Видео

ازاي نعمل التوصيله من غير اللوحه بتحتاج ايه وايه

عندك وحدة رفع اسبورتاچ. ٢٠١٢ فيشه بفيشه

السلام. عليكم. عندك وحدة رفع زجاج. كيا اسبورتاچ ٢٠١٢. فيشه بفيشه.

الله يبارك فيك عند كورولا 2011 مفتاح باب السائق أتوماتيك مشعااف اوصله

الله ينور عليك يا هندسة يعمل كام الجهاز ده

استاذن حضرتك يا هندسه ممكن تليفونك

ممكن رقم تليفونك

السلام عليكم يا هندسه ممكن يا باشا نعوز جهاز زي ده وانت تجيبه لنا اللي هو اللي بيبرمج

الله ينور بس عندي مشكلة عربيتي كورولا زرار باب السائق اتوماتيك مش لاقي أطراف

حضرتك محتاج وحدة رفع كامله كرولا 2009

عايز وحدة رفع فيشة بفيشة بي واي دي اتوماتيك 2014 موجودة؟ والسعر كام والمكان فين

طب الوحده ده شغاله تمام زي اللي بفيشه ولا ليها مشاكل ؟؟

عندي وحده الضم لما بفتحها بالريموت المريات ماغتحش علي الاخر وبعد مفتح الكونتاكت تكمل فتح للاخر انما من الزرار الداخلي بتفتح للاخر عادي ايه الحل هل محتاج تقويه كهرباء وازاي؟؟؟؟

من فضلك اسم التطبيق

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ. ﻓﻘﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺒﻊ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻀﺎﻫﺎ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: **ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﻛﺎﻓﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺸﻴﺮﺍ ﻭﻧﺬﻳﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ** (ﺳﻮﺭﺓ ﺳﺒﺄ:28) ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﷲ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻟﻴﻮﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: **ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ** (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻃﺄ) ﻓﻠﻨﺘﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ، ﻭﻟﻨﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ. ﻭﻟﻨﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺴﻴﻨﺎ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺗﺒﻌﺪﻧﺎ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ. ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ. ﻓﻼ ﺗﻐﺮﻧﻜﻢ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ، ﻭﻻ ﺗﻨﺸﻐﻠﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻟﻬﻲ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺂﺏ** (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ:64) ﻓﻠﻨﻌﻤﻞ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻟﻨﺴﺘﻌﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﻘﻒ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﷲ. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: **ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮﺍ ﻓﻠﻪ ﻋﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺷﺮﺍ ﻓﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﻭﺯﺭﻩ، ﻭﻻ ﺗﺰﺭ ﻭﺍﺯﺭﺓ ﻭﺯﺭ ﺃﺧﺮﻯ** (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ) ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﷲ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ، ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﻭﺃﻧﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ. ﻓﻠﻨﺘﺐ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ، ﻭﻟﻨﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺃﻓﺴﺪﻧﺎﻩ، ﻭﻟﻨﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﻭﺇﻧﻲ ﻟﻐﻔﺎﺭ ﻟﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﻭﺁﻣﻦ ﻭﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺛﻢ ﺍﻫﺘﺪﻯ** (ﺳﻮﺭﺓ ﻃـﻪ:82) ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ، ﻭﺩﻳﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ. ﻓﻠﻨﻜﻦ ﺭﺣﻤﺎﺀ ﺑﺒﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﻟﻨﺴﺎﻋﺪ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: **ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﻠﻤﻪ** (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ) ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ. ﻓﻠﻨﺘﻜﺎﺗﻒ ﺳﻮﻳﺎ ﻟﻨﻌﺰﺯ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﻧﺼﻮﻥ ﻣﻘﺪﺳﺎﺗﻨﺎ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ** (ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ:103) ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺡ. ﻓﻠﻨﺮﺍﺟﻊ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻭﻟﻨﺤﺎﺳﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺳﺒﻨﺎ ﷲ. ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻭﻓﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ، ﻛﻤﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ، ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺭﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.** **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ، ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﺎ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﻨﺎ، ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ.**

**ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﻔﺴﻴﺤﺔ،** ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺘﻨﻘﻞ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺳﻌﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻯ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻋﻘﻮﻟﻨﺎ، ﻭﻧﺤﻔﻆ ﺃﻟﺴﻨﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ. ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺳﻴﻒ ﺫﻭ ﺣﺪﻳﻦ، ﻓﻬﻮ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻔﺬﺍ ﻟﻺﻏﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﺔ. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﺨﻴﺮﻧﺎ ﻭﺧﻴﺮ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ. **ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** *ﻭﻻ ﺗﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﷲ ﻓﻴﺴﺒﻮﺍ ﷲ ﻋﺪﻭﺍ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢ* (ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ: 108). ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﻧﺄﺧﺬﻫﻢ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ. ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻤﺜﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻄﻒ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ، ﻭﻧﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺣﻜﻴﻢ. **ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻞ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺻﺪﻗﺔ". ﻓﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ، ﻫﻲ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺠﺎﺯﻯ ﻋﻠﻴﻪ. ﻓﻠﻨﺘﺤﺪﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻭﻣﻬﺬﺑﺔ، ﺣﺘﻰ ﻧﻜﺴﺐ ﻭﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻧﺪﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺴﻤﺢ. **ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ:** "ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺟﻮﻫﺮﺓ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ، ﻓﺎﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﺑﺤﻜﻤﺔ". ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﻮﺗﻴﺮﺓ، ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﻛﻼﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﺸﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺧﺎﻃﺌﺔ. ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ، ﻭﻧﺘﺤﺮﻯ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ، ﻭﻧﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻋﻴﺔ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﻗﻮﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﻫﺪﻳﻨﺎ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ، ﻭﺣﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ.** ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻫﻮ ﺃﻗﻮﻯ ﺳﻼﺡ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺎﺕ. ﻓﻠﻨﺪﻋﻮ ﷲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻳﺤﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ. **ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ.** ﻓﻠﻨﺘﻜﺎﺗﻒ ﻣﻌﺎ ﻟﻨﻜﻮﻥ ﻧﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﻧﻨﺸﺮ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻺﺳﻼﻡ: ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ. ﻓﻠﻨﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻧﺼﺮﺓ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻟﻨﺠﻌﻞ ﺃﺻﻮﺍﺗﻨﺎ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ. **ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**

عاوز نفس الوحدة بس ٢٠٠٩

هيا نفس توصيله التوسان 2017

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﺮﻓﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ. **ﺃﻭﻻ: ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: "ﻭﷲ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻳﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ" (ﻳﻮﻧﺲ: 25) ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻓﻤﻦ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﻠﻴﺴﺘﺠﺐ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﷲ ﻭﻟﻴﺘﺒﻊ ﻫﺪﺍﻩ. **ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﺍﻗﺘﺪﻭﺍ ﺑﺴﻴﺪ ﺍﻟﺨﻠﻖ** ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﷲ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺧﻴﺮ ﺧﻠﻖ ﷲ، ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ. ﻭﻗﺪ ﺣﺜﻨﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻌﺜﺖ ﻷﺗﻤﻢ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ) **ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﺗﺴﻠﺤﻮﺍ ﺑﺎﻷﺩﻋﻴﺔ** ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻟﺬﺍ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ. ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ. **ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺗﻌﻘﻠﻮﺍ ﻭﺗﺪﺑﺮﻭﺍ** ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﷲ ﻗﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ، ﻓﺎﺳﺘﺨﺪﻣﻮﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ، ﻭﺗﺪﺑﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﷲ ﻭﺁﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ، ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ. ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻗﻞ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻋﻈﻜﻢ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻣﻮﺍ ﻟﻠﻪ ﻣﺜﻨﻰ ﻭﻓﺮﺍﺩﻯ ﺛﻢ ﺗﺘﻔﻜﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﺼﺎﺣﺒﻜﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﺔ ﺇﻥ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻧﺬﻳﺮ ﻟﻜﻢ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻋﺬﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ" (ﺳﺒﺄ: 46) **ﺧﺎﻣﺴﺎ: ﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ** ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ، ﻟﺬﺍ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺎ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ. ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻳﻪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻔﻠﺤﻮﻥ" (ﺍﻟﻨﻮﺭ: 31) **ﺧﺘﺎﻣﺎ:** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺇﻥ ﷲ ﻗﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ، ﻓﻠﻨﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻧﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺪﻋﻮﺗﻪ، ﻭﻧﻘﺘﺪﻱ ﺑﺴﻴﺪ ﺧﻠﻘﻪ، ﻭﻧﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ، ﻭﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ، ﻭﻧﺘﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﻣﻌﺎﺻﻴﻨﺎ. ﻭﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻭﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻨﺎ ﺟﻨﺎﺗﻪ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﺇﻧﻲ ﻷﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻟﻜﻢ ﺑﺎﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺭﺍﺟﻴﺎ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ، ﻓﺘﻮﻗﻆ ﺿﻤﺎﺋﺮﻛﻢ، ﻭﺗﻌﻴﺪﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ. **ﺃﻭﻻ: ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: **"ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ"`** [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103] ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﻮ ﺣﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ، ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻧﺠﺎ ﻭﻓﺎﺯ، ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺮﺽ ﻋﻨﻪ ﺿﻞ ﻭﻫﻠﻚ. ﻓﻠﻨﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻭﻧﺠﻌﻠﻪ ﺩﺳﺘﻮﺭﺍ ﻟﺤﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻭﻣﺮﺷﺪﺍ ﻷﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻭﻣﻨﻬﻼ ﻷﻗﻮﺍﻟﻨﺎ. **ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ، ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ** ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: **"ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﺃﺑﺪﺍ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺘﻲ"`** [ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ] ﻓﻴﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ، ﺇﻥ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺗﺒﻴﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﻏﻤﺾ ﻣﻨﻪ، ﻭﺇﺭﺷﺎﺩ ﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ. ﻓﻠﻨﺘﺒﻊ ﺳﻨﺘﻪ، ﻭﻧﻘﺘﺪﻱ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ. **ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻋﺎﺕ، ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻚ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ"`** [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 186] ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ، ﻓﻬﻮ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻭﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﺝ، ﻭﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ. ﻓﺘﻌﻮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ، ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﻀﺮﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭ: "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ". **ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ، ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺣﺴﻨﻪ"`** [ﺍﻟﺰﻣﺮ: 18] ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ. ﻓﻠﻨﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺣﺴﻨﻪ، ﻭﻳﻨﺒﺬﻭﻥ ﻣﺎ ﺳﻮﺍﻩ. ﻭﻟﻨﻜﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻭﻧﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ. **ﺧﺎﻣﺴﺎ: ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻣﻌﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺪﻯ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﺃﻓﻼ ﺗﻌﻘﻠﻮﻥ"`** [ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 10] ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻌﻢ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ. ﻓﻠﻨﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻟﻠﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ، ﻭﻟﻠﺘﺪﺑﺮ ﻓﻲ ﺳﻨﻦ ﺧﻠﻘﻪ، ﻭﻟﻨﺴﺘﺪﻝ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺘﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻭﻭﺣﺪﺍﻧﻴﺘﻪ. ﻭﻟﻨﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻓﻼ ﻳﻘﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻙ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ. **ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻌﻢ ﷲ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ، ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ. ﻓﻠﻨﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ، ﻭﻧﺠﻌﻠﻪ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻷﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ. ﻭﻟﻨﻜﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﺧﻴﺮ ﻭﺇﺻﻼﺡ، ﻧﻬﺪﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﻧﺤﺬﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻀﻼﻝ. ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺻﺮﺍﻃﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﻳﻮﻗﻆ ﺿﻤﺎﺋﺮﻧﺎ، ﻭﻳﺼﻠﺢ ﺃﺣﻮﺍﻟﻨﺎ، ﺇﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

هل زرار الاتوماتيك بيكون شغال ولا بيتغلى لان جبت واحده وركبتها وملاقتوش شغال

**ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ:** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺑﻘﻠﻮﺏ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺐ، ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻟﻜﻢ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ، ﺁﻣﻼ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺤﻮﺍ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺃﺳﻤﺎﻋﻜﻢ ﻟﻤﺎ ﺳﺄﻗﻮﻟﻪ. **ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ:** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ" (ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 107). ﻓﺮﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺟﺎﺀ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﻫﺪﺍﻳﺘﻪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﻨﻬﺠﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ. **ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ:** ﺭﻭﻯ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﻛﻞ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻳﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ، ﻓﺄﺑﻮﺍﻩ ﻳﻬﻮﺩﺍﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﻨﺼﺮﺍﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﻤﺠﺴﺎﻧﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ ﺗﻠﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺮﻫﺎ". ﻓﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭﺑﻴﺌﺘﻪ ﻗﺪ ﺗﻔﺴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ. **ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ:** ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻓﺘﺢ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻟﻺﻳﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻫﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻃﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ. **ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ:** ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﷲ: "ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻼ ﻋﻤﻞ ﻛﺸﺠﺮﺓ ﺑﻼ ﺛﻤﺮ". ﻓﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﺃﻳﻀﺎ. **ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ، ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺃﻥ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺨﺎﻟﻖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﺛﻢ ﻻ ﻧﻌﺒﺪﻩ ﻭﻧﻄﻴﻌﻪ؟ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻧﺨﻠﻖ ﻟﻨﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺛﻢ ﻧﻀﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﺬﺍﺕ ﺯﺍﺋﻠﺔ؟ **ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ:** ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺠﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻧﻌﻮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﻄﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ، ﻭﻧﺘﺒﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺪﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻧﺮﺗﻘﻲ ﺑﺄﺧﻼﻗﻨﺎ ﻭﺁﺩﺍﺑﻨﺎ، ﻭﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻴﺪﺍﻧﺎ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ، ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻫﻮ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻪ. ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻣﺔ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻮﻥ** (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 104). ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻟﻐﻴﺮﻧﺎ، ﻓﻌﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: **ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻔﺎﻋﻠﻪ** (ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ). ﻭﻟﻜﻲ ﻧﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﻩ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺴﻠﺢ ﺑﺎﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ: **1- ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ:** ﻓﻔﻲ ﻛﻼﻡ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺩ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ. ﻓﻠﻨﻘﺮﺃ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﺑﺘﺪﺑﺮ، ﻭﻧﺴﻨﻦ ﺑﺴﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻗﺘﺪﺍﺀ، ﻭﻧﺸﺮﻋﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﺎﻧﺎ. **2- ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺄﺛﻮﺭﺓ:** ﻓﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ. ﻓﻠﻨﺪﻉ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. ﻟﻨﺮﺩﺩ ﻣﻌﺎ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ** (ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ). **3- ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ:** ﻓﻔﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﻋﻠﻤﺎﺋﻨﺎ ﺍﻷﺟﻼﺀ ﻧﺠﺪ ﻛﻨﻮﺯﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺼﺮ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗﻨﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ. ﻟﻨﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻧﺘﺪﺑﺮﻫﺎ ﻭﻧﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ. **4- ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ:** ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻓﻠﻨﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺇﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ، ﻭﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻴﻪ. **ﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ:** ﻟﻨﻜﻦ ﻫﺪﺍﺓ ﻟﻐﻴﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ. ﻓﻠﻨﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ، ﻭﻟﻨﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻧﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ، ﻭﻟﻨﺪﻋﻮﺍ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﻼﻡ ﷲ، ﻭﺧﻴﺮ ﺍﻟﻬﺪﻱ ﻫﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺷﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺤﺪﺛﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﺿﻼﻟﺔ. **ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.**

كام السعر

**ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ، ﺃﺳﻠﻤﻮﺍ ﻭﺟﻬﻜﻢ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﺃﻣﺮﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺇﺑﻄﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﻠﻜﺆ.** **ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: {ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﷲ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺮﺣﻤﻮﻥ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 132].** **ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﺃﻃﺎﻋﻨﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﻃﺎﻉ ﷲ، ﻭﻣﻦ ﻋﺼﺎﻧﻲ ﻓﻘﺪ ﻋﺼﻰ ﷲ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ).** **ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺍﺳﺘﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ، ﻭﻻ ﺗﺘﻔﺮﻗﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺘﻨﺎﺯﻋﻮﺍ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﻧﻮﺍﻫﻴﻪ.** **ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ} [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103].** **ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺃﻳﻤﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺩﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻃﻌﺎﻡ ﻓﺄﺟﺎﺑﻮﺍ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺃﺟﺎﺑﻮﺍ ﺩﻋﻮﺓ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ).** **ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺃﻛﺜﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﺈﻥ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ ﻟﻮ ﺑﻠﻐﺖ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﺴﺘﺮﻫﺎ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻪ.** **ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺳﻴﺌﺔ ﺃﻭ ﻇﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﷲ ﻭﺟﺪ ﷲ ﻏﻔﻮﺭﺍ ﺭﺣﻴﻤﺎ} [ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 110].** **ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺘﺎﺋﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻛﻤﻦ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ).** **ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﺍﺧﺸﻮﺍ ﻗﻄﻌﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻪ ﺫﻧﺐ ﻋﻈﻴﻢ.** **ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺎﺀﻟﺘﻢ ﺑﻪ ﻭﺍﻷﺭﺣﺎﻡ ﺇﻥ ﷲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺭﻗﻴﺒﺎ} [ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 1].** **ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻗﺎﻃﻊ ﺭﺣﻢ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ).** **ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺣﻖ ﺗﻘﺎﺗﻪ، ﻭﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭﺻﻮﻣﻮﺍ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺍﺣﺠﻮﺍ ﺑﻴﺖ ﷲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼ.** **ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﺭﻛﻌﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﻛﻌﻴﻦ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 43].** **ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑﺎ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻪ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ).** **ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺣﺒﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﷲ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﺎﻧﻴﺔ ﺯﺍﺋﻠﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺩﺍﺭ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺑﻘﻰ، ﻓﺎﺳﺘﻌﺪﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ.** **ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**

استاذن تليفون حضرتك لو سمحت عايز برانزا 516 كنترول الانوار وحده الرفع عطلان

في اي مكان موجزد

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺷﺎﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.** ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﺘﺸﺘﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ، ﺣﻴﺚ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻐﻔﻞ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻭﻫﺪﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﷲ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻟﻨﻌﺒﺪﻩ ﻭﻧﻌﺒﺪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻓﻨﺤﻦ ﻋﺒﻴﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩ، ﻭﻧﺤﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ. **ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** > "ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ" (ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ:5) **ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺒﻮﻱ ﺷﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﺪ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ:** > "ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺒﺮ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ) ﺇﺫﻥ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺎﺻﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﺞ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻨﺎ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ. ﻭﻟﻌﻞ ﺃﺳﻤﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻧﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻭﻧﺘﺤﻤﻞ ﻣﺸﺎﻕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ. **ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻨﻲ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** > "ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﻑ ﻣﻘﺎﻡ ﺭﺑﻪ ﻭﻧﻬﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ" (ﺍﻟﻨﺎﺯﻋﺎﺕ:40-41) ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ، ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﻩ، ﻭﺗﺠﻨﺒﻮﺍ ﻣﺎ ﻧﻬﺎﻧﺎ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻤﻦ ﺃﻃﺎﻉ ﺭﺑﻪ ﻭﺳﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻪ. **ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺘﻲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺨﺘﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﺪﻋﺎﺀ:** > "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻚ، ﻭﺍﺣﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻌﻤﻮﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭﻙ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ." **ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** > "ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﺗﺪﻋﻮﺍ ﻣﻊ ﷲ ﺃﺣﺪﺍ" (ﺍﻟﺠﻦ:18) ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﺼﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺗﺰﻭﺭﻭﻥ ﺍﻷﺿﺮﺣﺔ، ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻓﺎﺩﻋﻮﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ، ﻓﻬﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﻴﺐ. **ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ.** **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**

**ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ** ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﻟﻘﺪ ﻣﻨﺤﻨﺎ ﷲ ﻧﻌﻤﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ. ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ. **ﻳﺎ ﻣﻦ ﺿﻠﻠﺘﻜﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺯﻳﻨﺖ ﻟﻜﻢ ﺷﻬﻮﺍﺗﻬﺎ** ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻧﻴﺔ ﻭﺯﺍﺋﻠﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ. ﻻ ﺗﻐﺮﻧﻜﻢ ﺯﺧﺎﺭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻓﻤﺎ ﻣﺘﺎﻋﻬﺎ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻞ. ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻌﺐ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺯﻳﻨﺔ ﻭﺗﻔﺎﺧﺮ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ﻛﻤﺜﻞ ﻏﻴﺚ ﺃﻋﺠﺐ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻧﺒﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﻳﻬﻴﺞ ﻓﺘﺮﺍﻩ ﻣﺼﻔﺮﺍ ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻄﺎﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻋﺬﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﷲ ﻭﺭﺿﻮﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ" (ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ: 20). **ﻳﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﻴﺘﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ** ﻋﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﺳﺄﻟﻮﻩ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻛﻞ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺧﻄﺎﺀ، ﻭﺧﻴﺮ ﺍﻟﺨﻄﺎﺋﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻮﻥ" (ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ). ﻭﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ، ﻓﻬﻮ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ، ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺘﺎﺋﺒﻮﻥ. **ﻳﺎ ﻣﻦ ﺷﻜﻜﺘﻢ ﻓﻲ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ** ﺗﺄﻣﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻟﺨﻠﻖ. ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻖ ﻭﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ. ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ؟ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺳﻨﺮﻳﻬﻢ ﺁﻳﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻭﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻭﻟﻢ ﻳﻜﻒ ﺑﺮﺑﻚ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺷﻬﻴﺪ" (ﻓﺼﻠﺖ: 53). **ﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺤﺮﻓﺖ ﻓﻄﺮﺗﻜﻢ** ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻗﺪ ﻳﻔﺴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ. ﻋﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻓﻄﺮﺗﻜﻢ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ، ﻭﺍﻋﺒﺪﻭﺍ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻛﻞ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻳﻮﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ، ﻓﺄﺑﻮﺍﻩ ﻳﻬﻮﺩﺍﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﻨﺼﺮﺍﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﻤﺠﺴﺎﻧﻪ" (ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ). **ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ** ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﻓﻬﻮ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﺍﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻜﻢ ﻭﻳﺼﻠﺢ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﻭﻳﻮﻓﻘﻜﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ. ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻜﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻲ ﺳﻴﺪﺧﻠﻮﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﺩﺍﺧﺮﻳﻦ" (ﻏﺎﻓﺮ: 60). **ﺧﺘﺎﻣﺎ، ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ** ﺍﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ. ﻋﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﻋﺒﺪﻭﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ ﻭﺍﺫﻛﺮﻭﺍ ﻧﻌﻤﺔ ﷲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺇﺫ ﻛﻨﺘﻢ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻓﺄﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻓﺄﺻﺒﺤﺘﻢ ﺑﻨﻌﻤﺘﻪ ﺇﺧﻮﺍﻧﺎ ﻭﻛﻨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺣﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺄﻧﻘﺬﻛﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺒﻴﻦ ﷲ ﻟﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻬﺘﺪﻭﻥ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103). **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

فيه حل يا هندسه انه ميقفلش علي نفسه بعد مده معينه ؟

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﻣﺘﻨﺎ. ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺦ ﺍﻟﻤﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳﺔ ﻭﻧﺴﻮﺍ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ. ﻟﻘﺪ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﺧﺘﺮﻗﺘﻬﻢ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻣﻨﺤﺮﻓﺔ. ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ. ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﻔﺘﺢ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺍﻹﺳﻼﻡ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 19). ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭﻧﺎ ﷲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﻟﻨﻜﻮﻥ ﺣﻤﺎﺓ ﺩﻳﻨﻪ. ﻓﻠﻨﻜﻦ ﺃﻫﻼ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﻳﺪﻩ". ﻓﻠﻨﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻨﺘﻨﺎ ﻭﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺿﺮﺭ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ، ﻧﺤﻦ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ. ﻭﻋﺪﻭﻧﺎ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ﺃﺑﺪﺍ. ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻹﻓﺴﺎﺩ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩﻧﺎ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻨﺎ. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻻ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻴﺄﺱ. ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺳﻼﺡ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺳﻼﺡ ﺑﺸﺮﻱ. ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺪﻋﻢ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻧﺴﺎﻋﺪ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ. ﺗﺬﻛﺮ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ، ﺃﻥ ﷲ ﻣﻌﻨﺎ. ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﻻ ﻳﺨﺬﻟﻨﺎ. ﻓﻠﻨﻘﻒ ﻣﻌﺎ ﻭﻧﺘﺤﺪ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﺮ. ﻭﻟﻨﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺭﻛﻦ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻷﺭﺽ. ﺑﺎﺭﻙ ﷲ ﻓﻴﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺘﻄﻠﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻣﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ. **ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ**، ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻬﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ، ﻭﻳﻮﺣﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﺍﺀ. **ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ**، ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﻳﺮﺷﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﻓﻔﻴﻪ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﺎﻫﺮﺍﺕ ﺗﺜﻠﺞ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﺗﺰﻳﻞ ﺍﻟﻐﻤﻮﻡ. **ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** "ﻭﻧﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺷﻔﺎﺀ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺇﻻ ﺧﺴﺎﺭﺍ" (ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 82). **ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﷲ، ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ". **ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ**، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻣﺮﻩ ﻭﻣﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻫﻲ ﺯﺍﺋﻠﺔ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺨﺪﺍﻉ ﺑﺰﺧﺎﺭﻓﻬﺎ ﻭﺯﻳﻨﺘﻬﺎ. **ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﻣﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺇﻻ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺇﺻﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻢ، ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ ﺑﻢ ﻳﺮﺟﻊ". **ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺮﺍﻧﺎ ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ**، ﻭﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ. **ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:** "ﻭﺇﺫ ﺗﺨﻔﻴﺘﻢ ﻭﻧﺒﻴﺘﻢ ﻭﺃﺳﺮﻛﻢ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﷲ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﻳﺮﻯ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮﻥ" (ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 70). **ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ**، ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻓﻬﻮ ﺣﺼﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻸ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ. **ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:** "ﻣﻦ ﻳﺮﺩ ﷲ ﺑﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻳﻔﻘﻬﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ". **ﻓﺎﺣﺮﺻﻮﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ**، ﻭﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻜﻢ، ﻭﺍﻗﺮﺅﻭﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺣﻀﺮﻭﺍ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﻮﻋﻆ. **ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ**، ﻭﺻﻴﺘﻲ ﻟﻜﻢ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭﻛﻢ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺨﺸﻮﻧﻚ ﻭﻳﻄﻴﻌﻮﻧﻚ، ﻭﺍﺟﻤﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ، ﺁﻣﻴﻦ.** **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**

سلام عليكم ممكن رقم تليفونك

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻟﻨﺴﺘﻠﻬﻢ ﻣﻌﺎ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-. **ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ** ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻭﺻﻴﺔ ﷲ ﻟﻨﺎ، ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﺑﺄﻥ ﻧﺘﻘﻲ ﷲ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﻭﺃﻥ ﻧﺠﻌﻞ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺭﻓﻴﻘﻨﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ. ﻓﺒﺎﻟﺼﺪﻕ ﻧﻨﺎﻝ ﺭﺿﺎ ﷲ ﻭﻧﻔﻮﺯ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﻭﻫﺪﺍﻳﺘﻪ. **ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮ، ﻭﺍﻟﺒﺮ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ.."** ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺤﺮﻯ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ. ﻓﻠﻨﻜﻦ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻣﻊ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺃﻭﻻ ﻭﻣﻊ ﷲ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﻭﻣﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. **ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﷲ ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﻧﻲ ﻳﺤﺒﺒﻜﻢ ﷲ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻜﻢ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ..** ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻭﻋﺪ ﷲ ﻟﻨﺎ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺣﺒﺒﻨﺎ ﷲ ﻭﺃﻃﻌﻨﺎﻩ ﻭﺍﺗﺒﻌﻨﺎ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻓﺈﻥ ﷲ ﺳﻴﺤﺒﻨﺎ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. **ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﻣﻦ ﺳﻠﻚ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻳﺒﺘﻐﻲ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﺳﻬﻞ ﷲ ﻟﻪ ﺑﻪ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ.."** ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺇﺫﻥ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻓﻠﻨﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻭﻟﻨﺠﻌﻞ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻏﺎﻳﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ. ﻓﺒﺎﻟﻌﻠﻢ ﻧﺮﺗﻘﻲ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﻨﻔﻊ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻭﻧﻨﺎﻝ ﺭﺿﺎ ﷲ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﻭﺗﻮﻓﻴﻘﻪ. **"ﻭﺇﻥ ﺭﺑﻚ ﻟﺬﻭ ﻣﻐﻔﺮﺓ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﻬﻢ ﻭﺇﻧﻪ ﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ.."** ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻭﻋﺪ ﷲ ﻟﻨﺎ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻋﻈﻤﺖ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻓﺈﻥ ﷲ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ. **ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﺗﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ. ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ.** **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ، ﻭﺃﻥ ﺗﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺣﺴﻨﻪ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ.** ﻧﺴﺄﻝ ﷲ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ. **ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.**

السلام عليكم انكسر عندي المنيوم ذراع الاناره/باص نيسان اورفان ولم اجد قطعة بديله.وهناك صعوبه في فك الكليبات.

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻷﺣﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﷲ، ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ، ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻤﻠﻮﺀ ﺑﺤﺒﻜﻢ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻳﺘﻮﻕ ﻟﻬﺪﺍﻳﺘﻜﻢ. **ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ:** * "ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ" (ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 107). ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻛﻢ، ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻟﻨﻜﻮﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻧﺪﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ. **ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-:** * "ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﺁﻳﺔ" (ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ). ﻓﺈﻥ ﻣﻬﻤﺘﻨﺎ ﻫﻲ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﻟﻮ ﺑﺂﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻓﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻘﺘﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ. **ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-:** * "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﻲ ﻭﺍﻫﺪ ﺑﻲ، ﻭﻧﻔﻌﻨﻲ ﻭﺍﻧﻔﻊ ﺑﻲ" (ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ). ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﻳﻬﺪﻱ ﺑﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ. **ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ -ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ-:** * "ﺣﺎﺳﺒﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﺳﺒﻮﺍ، ﻭﺯﻧﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻮﺯﻧﻮﺍ" (ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ). ﻟﺬﺍ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻋﻘﺎﺋﺪﻧﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ، ﻓﻤﻦ ﺣﺎﺳﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. **ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ:** * "ﺗﻮﺍﺻﻮﺍ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺗﻮﺍﺻﻮﺍ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ" (ﺍﻟﻌﺼﺮ: 3). ﻓﻠﺘﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻣﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﻧﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ، ﻓﻨﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻭﺩﻋﺎﺓ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

صعب شويه في البصمه عشان هيبقي معاك رمود البصمه ورمود الانذار

ههههههههههه😂😂😂😂 تدوم الضحكه

**ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺎﺀ، ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻮﺍﺟﻔﺔ، ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﻃﻴﺐ ﻧﻔﻮﺳﻜﻢ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺃﺣﻴﺎ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ: ﴿ﻭﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﺭﺑﻚ ﻟﻠﻤﻼﺋﻜﺔ ﺇﻧﻲ ﺟﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺧﻠﻴﻔﺔ﴾ [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 30]، ﻓﺄﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻓﻀﻠﻨﺎ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﻢ، ﻭﺟﻌﻠﻪ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎﻩ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻭﻧﻮﺭ. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺗﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻛﻠﻜﻢ ﺭﺍﻉ، ﻭﻛﻠﻜﻢ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ" [ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ]. ﻓﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻨﺎ ﻛﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﻭﺃﻥ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ ﻭﺗﺒﺼﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻨﺎ ﺗﺎﺋﻬﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻓﻘﺪ ﺃﻧﺰﻝ ﻟﻨﺎ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﻳﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺗﺠﺪﻭﻥ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﺃﺳﺌﻠﺘﻜﻢ ﻭﺣﻠﻮﻻ ﻟﻜﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻜﻢ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﻟﻠﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﻭﻳﺒﺸﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺃﺟﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ﴾ [ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 9]. ﻭﻟﻘﺪ ﺟﻌﻞ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺷﻔﺎﺀ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ: ﴿ﻭﻧﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺷﻔﺎﺀ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ﴾ [ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 82]. ﻓﺘﻌﺎﻟﻮﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﻧﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻧﺘﻠﻮﻩ ﻭﻧﺤﻔﻆ ﺁﻳﺎﺗﻪ، ﻭﻧﺘﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ، ﻓﻔﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﻐﻨﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻐﻤﻮﻡ. ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺴﻨﺔ ﻧﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺘﺄﺳﻲ ﺑﻬﺪﻳﻬﺎ، ﻓﻬﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﺠﺪﻭﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﻓﺎﺿﻠﺔ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺻﺎﻟﺤﺔ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ" [ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ]. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻧﻌﻤﺔ ﻣﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻟﻨﻔﺮﻕ ﺑﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺨﻄﺄ. ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻴﺰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ، ﻭﺑﻪ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺪﺭﻙ ﻋﻈﻤﺔ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﺇﻥ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻵﻳﺎﺕ ﻷﻭﻟﻲ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ﴾ [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 190]. ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻞ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺃﺑﺪﺍ، ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻈﻤﺖ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ. ﻓﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ، ﻭﻻ ﻳﻐﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺎﺋﺒﻴﻦ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﺇﻥ ﷲ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ﴾ [ﺍﻟﺰﻣﺮ: 53]. ﻓﻠﺘﺘﻮﺟﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻘﻠﻮﺏ ﺧﺎﺷﻌﺔ، ﻭﺗﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ. ﻭﻟﻴﻜﻦ ﺷﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ: "ﺍﻷﻣﻞ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺃﺑﺪﺍ". ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ. ﻓﻠﻨﺴﺄﻝ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ: ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ؟ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ؟ ﻫﻞ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ؟ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ" [ﻣﺴﻠﻢ]. ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺣﺴﻨﻪ.

اسم الوحدة الرفع ايه اللي في العربيه دي حضرتك

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺷﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. **ﺁﻳﺎﺕ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ** ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﷲ ﺍﻹﺳﻼﻡ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 19). ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻗﺎﻝ: "ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﷲ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ، ﻭﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺗﺆﺗﻲ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭﺗﺼﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺗﺤﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼ". **ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻮﻳﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ** ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻯ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ ﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎ". **ﺃﺩﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ** ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻃﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻠﻘﺎﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻛﻴﻦ. **ﺣﻜﻢ ﺩﻳﻨﻴﺔ** ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﻛﺎﻓﺮﺍ. **ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ** ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺗﺄﻣﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ ﻭﺑﺪﻳﻊ ﺧﻠﻘﻪ، ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﻼ ﺧﺎﻟﻖ ﻋﻠﻴﻢ ﺣﻜﻴﻢ؟ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﻭﻋﻘﻼﻧﻴﺎ ﻟﻮﺟﻮﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺇﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ، ﻓﺪﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﻭﻓﻖ ﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻨﺎﻝ ﺭﺿﺎ ﷲ ﻭﻧﻔﻮﺯ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﻭﺟﻨﺘﻪ. **ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

العربيه وهي سخنه العدادات لو فتحت كونتكت او رجعت دورت تاني العدا مش بيرفع علطول دا عيب ايه

عندك لسيراتو ٢٠١٠

كام سعر الجهاز حاليا يهندسة

جزاك الله خيرا

لو سمحت يهندسة انا عربيتي شاهين وفيها سنتر لوك بدون ريموت وعلي ما اعتقد ممكن يكون جهاز قديم هل ينفع يركبلها جهاز انذار ويدعمه عادي؟؟

ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺮﺣﺐ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﷲ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻀﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﻭﻣﻦ ﻳﻬﺪ ﷲ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪ، ﻭﻣﻦ ﻳﻀﻠﻞ ﻓﻠﻦ ﺗﺠﺪ ﻟﻪ ﻭﻟﻴﺎ ﻣﺮﺷﺪﺍ" [ﺍﻟﻜﻬﻒ: 17]. ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺑﻞ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﺦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ". ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻴﺮ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺤﺔ ﻣﻦ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻧﻄﻠﺒﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﻭﺣﻴﻦ. ﻭﺇﻧﻲ ﻷﺣﺜﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻮﺍ ﺫﻛﺮ ﷲ ﻭﺩﻋﺎﺀﻩ ﻫﻮ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻓﺠﻮﺍﻫﺮﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻏﺒﺶ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻵﺛﺎﻡ. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﺍﻣﺘﺤﺎﻥ، ﻭﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻻ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻪ. ﻓﺄﺧﻠﺼﻮﺍ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ، ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﷲ ﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ: "ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻫﺪﻳﺖ، ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻋﺎﻓﻴﺖ، ﻭﺗﻮﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺗﻮﻟﻴﺖ، ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ، ﻭﻗﻨﺎ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻗﻀﻴﺖ، ﺇﻧﻚ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻻ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻚ، ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺬﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻴﺖ، ﻭﻻ ﻳﻌﺰ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻳﺖ، ﺗﺒﺎﺭﻛﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﺖ". ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻃﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻠﻘﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﺽ ﻋﻨﺎ. ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.

معايا نيو اكسنت يا هندسه اجيب مرايات بتاعت اية واركبها فين

كم السعر