Видео

🤤🤤🤤🤤🤤🤤🤤✝️🤤🤤🤤🤤🤤✝️

كتب نيافة المطران متى روهم على حسابه الخاص في الفيسبوك عن الأحداث التي تعرض لها من قبل الشبيحة فقال: ٢٧ آذار يوم محاولة الإغتيال - كان هذا اليوم قبل أربع سنوات (٢٧ آذار ٢٠١٣) أصعب يوم واجهته في حياتي . لم أتوقع أن توجه إليَّ الطعنة بالظهر من أحد بيوتنا المسيحية بتحريض من أحد أجهزة الأمن . إخترق الشاب المغرر به من آل كوكي مكان إقامتي بعد أن إستغِل دخول سكرتير المطرانية علي ، فدخل مع الأب الكاهن بحجة متابعة إختطاف أخيه وابن خيه العامل لدى أحد ضباط الأمن . وضع الشاب المخدوع المسدس في رأسي وقال : (أنت معارضة) ، وكرر القول خمس مرات . وكان الجواب يأتيه مني في كل مرة ، وأنا أرسم الصليب عليّ ، : (لست معارضة). إحتار الشاب ماذا سيفعل لأن ضابط الأمن لقنه معلومة كاذبة . وبعد إحتجاز لحريتي لعدة ساعات ، واستعانتي ببعض الأصدقاء لصرف هذا الإجرام عني ، نصحوني بأن الأمن يريد إغتيالي ، خاصة بعد محاولات إعتداء لفظي ومادي سابقة مثل هجوم شبان طائشين عليّ مدفوعين أيضاً من أجهزة الأمن مستعملين العصي الكهربائية والسكاكين والمسدسات وذلك داخل كنيسة مار جرجس بالحسكة يوم هربت فتاة مسيحية من آل عبدالنور مع الشاب المسلم ( المتنصر ) نور عجاج . لم أجد وقتها وسيلة أفضل أمامي إما أن أقبل بعرض السلطة المحلية عليّ السلاح لتوزيعه على الناس وبالتالي زجهم في حمامات الدم ضد جيرانهم العرب والأكراد ، أو أن أبتعد عن مسرح الجريمة المنظمة ضدّي . فضلت الخيار الثاني لأني لم ألوث يديّ يوما بدم الأبرياء ، ولم أتاجر بدم إنسان . لا يمكن لإنسان أن يترك أمجاداً من مدارس وأديرة وكنائس ومراكز ثقافية وإختيار أرض جامعة الأخطل التي رخص لها قداسة البطريرك زكا الاول عيواص ونشاطات متنوعة أنجزها لصالح المجتمع ، ما لم يكن هناك واقع مرير هو تحول ساحة العمل اليومي إلى ساحة الجريمة المنظمة . ولم تكن باقي مدن الجزيرة أفضل للسكن لأن الفوضى والجريمة عمٌت في كل مكان . وأذكر جيداً بأنه بعد إغتيال المرحوم مشعل التمّو ، غادر رؤساء الأحزاب الكردية إلى شمال العراق تجنباً لمسلسل الاغتيالات . وبقي غضب الأمن قائماً ضدي حتى بعد مغادرتي الجزيرة ، إذ بدافع من الأمن دخل مجموعة من شبان طائشين ملثمين مقر المطرانية في القامشلي وحطموا صورتي وهدروا دمي . أحداث مأساوية صادفتها في حياتي وأنا أتسأل هل يعقل أن يكافئ وطن عامليه بهذا الشكل ؟ أو أن يكافئ أبناء كنيسته رئيسهم بالتهديد الإجرامي ؟ هل نسي هذا الوطن أتعاب المطران روهم في تجنيب الجزيرة من حمامات الدم في أحداث ملعب القامشلي ٢٠٠٤ ، وخاصة في مدينة رأس العين عندما تعرض بيت إبراهيم باشا الكردي لحصار من عرب الجوار ؟ كيف أجاز أبناء كنيسة لأنفسهم أن يعتدوا على حياة رئيسهم الذي بنى لهم الصروح الدينية والعلمية والثقافية وترك لهم الأموال الكثيرة في البنوك المحلية الخاصة ؟ كثيرون أساءوا الظن والتصرف ، وقلة بقيت على الوفاء . وليس لي سوى أن أردد ما قاله مخلصنا يسوع المسيح على الصليب لصالبيه : (يا أبتاه ، إغفر لهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون ).

voice?

اناعايز القداس مش عارف اجيبو عايز القداس كامل