعاملوا مع اسمائه وصفاته بالجهل بانهم قد وقعوا بالكذب والافتراء فنسبوا له ولدا (ان يقولون الا كذبا) السبب (ما لهم به من علم) . بستعرض بعض الايات للي بؤكد علي ان المسأله مرتبطة بمنسوب العلم اللي عندك بالله وان اول علم لازم تخرج بيه من كتاب ربنا قبل ما تهتم بعلم مبانيه او احكامه و هو امر شريف تهتم بالتعرف علي الله والعلم به سبحانه وتعالي . بس السؤال ايه العلم المقصود هنا نتيقن اعمل بمقتضاه؟ . المعلوم اللي هنعلمه وطلبنا بيه الاسماء والصفات

5 والنشاط اللي هعمله اسمه علم ايه بقي علم ديه يعني نتعرف عليها يعني . هو ده الكلام العام لكن القران اجاب العلم ده هيكون ازاي . مفيش اعلم في الشريعه خالص لمجرد العلم كل اعلم في الشريعه يعني اعلم واعمل . الامام الشاطبي بيقول العلم الذي هو العلم المعتبر شرعا اعني الذي مدح الله ورسوله اهله علي الاطلاق هو العلم الباعث علي العمل الذي لا يخل صاحبه جاريا مع هواه كيفما كان بل هو المقيد لصاحبه بمقتضاه الحامل له علي قوانينه طوعا او كرها . بن جماعه يقول واعلم ان جميع ما ذكر من فضيلة العلم والعلماء انما هو في حق العلماء العاملين الابرار المتقين الذين قصدوا به وجه الله الكريم والزلفي لديه في جنات النعيم . الامام القاري يقول العلم اذا لم يكن مورثا للعمل فليس علما في الشريعه اذ اجمعوا علي ان من عصي الله فهو جاهل . فلذلك نقول فأينما يرد امرا بالعلم ومطالبة به هو امر ضمنيا بالعمل به و مطالبتا به ومتي تم المطالبه بالعمل فهو امر ضمنيا بالتعلم ومطالبتا به . علشان كدا 17 مره بتقول (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) مين هم الذين انعمت عليهم هم (اولي الايدي و الأبصار) الايدي القوة العمليه والابصار الايدي العلميه (من النبيين والصديقين و الشهداء والصالحين) علشان كدا بنقول فيه اوصاف وفيه اعيان (من الذين انعم الله عليهم) فيه اوصاف وفيه اعلام اشخاص وصف (اولي الايدي والابصار) اعلام هم مين (الذين انعم الله عليهم من النبيين و...) و لذلك الرسول صل الله عليه وسلم كان يقول(اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع وعمل لا يُرفع) لان العلم اللي معهوش عمل لا ينفع والعمل اللي معهوش علم لا يُرفع . فالعلم شجرة والعمل ثمره . (فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك...) بعض العلماء قالوا ان فاعلم فتيقن ولذلك ابن عباس في تفسير قوله تعالي (و انه لذو علم لما علمناه) قال لذو يقين ومعرفه بالله بعضهم يري ان اعلم بمعني اعمل و يري البعض بمعني اثبت يبقي اعلم اللي هي (افهم/ تيقن/ اعمل/ اثبت) (و لله الاسماء الحسني فادعوه بها) العمل الدعاء واليقين (فانظر الي اثار رحمة الله) وكأن ده الخط الكبير الصورة اللي من برا تدخل بيه هذا الباب لذلك ربنا يثني علي الذين يعلمون باسماءه يقول الله تعالي ( امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخره ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب) قتادة بيقول قل هل يستوي الذين يعلمون هذا فيعملون به والذين لا يعلمون هذا فلا يعملون به) كدا عندنا حاجتين احنا طولبنا ان احنا نعلم هنعلم ايه ويعني ايه اعمل هنعلم ايه؟ ما اخبرنا الله من اسماءه وصفاته منهجية العلم ده هتبقي ازاي انه يبقي فهم وعمل ويقين وثبات . كخطوة مبدئيه انت هتتبع المواطن ديه انك تعلم ما اراد الله منك ان تعلمه (و اعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه) . انا بطالبكم بايه انك تشرع في ختمة محبة ختمة كدا انت مقبل فيها علي القران القران كلام الله انت محتاج تعرف ربنا علشان اصورلك قد ايه في نعمه احنا مشكرنهاش افترضت ان انا النهارده هروح اعيش في محافظه من المحافظات ومعرفش ايه ظروف المعبشه هناك فلما يجيلي 6 شهور اقامة فالبشمهندس عرف اني رايح فيقولي بص يا دكتور في الغالب لما هتروح هتكون عندك مشكلة في المايه وانا بقي عندي الحل اعمل كذ كذا... ولو حصلت مشكله اتصل عليا وهتواجهك مشكله في كذا وكذا ولو حاجه واجهتك اتصل عليا كل ده انا بقولهولك علشان تؤدي مهمتك كويس وتوفق فيها وترجع نجحت فيها ومتعبتش . لله المثل الاعلي الله لما جيت الدنيا يعلم انت محتاج ايه وهتتعب قد ايه وهتشقي وقد ايه مهدد بالضلال والشقاء ولذلك من كرمه بعتلك رساله وقالك فيها انت ممكن تواجهك مشكلة انك تفتقر متقلقش انا الغني ولو اردت تدفع الفقر ده متقلقش نبهك لاسباب الغني الاسباب الجالبه لاغناءه لك و و قالك لو وجهتك مشكلة اتصل بيا موجود طول الوقت (لا تأخذه سنة ولا نوم)خلي بالك لما تيجي الدنيا في حاجات تحس انك ضعيف مش عارف تعمل ايه اعمل كذا و كذا... ديه اسباب جالبه لتقويتي لك . ولو واجهتك مشكلة اتصل بيا هسمعك في اي وقت واي حال لن احوجك لاي احد اراد لك الكرامه وتأبي الا انك تهين نفسك اراد لك العزة وتأبي الا انك تذل نفسك اراد لك الغني وتأبي الا الفقر القوه و تأبي الا الضعف القدرة وتأبي الا العجز ده انت اصلا معرفتش هو قالك عن نفسه ايه معرفتش انه قالك عن نفسه انه مُقيت علشان كدا الحمدلله علي الاسماء الحسني لانه فيه كفايتك وغناك فيه ما لا يحوجك لاحد ولذلك الله قال (اولم يكفيهم انا انزلنا الكتاب يتلي عليهم...) مش كفايه محتاج ايه تاني؟ طرق حلها ازاي تتصل بالله ده القران نفسه صلة بينك وبينه