السلام عليكم جزاك الله خيراً انا بدأت عشر صفحات والان 57في التدريب تصل الختمه في عشر دقايق يعني انا اختم في ساعه ان شاءلله استمر اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلبي
هذا كان تدريب في دوره انا مقد قدرت لكن في ناس قبلي قالو قدرو وكمان جربت اقلب بس كملت في اقل من ٨ دقائق بعد تدريب وممكارسه تقدر جرب كل يوم 3 مرات او 6 مرات وشوف
تقرأ القرءان في 10 دقائق ؟؟؟؟ 10 دقائق هي 600 ثانية والقرآن 600 صفحة، بمعنى كل صفحة تأخذ منك ثانية واحدة من غير المعقول تماما 1 ثانية لا تكفيك حتى لتقلب الصفحة
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى
السلام عليكم يا أخوان أفتى العلماء في القراءة البصرية بدون تحريك شفتين ، أنها لا أجر فيها ، كما أنه من صلى و لم يحرك شفتيه في الصلاة فصلاته باطلة و الله أعلم .
معليش شيء ماااايدخل العقل اجل تختم بعشر دقائق 😅 الآن الإنسان المتقن ١٠٠% مايستطيع يقرأ الجزء قراءة صحيحة في ١٠ دقائق ياعالم الله يهديكم حدثوا الناس بعقولكم لا بخيالكم الذي تريدون ان تجبروا الناس على تصديقه. فهل تستطيعون ان تطبقوا ماتقولوا و تتحدثون عنه في تسجيل مباشر او مسجل على اليوتيوب ؟!! اكيد ستصنعون لنا الأعذار عن هءا الطلب لانكم في الحقيقة لا تستطيعوووون لأنه أمر مستحيل تصديقه وتطبيقه
فضل سورة الرعد ورد في فضل سورة الرعد الكثير من الأحاديث، الغالب منها أحاديث موضوعة ولا أصل لها، إلّا ما ورد أنّها من سور المثاني، التي أوتيها رسول الله مكان الإنجيل، فقد روى واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: (أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطّوالَ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئِينَ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ).[١][٢] وسنذكر ما ورد في فضلها من أحاديث موضوعة من باب العلم أنها أحاديث غير صحيحة ولا يجوز الأخذ فيها لأنا نسبت كذباً إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي فيما يأتي: فيديو قد يعجبك: حديث جابر بن زيد -رضي الله عنه-: (كان يُستحب أن يقرأ عند الميت سورة الرعد)؛[٣] فإن قراءتها تخفف عن الميت في سكراته، وخروج روحه حسبما يُعتقد.[٤] حديث أبي بن كعب -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قرأ سورة الرعد أعطي من الأجر عشر حسنات، بوزن كل سحاب مضى، وكل سحاب يكون، إلى يوم القيامة، ودرجاتٍ في جنات عدن، وكان يوم القيامة في أولاده، وذرّيته، وأهل بيته من المسلمين).[٥] حديث جعفر الصادق -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قرأها لم تصبه صاعقة أبداً، ودخل الجنة بلا حساب).[٦] حديث عليّ -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا عليّ من قرأ سورة الرعد كتب له بكل قطرة تمطر، في تلك السنة ثمانون حسنة، وأربع وثمانون درجة، وله بكل آية قرأها مثل ثواب من يموت في طلب العلم).[٧] التعريف بسورة الرعد نزلت سورة الرعد في المدينة المنورة، في الفترة الواقعة بعد صلح الحديبية وقبل غزوة تبوك، وقيل إنّها سورة مكيّة؛ كونها تتحدث عن المشركين مثل موضوعات السور المكيّة، فقال الأصم هي مكية بالإجماع، ولم ينظر إلى القول بأنّها مدنية، معللاً ذلك بأن المشركين الذين تحدثت عنهم السور المكيّة لم ينقطع أمرهم بعد الهجرة إلى المدينة المنورة.[٨] وقد سُمّيت سورة الرعد بهذا الاسم؛ نسبةً إلى ما ورد في الآية الثالثة عشر في قول الله -تعالى-: (وَيُسَبِّحُ الرَّعدُ بِحَمدِهِ وَالمَلائِكَةُ مِن خيفَتِهِ)،[٩] ويبلغ عدد آياتها 43 آية.[٨] مقاصد السورة وأهدافها تنصّ الآيات الكريمة في سورة الرعد على مجموعة من مظاهر قدرة الله وبديع خلقه في كونه، مما يدل على حجة توحيده، وذلك مثل خلقه للسماوات والأرض، والأنهار، والأشجار، والجنين في رحم أمه، وقدرته على معرفة أسرار مخلوقاته وظواهرهم، والسحاب في السماء، والرعد، والبرق وغيرها من مظاهره في كونه.[١٠] والرد على من يعبد الأصنام، وذكرت الآيات قصة نزول القرآن من السماء، ومصير كل من المؤمنين والكافرين، وما يتمتع به المؤمنون من تسليم الملائكة عليهم في جنات النعيم، وما يتمتعون به في الجنة؛ وما ذلك إلا جزاءً من الله لهم على إيمانهم، أمّا الكافرون فجزاؤهم النار؛ جزاءً لهم على كفرهم، ثمّ الحديث عن إقرار نبوّة سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- بنزول القرآن الكريم عليه.[١٠]
سورة إبراهيم مكية كلها عند أكثر المفسرين، قال الرازي: اعلم أن الكلام في أن هذه السورة مكية أو مدنية طريقه الآحاد. ومتى لم يكن في السورة ما يتصل بالأحكام الشرعية، فنزولها بمكة والمدينة سواء، وإنما يختلف الغرض في ذلك إذا حصل فيه ناسخ ومنسوخ، فيكون فيه فائدة عظيمة. آياتها عدد آيات هذه السورة اثنتان وخمسون آية. مقاصد السورة تضمنت سورة إبراهيم جملة من المقاصد، نجملها وفق التالي: أولاً: افتتح سبحانه هذه السورة ببيان أن المقصود من إنزال الكتاب إرشاد الخلق كلهم إلى الدين والتقوى، ومنعهم عن الكفر والمعصية، قال سبحانه: {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} (إبراهيم:1)، وهذا المقصد هو الذي جاءت من أجله جميع الرسل. ثانياً: توحيد الله سبحانه، يرشد لذلك ما جاء في السورة من قول موسى عليه السلام: {إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد} (إبراهيم:9)، وقول إبراهيم عليه السلام: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} (إبراهيم:35)، وقوله سبحانه في آخر السورة: {وليعلموا أنما هو إله واحد} (إبراهيم:52). قال ابن عاشور: "وليعلموا مِما ذكر فيه من الأدلة ما الله إلا إله واحد، أي: مقصور على الإلهية الموحدة". وقال الرازي: "الآيات مشعرة بأن التذكير بهذه المواعظ والنصائح يوجب الوقوف على التوحيد، والإقبال على العمل الصالح، والوجه فيه أن المرء إذا سمع هذه التخويفات والتحذيرات عظم خوفه، واشتغل بالنظر والتأمل، فوصل إلى معرفة التوحيد والنبوة، واشتغل بالأعمال الصالحة". ثالثاً: أوضحت السورة أن القرآن الكريم غاية البلاغ إلى الله سبحانه؛ لأنه كافل ببيان الصراط الدال عليه، المؤدي إليه، جاء في ذلك قوله سبحانه: {هذا بلاغ للناس} (إبراهيم:52). وبين سبحانه أنه إنما أنزل هذه السورة، وذكر فيها النصائح والمواعظ؛ لأجل أن ينتفع الخلق بها، فيصيروا مؤمنين مطيعين، ويتركوا الكفر والمعصية. فالغاية الأساس من ذلك (البلاغ)، وهذا (الإنذار)، هي أن يعلم الناس {أنما هو إله واحد}، فهذه هي قاعدة دين الله التي يقوم عليها منهجه في الحياة. قال البقاعي: "اشتملت هذه السورة على المواعظ والأمثال والحكم التي أبكمت البلغاء، وأخرست الفصحاء، وبهرت العقول، ترجمها سبحانه بما يصلح عنواناً لجميع القرآن، فقال: {هذا}، أي: الكتاب الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور، {بلاغ}، أي: كافٍ غاية الكفاية في الإيصال {للناس}؛ ليصلوا به إلى الله بما يتحلون به من المزايا في سلوك صراطه القويم". رابعاً: تضمنت السورة جملة من فنون العظات والقوارع، من ذلك قوله تعالى: {وويل للكافرين من عذاب شديد * الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا} (إبراهيم:2-3)، وقوله سبحانه: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} (إبراهيم:6)، وقوله تعالى: {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد}. خامساً: تثبيت الله سبحانه لعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة، قال سبحانه: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}، وقوله عز وجل: {وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام} (إبراهيم:23). سادساً: إضلال الذين أعرضوا عن ذكره، واتبعوا أهوائهم، قال تعالى: {ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} (إبراهيم:27)، وقوله عز وجل: {وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} (إبراهيم:30). سابعاً: ذمت السورة أولئك الذين يبدلون نعمة الله كفراً، ويقودون قومهم إلى دار البوار، كما قاد من قبلهم أتباعهم إلى النار، في قصة الرسل والكفار، {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} (إبراهيم:28). ثامناً: من المقاصد التي أكدت عليها السورة بيان نعم الله على البشر؛ وذلك من خلال الحديث عن أضخم المشاهد الكونية البارزة، {وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار} (إبراهيم:33). تاسعاً: قدمت السورة نموذجاً لشكر النعمة إبراهيم الخليل، حيث أمر الذين آمنوا بلون من ألوان الشكر هو الصلاة والبر بعباد الله، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة} (إبراهيم:37). عاشراً: الاعتناء بقضية الربوبية، والدينونة لله بالملك والتصرف والتدبير، وهذا واضح في تكرار إبراهيم {رب} {ربنا}، كقوله سبحانه: {رب اجعل هذا البلد آمنا} (إبراهيم:35)، وقوله: {رب إنهن أضللن} (إبراهيم:36)، وقوله: {ربنا إني أسكنت} (إبراهيم:37)، وقوله: {ربنا إنك تعلم} (إبراهيم:38)، وقوله: {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء} (إبراهيم:40)، وقوله: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} (إبراهيم:41). فالسورة أكدت على أن المقصود الرئيس من خلق الإنسان هو الدينونة لله وحده، لأنه سبحانه هو الرب الذي يستحق أن يكون إلها معبوداً ، حاكماً وسيداً ومتصرفاً ومشرعاً وموجهاً، وقيام الحياة البشرية على هذه القاعدة يجعلها تختلف اختلافاً جوهريًّا عن كل دينونة لما سواه .
فضل سورة الحجر وأما عن فضلِ سورةِ الحجر فهو يتّضح بوقتِ نزولها؛ فقد نزلتْ عندما ألمّت المُلمّات بالدعوةِ الإسلاميةِ في مكّة، حيث اشتدت عداوةُ كفّار قريش للرسولِ -عليهِ الصلاة والسلام- وأصحابهِ -رضوان اللهِ عليهم-، ونزلت في ما يُسمّى عام الحزن؛ الذي توفيت فيه السيدة خديجة -رضي الله عنها- وتوفّي فيه عمُّ الرسولِ أبو طالب الذي كان يُدافعُ عن ابن أخيه -صلى الله عليه وسلم-.[١] وجاءت هذهِ السورة الكريمة تبيّن للرسولِ -عليهِ الصلاة والسلام- ما واجهه الأنبياء من قبلهِ، كما وتحدثت عن عاقبةِ الذين كذّبوهم وعادوهم؛ فهي إنذارٌ للمشركين بأن يكفّوا أيديهم وألسنتهم عن الرسولِ وأصحابه، فإن لم يفعلوا فعاقبة الأمرِ ستكونُ وبالًا عليهم، كما كانت نهاية من كانوا على شاكلتهم من الأقوام السابقة.[١] فيديو قد يعجبك: التعريف بسورة الحجر سورة الحجر هي سورة مكيّة بكامل آياتها، وعدد آياتها تسعٌ وتسعونَ آية، وترتيبها في المصحف الشريف هو الخامس عشر، وأما ترتيبها من حيث النزول فهو الرابع والخمسون، وعن سبب تسميتها بسورة الحجر فهو بسبب ذكرها لأصحاب الحجر وهم قومُ ثمود، والحجرُ هو وادٍ بين المدينةِ والشام، وتسمى بديار ثمود.[٢] موضوعات سورة الحجر تحدثت سورةُ الحجر عن العديد من الموضوعات وتطرقت إلى الكثير من الجوانب، ومنها:[٣] استهلال السورة استهلّت السورة بالتحدّي بإعجازِ القرآن الكريم، والإشارةُ إلى مكانةِ القرآن.[١] تحذيرٌ للكفّار والمشركين عن الندم الواقعِ بهم إن لم يكونوا من المسلمين.[١] التأكيد على حفظ الله -تعالى- لكتابهِ العزيز.[٤] حفظ اللهِ -تعالى- للعباد الصالحين من بني آدم بشكلٍ عام، وبشكلٍ خاص حفظُ الأنبياء الذين حاول أقوامهم إيذائهم؛ ومنهم: سيدنا إبراهيم، وسيدنا لوط، وسيدنا شعيب، وسيدنا صالح -عليهم السلام-.[٤] تسليةُ فؤاد الرسولِ صلى الله عليه وسلم بتذكيرهِ بما حصلَ مع الأنبياء من قبلهِ؛ منعاً للحزنِ واليأس، بما عذّب الله بهِ أقوامهم وانتصر لهم. تضمّن السورة لدلائل التوحيد، وصفات أهل النار والشقاء، وصفاتِ أهل الجنةِ والسعادة، وتحدثها عن أهوال يوم القيامة؛ والتي ستدفع الكافرين إلى الندم على أنهم لم يكونوا من أهل الإسلام. قصة سيدنا آدم وإبليس والتي توضّح طاعة الملائكة لله -عزّ وجل- ومعصية إبليس له -سبحانه-، فأدخل سيدنا آدم الجنة، وطرد إبليس من رحمته، وهذا ما سيحل بالكافرين الذين عصوا الله -تعالى-، وعصوا رسوله -صلى الله عليه وسلم-. إيضاحٌ لما تفضّل الله بهِ على نبيهِ من تأييدهِ بمعجزةِ القرآن، ووعيدٌ بإهلاك أعداءه المشركين، وأمر الرسول -عليه الصلاة والسلام- بعدم النظر لمن تمتع بالحياة الدنيا، وأمره بخفض جناحهِ للمؤمنين، والجهر بالدعوة، والصبر والتسبيح والعبادة عند استهزاء الكافرين به. موافقةُ أوّل السورةِ لآخرها بدأت السورةُ بذكرِ القرآن الكريم حيث قال -تعالى-: (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ)،[٥] وانتهت بالأمرِ على لزومِ العبادات والطاعات حتى انتهاء الأجل، بقولهِ -تعالى-: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)؛[٦] ويُستدلُّ بذلك أن أعظم ما يُعين المسلم في الثبات على العبادة ولزوم الطاعة هو القرآن الكريم.[٧]
ما هو فضل سورة الإسراء؟ لم يرد لسورة الإسراء فضلٌ مخصوص في تيسير أمرٍ معين كزواج ونجاح، وما ورد في فضلها يندرج في فضائل عموم سور القرآن الكريم،[١] وفيما يأتي ذكر فضائل سورة الإسراء مدعّمة بآثار نبوية لكل فضل:[٢] كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأها في فراشه في كل ليلة يدلّ على ذلك ما جاء في الحديث الشريف الذي روته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كانَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- لا ينامُ علَى فِراشِه حتَّى يقرأ بَني إسرائيلَ، والزُّمَرِ).[٣] فيديو قد يعجبك: تعدّ سورة الإسراء من المئين اللواتي أوتيها رسول الله قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أُعطيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئين، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ).[٤] فضل موضوعات سورة الإسراء فيما يأتي الموضوعات التي تناولتها سورة الإسراء وفضائلها:[٥] حديثها عن حادثة الإسراء وقد ابتدأت بالحديث عن معجزة الإسراء بالنبي الكريم، وإنزال القرآن الكريم عليه، وموقف المشركين منه. حديثها عن إفساد بني إسرائيل وقد تفردت سورة الإسراء بذكر الإفساديْن لبني إسرائيل، ووعيد الله -تعالى- لهم على إفسادهم. حديثها عن معتقد المشركين في الملائكة وفي ذلك بيان لمعتقد أهل الجاهلية، باعتقاد نسبة الملائكة إلى الله، ثم زيادة كفرهم بعبادة الملائكة، مع تفنيد أقوالهم واعتقادهم بالحجج والبراهين. حديثها عن موقف المشركين من القرآن الكريم، وتقولاتهم على رسول الله وفضل هذه الآيات: بيان أن القرآن الكريم معجزة عقلية بعيدة عن الإعجاز الحسّي كما المعجزات السابقة للقرآن، مما يدل على دوامها في جميع الأزمان، مع تنبيه المؤمنين على مخاطبة غير المؤمنين -الذين تقوّلوا على رسول الله- بالحسنى، وابتعادهم عن الجدال غير المفضي إلى خير. سبب نزول سورة الإسراء لم يرد لسورة الإسراء سبب نزول للسورة مجملة، وما ورد في أسباب النزول مختصٌ ببعض الآيات من السورة الكريمة، مثل الآيات المتحدثة عن طلب المشركين من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن يأتي بإحدى الآيات الست.[٦]
فضل سورة يوسف لم يرد في فضل سورة يوسف سوى بعض الأحاديث التي لا يمكن الاعتماد عليها في الاستدلال على فضل السورة كما ذكرَ العلّامة مجد الدين الفيروزأبادي،[١] ولم يثبت وجود فضيلة خاصّة بقراءة سورة يوسف، أو ذكر أيّ سرٍّ من أسرارها.[٢] إلّا أنّ بعض العلماء ذهبوا إلى القول بفائدة قراءة تلك السورة لِمَن كان يُعاني من الهَمّ والحزن؛ على اعتبار أنّها جزء من القرآن الكريم الذي وصفه الله بأنّه شِفاء للناس، ورحمة، وخاصّة إذا نظر القارىء المُتمعِّن في ما تشتمل عليه من مَعانٍ عظيمة، ومنها: تغيُّر أحوال البشر، وتبدُّلها؛ إذ يُلاحَظ انقلاب المِحنة والشدّة بعد حين إلى فَرَج ومِنْحة، كما تظهر فيها الإشارة إلى أنّ الله -تعالى- قادر على أن يجمعَ الأشتات بعد طول فِراق، ويُحوّل حالَهم، ويُبدّل مشاعرَهم من الحُزن إلى الفَرح والسرور، ومن الضيق والألم إلى السَّعة واجتماع النِّعَم.[٢][٣] وقد ورد عن الصحابة أنّهم كانوا يَعتنون بسورة يوسف؛ فقد ورد عن عبدالله بن عامر بن ربيعة أنّه حَفِظ سورة يوسف بالإضافة إلى سورة الحجّ؛ لكثرة قراءة الفاروق عمر -رضي الله عنه- لها في صلاة الفجر،[٣] ومن الصحابة الذين كانوا يحرصون على قراءة سورة يوسف أيضاً عثمان بن عفّان -رضي الله عنه-؛ إذ كثيراً ما كان يُردِّدها في صلاة الصبح، حتى أخذها عنه الفرافصة بن عمير الحنفيّ؛[٤] وقد علّل العلماء سبب حرصه على قراءة سورة يوسف بأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان قد بَشَّرَه يوماً بالجنّة؛ بسبب البلوى التي سوف يتعرّض لها في آخر حياته؛ فكأنّما كانت في قراءتها تسليةٌ عن قلب عثمان، وتثبيتٌ له؛ على اعتبار اشتمال السورة على البلاء الذي تعرَّض له نبيّ الله يوسف -عليه السلام-.[٥] الدروس المُستفادة من سورة يوسف تُستَفاد من سورة يوسف العديد من الدروس، والتي يُذكَر منها ما يأتي:[٩] التأكيد على غَلَبة أمر الله مهما كاد الناس، ومَكروا؛ فقد كاد إخوة يوسف له عندما بَيّتوا له نيّة الأذى، فقضى الله بأمره وتدبيره نجاته، وتمكينه؛ فأصبح في نهاية المطاف عزيزَ مصر؛ قال -تعالى-: (وَاللَّـهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلـكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ)،[١٠] وعلى الرغم من المِحَن الكثيرة التي تعرَّض لها يوسف -عليه السلام-، إلّا أنّ العاقبة التي آلَ إليها تُؤكّد سُنّة الله في الكون؛ وهي أنّ العاقبة للمُتَّقِين. بيان أهمّية الاقتداء بشخصيّة النبيّ يوسف -عليه السلام-؛ فقد ذكرَ الله قصّته؛ حتى يكون قدوة يُحتذى بها؛ قال -تعالى-: (وَلَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيناهُ حُكمًا وَعِلمًا وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ).[١١] بيان أهمّية إظهار الافتقار إلى الله -سبحانه وتعالى-، والخضوع له؛ فقد قال الله -تعالى- على لسان نبيّه يوسف -عليه السلام-:(قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ).[١٢] الإشارة إلى أنّ الحِيَل المشروعة جائزة ما دامَت أهدافها خَيِّرة؛ فقد لجأ يوسف -عليه السلام- إلى استخدام الحِيلة المشروعة؛ كي يحتفظ بأخيه إلى جانبه، إلّا أنّ الحيلة التي تهدف إلى الشرّ وارتكاب ما هو مُحرَّم غير جائزة. إظهار كرم العافين عن الناس؛ فقد قابلَ يوسف -عليه السلام- إساءة إخوته بالعَفو، والغُفران، ومَنَّ عليهم بكرمه، وإحسانه؛ وذلك في قول الله -تعالى- على لسان نبيّه -عليه السلام- عند مجيء إخوته إليه في مصر: (وَقَد أَحسَنَ بي إِذ أَخرَجَني مِنَ السِّجنِ وَجاءَ بِكُم مِنَ البَدوِ مِن بَعدِ أَن نَزَغَ الشَّيطانُ بَيني وَبَينَ إِخوَتي إِنَّ رَبّي لَطيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ العَليمُ الحَكيمُ)؛[١٣] فقد أشارَ يوسف أمام إخوته إلى خروجه من السجن، ولم يُذكِّرهم بجريمتهم عندما وضعوه في الجُبّ، وإنّما نَسَب ذلك الفِعل إلى غواية الشيطان ونزغه. التأكيد على أنّ الله لا يُؤخّر النصرَ إلّا لحكمة بالغة تتمثّل بالتمييز بين الطيّب والخبيث؛ قال -تعالى-: (حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ).[١٤] التربية الصالحة، والعِفّة، والاستقامة، والأمانة، وصلابة العقيدة، والصبر من أسباب تحقيق النصر، والعِزّة، والتمكين، وتخطّي الصِّعاب، والفَرج؛ فقد تربّى يوسف -عليه السلام- في بيت النبوّة، فنشأ نشأة صالحة على الأخلاق الكريمة، والمَزايا الرفيعة التي وَرِثها عن آبائه وأجداده من الأنبياء الكِرام.[١٥] التمسُّك بالمَبدأ -إن كان خيراً-، واليقين التامّ بأنّ الحقّ لا بُدّ أن يظهر حتى ولو بعد حين؛ فعلى الرغم من أنّ يوسف -عليه السلام- كان قد اتُّهِم ظُلماً، وسُجِن، إلّا أنّ الله أظهرَ براءته، ورَفَعه مكاناً عَليّاً.[١٥] الدعوة إلى توحيد الله، والإيمان به منهج الأنبياء، وهاجس الداعية في كلّ حين؛ إذ لم يغفل يوسف -عليه السلام- عن الدعوة حتى أثناء سجنه ومحنته؛ فقد استغلّ لجوء السجينَين إليه؛ لتفسير رؤياهما؛ فدعاهما إلى الإيمان، واتِّباع دِين التوحيد؛ قال -تعالى-: (وَما تَسأَلُهُم عَلَيهِ مِن أَجرٍ إِن هُوَ إِلّا ذِكرٌ لِلعالَمينَ).[١٦][١٥] وقال أيضاً: (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ*مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).[١٧]
ما هي فضائل سورة هود؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فسورة هود عليه السلام سورة جليلة القدر خليقة بالتدبر والتأمل لما قص الله فيها من أخبار الأمم وأنباء الرسل مما فيه تثبيت قلوب المؤمنين وإرهاب الطغاة المعاندين، ولذلك قال في آخرها: وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ {هود: 120}. ولما فيها من الإخبار عن يوم القيامة وأحواله وأهواله، ومن هنا كانت هي ونظائرها من السور السبب في إسراع الشيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج الترمذي وحسنه وابن المنذر والحاكم وصححه من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله قد شبت. قال: شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت. وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند صحيح كما قال السيوطي في الدر المنثور عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله قد شبت قال: شيبتني هود وأخواتها. وقد روي الأمر بقراءتها يوم الجمعة ولا يصح، رواه البيهقي عن كعب مرسلا. وعن واثلةَ بنِ الأسقعِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيتُ مكانَ التوراةِ السبعَ الطِّوالَ، ومكانَ الزبورِ المئينَ، ومكانَ الإنجيلِ المثاني، وفُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ. رواه الطبراني والبيهقي وحسنه الألباني. وهذه السورة من المئين لأن عددها يزيد على مائة آية. ولم نقف في فضلها على شيء غير ما ذكرناه. والله أعلم.
سورة يونس هي السورة العاشرة بحسب الترتيب القرآني، وآياتها تسع ومائة آية. وهي سورة مكية في معظمها. ذكر الأصفهاني عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنها مكية إلا آية واحدة، هي قوله تعالى: {ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين} (يونس:40)، فإنها مدنية، نزلت في اليهود. وقال البغوي: مكية، إلا ثلاث آيات من قوله: {فإن كنت في شك مما أنزلنا} (يونس:94) إلى آخر السورة. تسميتها ليس لهذه السورة سوى هذا الاسم، وقد سميت بهذا الاسم؛ لأنها انفردت بذكر خصوصية لقوم يونس، وهي أنهم آمنوا بعد أن توعدهم رسولهم بنزول العذاب، فعفا الله عنهم لما آمنوا. وذلك في قوله تعالى: {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين} (يونس:98). وتلك الخصوصية كرامة لـ يونس عليه السلام، وليس فيها ذكر ليونس غير ذلك. فضلها ورد في فضل سورة يونس بعض الأحاديث والآثار، هي وفق التالي: - روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني الطول، وأوتي موسى ستاً، فلما ألقى الألواح رُفعت ثنتان وبقي أربع. - روى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (من أخذ السبع الأُول، فهو حبر). وقد روي عن سعيد بن جبير: أن يونس إحدى الطول. - وروى أبو داود عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أقرئني يا رسول الله! فقال: اقرأ ثلاثاً من ذوات (آلر)، فقال: كبرت سني، واشتد قلبي، وغلظ لساني، قال: فاقرأ ثلاثاً من ذوات (حاميم)، فقال: مثل مقالته، فقال: اقرأ ثلاثاً من (المسبحات)، فقال: مثل مقالته، فقال الرجل: يا رسول الله! أقرئني سورة جامعة، فأقرأه النبي صلى الله عليه وسلم {إذا زلزلت الأرض} حتى فرغ منها، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق! لا أزيد عليها أبداً! ثم أدبر الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفلح الرويجل مرتين. - وروى ابن أبي الدنيا عن أبي مودود، قال: بلغنا أن عمر بن عبد العزيز قرأ ذات يوم: {وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه} (يونس:61)، فبكى بكاء شديداً، حتى سمعه أهل الدار، فجاءت فاطمة فجلست تبكي لبكائه، وبكى أهل الدار لبكائها، فجاء عبد الملك، فدخل عليهم وهم على تلك الحال يبكون، فقال: يا أبت ما يبكيك؟ قال: خير يا بني، ودَّ أبوك أنه لم يعرف الدنيا، ولم تعرفه، والله يا بني! لقد خشيت أن أهلك، والله يا بني لقد خشيت أن أكون من أهل النار. مقاصد سورة يونس اعتنت سورة يونس بالحديث عن الموعظة والدعوة بالترغيب؛ ولذلك افتتحت بالتذكير بآيات الله تعالى وبيان حال المكذبين بها، وتخلل ذلك عَرْض للطف الله تعالى بأوليائه، وعباده المؤمنين والتائبين. وتضمنت الموعظة بالقرآن، كما قال تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين} (يونس:57)؛ ولذلك تضمنت قصة قوم يونس الذين آمنوا بعد ما دعاهم يونس، وهددهم بالعذاب، فكشف الله عنهم العذاب، فهذه القصة هي النموذج الإيجابي للغرض الذي اعتنت السورة بإبرازه. وسلطت آيات السورة الضوء على أصول عقائد الإسلام، التي كان ينكرها مشركوا العرب، وهي: توحيد الله تعالى، والوحي والرسالة، والبعث والجزاء، وما يناسب هذه العقائد الثلاث ويمدها من صفاته تعالى، وأفعاله، وتنزيهه، وآياته، وسننه في خلقه، وشؤون البشر في صفاتهم وعاداتهم وأعمالهم، ومحاجة مشركي مكة في ذلك كله، ولا سيما هداية القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم، والعبرة بأحوال الرسل مع أقوامهم، فهي كسورة الأنعام في السور المكية، إلا أنها أكثر منها ومن سائر السور إثباتاً للوحي والرسالة، وتحديًّا بالقرآن، وبياناً لإعجازه، وأحقيته وصدق وعده ووعيده. وهذه المقاصد أو العقائد مكررة فيها بالأسلوب البديع، والنظم البليغ، بحيث يُحْدِث في نفس سامعها وقارئها أروع الإقناع والتأثير، من حيث لا يشعر بما فيه من التكرير. وعلى الجملة، يمكن تلخيص مقاصد سورة يونس على النحو التالي: أولاً: بيان توحيد الله تعالى في ربوبيته وألوهيته وصفات عظمته وعلوه، وتدبيره لأمور عباده، وتصرفه فيهم، وفضله عليهم، ورحمته بهم، وعلمه بشؤونهم، وتنزيهه عن ظلمهم، وعما لا يليق به من أوهامهم. ثانياً: بيان حقيقة الوحي المحمدي وهو القرآن، وكونه كتاباً منزلاً من عند الله سبحانه لهداية خلقه. وبيان عقيدة الإيمان بكتبه تعالى في المرتبة الثانية بين الإيمان به، والإيمان برسله. ثالثاً: بيان أمر النبوة عامة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم خاصة. رابعاً: بيان عقيدة البعث والجزاء، وذكر رجوع الناس جميعاً إلى الله ربهم، الذي يبدأ الخلق بأجناسه وأنواعه المختلفة، وتفصيل جزاء المؤمنين والكافرين، وبيان أن جزاء الآخرة أثر لازم لسلوك العبد في الدنيا. خامساً: بيان صفات البشر وخلائقهم وعاداتهم، وما يترتب عليها من أعمالهم، وسنن الله فيها، وبيان الصفات الذميمة التي تجب معالجتها بالخُلُق الديني. سادساً: بيان الأعمال الصالحات التي هي الركن الثالث مما جاء به الرسل عليهم الصلاة والسلام، وما يقابلها من الأعمال العامة. فمفهوم الإيمان التصديق الإذعاني الجازم بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الدين، وهو يستلزم العمل به، ومفهوم الإسلام التسليم والانقياد بالفعل، وهو العمل بمقتضى الإيمان، ولا يصح الإسلام فيكون إسلاماً إلا به. سابعاً: وَصْفُ الكتاب بأنه من عند الله؛ لما اشتمل عليه من الحكمة، وأنه ليس إلا من عنده سبحانه، لأن غيره لا يقدر على شيء منه؛ وذلك دال بلا ريب على أنه واحد في ملكه، لا شريك له في شيء من أمره. وتمام الدليل على هذا: قصة قوم يونس عليه السلام، فإنهم لما آمنوا كشف الله عنهم العذاب، فدل قطعاً على أن الآتي به، إنما هو الله الذي آمنوا به؛ إذ لو كان غيره، لكان إيمانهم به سبحانه موجباً للإيقاع بهم، ولو عذبوا كغيرهم لقيل: هذه عادة الدهر، كما قالوا: {قد مس آباءنا الضراء والسراء} (الأعراف:95). ودلَّ ذلك على أن عذاب غيرهم من الأمم، إنما هو من عند الله لكفرهم، لما هو معهود من السنن الإلهية، من أنه كلما وجد الإصرار على التكذيب، وجد العذاب. ومن أنه كلما انتفى في وقت تُقْبَل فيه التوبة، انتفى. ثامناً: سجلت السورة عجز من نزل القرآن بلسانهم عن معارضته؛ وذلك ببيان أن آيات الكتاب الحكيم كلها من جنس حروف كلامهم، ومع ذلك فإنهم لم يستطيعوا -ولن يستطيعوا- أن يأتوا بمثلها، فلولا أنه من عند الله، لكان اختصاصه بهذا النظم المعجز دون كلامهم محالاً؛ إذ هو مركب من حروف كلامهم.
فوائد من سورة النحل اشتملت سورة النحل كغيرها من السور المكيّة على فوائد ولطائف عديدة، نذكر منها ما يأتي:[١] اشتملت السورة على موضوعات العقيدة، حيث تتحدث عن وحدانية الله، والبعث يوم القيامة، والوحي الذي أنزله الله على رسوله -صلّى الله عليه وسلّم-. طرحت السورة مجموعة من المواضيع إلى جانب العقيدة، لكنّها كانت متعلقة بالعقيدة ومرتبطة بها. بيّنت السورة أهميّة رسالة الوحدانية التي ابتدأت برسالة إبراهيم -عليه السّلام- واستمرت حتى رسالة محمد، وأوضحت الآيات الكريمة المهمة التي كلّف الله بها رسله. ألمّت بحقيقة مسألة إرادة الله وإرادة العبد فيما يتعلق بالإيمان والكفر والتوحيد والشرك. أوضحت السورة سنّة الله -تعالى- في الأقوام المعارضين لدعوته ورسالته على مرّ الأزمان. أضافت السورة إلى هذه المواضيع مجموعة من السلوكات والأخلاق؛ أي موضوعات المعاملة؛ كالعدل، والإحسان، والإنفاق في سبيل الله، والوفاء بالعهد. ذكرت السورة المنافع والنِّعم التي سخّرها الله لعباده؛ ومن ذلك المنافع الموجودة في الأنعام؛ من الفوائد في المركب والمأكل والزينة، وما في النحل من المعجزات التي أودعها الله فيه مع بيان الأحوال التي يكون عليها، وبيان أحوال كل من المؤمن والكافر، وذكر العديد من نعم الله على عباده؛ من المساكن والظلال التي جعلها لهم، والثياب التي يلبسونها.[٢] حثّت السورة على الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند تلاوة القرآن لئلّا يكون له سلطان على أهل الإيمان.[٢] رخّصت السورة النطق بالكفر باللّسان عند الإكراه، وذكرت وعد الله لعباده المتّقين المحسنين بالجنة، قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَالَّذينَ هُم مُحسِنونَ).[٣][٢] تعريف سورة النحل تعدّ سورة النّحل من السور المكيّة، ويبلغ عدد آياتها مئة وثماني وعشرين آية،[١] وقد نزلت السورة الكريمة في الفترة الواقعة بعد حادثة الإسراء والمعراج، وقبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وتعود تسميتها لما ورد فيها من قول الله -تعالى-: (وَأَوحى رَبُّكَ إِلَى النَّحلِ أَنِ اتَّخِذي مِنَ الجِبالِ بُيوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمّا يَعرِشونَ).[٤] فيديو قد يعجبك: وتتميّز سورة النحل بأنّها اشتملت على العديد من الموضوعات التي ذُكرت معاً في أوّل آيتين من السورة، ثمّ جاء التفصيل فيها في بقيّة الآيات، ثمّ اختتمت الآيات في السورة بذكر بعض ما أنعم الله به على المشركين، بأن جعلهم من سكّان بيته الحرام.[٥] وبيّنت أنّهم في المقابل من ذلك كفروا وجحدوا وكذّبوا، فاستحقوا العذاب من الله على ذلك، وقد جاءت سورة النحل في القرآن الكريم بعد سورة الحجر في الترتيب؛ والتي ترتبط معها بما اختتمت به سورة الحجر من أمر الله لنبيّه أن يعبده حتى يأتيه اليقين، ثمّ جاءت النحل في بدايتها بتحقيق وعد الله.[٥] فضل السورة وما ورد فيها من الأحاديث سورة النحل من سور المِئين في القرآن الكريم التي أنزلها الله على رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- بدلاً من الزبور، فقد روى واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطّوالَ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئِينَ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ).[٦][٧] سبب نزول سورة النحل روى أبي بن كعب -رضي الله عنه- فقال: (لمَّا كانَ يومُ أحدٍ ، أصيبَ منَ الأنصارِ أربعةٌ وستُّونَ رجلاً ، ومنَ المُهاجرينَ ستَّةٌ فيهم حمزةُ ، فمثَّلوا بِهم فقالتِ الأنصارُ: لئن أصبنا منْهم يومًا مثلَ هذا لنربينَّ عليْهِم، قالَ: فلمَّا كانَ يومُ فتحِ مَكَّةَ فأنزلَ اللَّهُ -تعالى-: "وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ"، فقالَ رجلٌ: لاَ قريشَ بعدَ اليومِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ: كفُّوا عنِ القومِ إلاَّ أربعةً).[٨][٩] وروى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-، في قول الله -تعالى-: (مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعدِ إيمانِهِ إِلّا مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإيمانِ وَلـكِن مَن شَرَحَ بِالكُفرِ صَدرًا فَعَلَيهِم غَضَبٌ مِنَ اللَّـهِ وَلَهُم عَذابٌ عَظيمٌ)،[١٠] فقال: (هوَ عبدُ اللهِ بنُ سعدٍ ابنُ أبي سرحٍ، الذي كانَ على مصرَ، كانَ يكتبُ لرسولِ اللهِ، فأزلَّهُ الشيطانُ، فلحقَ بالكفارِ، فأمرَ بهِ أنْ يقتلَ يومَ الفتحِ، فاستجارَ له عثمانُ بنُ عفانٍ، فأجارهُ رسولُ اللهِ).[١١][١٢]
ما فضل قراءة سورة الكهف؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلسورة الكهف فضائل كثيرة، جمعها، أو جمع أكثرها الشوكاني في فتح القدير حيث قال: وقد ورد في فضلها أحاديث: منها: ما أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال". وأخرج أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن حبان، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال". وأخرج البخاري، ومسلم، وغيرهما، عن البراء قال: قرأ رجل سورة الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر، فإذا ضبابة، أو سحابة قد غشيته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ فلان، فإن السكينة نزلت للقرآن. وهذا الذي كان يقرأ هو أسيد بن حضير، كما بينه الطبراني. وأخرج الترمذي، وصححه، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال". وفي قراءة العشر الآيات من أولها، أو من آخرها أحاديث، وأخرج ابن مردويه، والضياء في المختارة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال، عصم منه". وأخرج الطبراني في الأوسط، والحاكم، وصححه، وابن مردويه، والبيهقي، والضياء، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف، كانت له نورًا من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها، ثم خرج الدجال، لم يضره". وأخرج الحاكم، وصححه، من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين". وأخرجه البيهقي أيضًا في السنن من هذا الوجه، ومن وجه آخر. وأخرج ابن مردويه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين". وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض، ولكاتبها من الأجر مثل ذلك، ومن قرأها يوم الجمعة، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام، ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه، بعثه الله من أي الليل شاء؟ قالوا: بلى -يا رسول الله-، قال: سورة أصحاب الكهف". وأخرج ابن مردويه، عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف، لا يدخله شيطان تلك الليلة". وفي الباب أحاديث، وآثار، وفيما أوردناه كفاية مغنية. انتهى. والله أعلم.
لا حول ولا قوة الا بالله ☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️
معك أبو إسلام✋️ يؤخذ على عبارة"إن غاب عني حبيبي همني خبره🥀"إنها غير مرتبة بحسب مخارج حروف الإظهار الحلقي لذلك قمنا بتأليف عبارة مشابهة لها ومرتبة بحسب مخارج حروف الإظهار الحلقي قلنا فيها"إن هجرت عيني حبيبي خف غرامي"⚘️(وخف هنا بمعنى زاد حد الجنون). فضلا قم بنشر هذه العبارة ايضا ليعم الخير.
معك ابو إسلام✋️ قمنا بتأليف عبارة خاصة بحروف الإخفاء الحلقي والشفوي ومشابهة في الإسلوب لعبارة إن غاب عني حبيبي..&قلنا فيها:"كن شيئا جميلا في صفحات قلبي💗دفتاه صلوعي 💟سطوره طموحي☄️ترجمته ظروفي💌 ثم ذرني بحبك زاهيا🌷. فضلا منك أنشر هذه العبارة ليعم الخير وليعلم الجميع سماحة الإسلام وأنه دين يدعوا للمحبة والسلام🤍.
لماذا تقولون كذب وتخريف بل التدريبات حقيقيه لكن تريد منك انت الجهد الكبير لتصل الى ان تحفظ الصفحه الواحده في اقل وقت انا متدربه الان بالتدريبات واحفظ الصفحه في ٣ دقائق وليس ضرب من الخيال لكن نتيجه واقع انا اعيشه الان مع مؤسسه التدريبات العقليه وهذا لم نستطع ان نفعله من فراغ بل بالتدريب المستمر والذي يقول لم استفد منها اقول له انت السبب اكيد لم تتدرب صح ولم تتدرب كثيرا وسوف اضرب لك مثال اذا دخلت الجيم لكمال الاجسام وبقيت فقط تنظر لهم وتتعجب ان هذا يرفع وزن كبير والاخر اكبر يرفع وانت تتفرج فقط وبقيت شهر على ذلك لا تحاول ان تفعل مثلهم فهل منطقيا سوف تظهر لك عضلات فقط من مجرد النظر والتفرج عليهم اكيد مستحيل وضرب من الخيال هذا هو ايضا مثله في التدريبات العقليه اذا تدربت أخذت نتيجه ترضيك اما اذا اكتفيت فقط بالمشاهده فسوف اكيد لن تحقق شي وسوف تقول هم كاذبون وفاشلون وغيرها من الترهات انا انصح كل من له عزيمه ان ينظم للتدريبات العقليه ويرى بنفسه لان من رأى ليس مثل من سمع
حلوووو انا ابحث على واحد دخل في هذا النوع من التدريبات ماشاء الله كلامكم جميل ومنطقي وهذا دليل على انكم استفدتم بس في استفسارت معي حول هذه الدورات ممكن تفيدوني وتنالو الاجر لانه انا اريد احفظ القران الكريم ممكن تفرغو لنا من وقتكم تسمعو للأستفسارات
هل هذه آية انت تقول : قال تعالى ..فهل هكذا قال الله حقاً ..انا اعرف ان نص الآية هو : ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ..انتبه ارجوك قبل ان تكتب اي كلمة ليست من كلام الله وتنسبها إلى الله عز وجل
جزاك الله خيرا. لاتنسون الأموات في دعاء لأنهم يفرحون لما تصل لهم الدعوه اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات
شكرا 🌹
هل قراءة القرآن كامل بطريقة القراءة البصرية تُعتبر ختمة؟ و لها نفس اجر الختمة؟
لكن ستخسر أجر التلاوة فالأفضل تحريك اللسان والشفتين
السلام عليكم جزاك الله خيراً انا بدأت عشر صفحات والان 57في التدريب تصل الختمه في عشر دقايق يعني انا اختم في ساعه ان شاءلله استمر اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلبي
ممكن تفيديني بطريقتك للحفظ
ممكن تحكيلنا تجربتك وربنا يجعله في ميزان حسناتك ♥️
10 دقائق 😮
لاينفع قراة القران بهذة الطريقة
جزاك الله عنا خييييئيير الجزاء شكرا
10د هل تكفي لتقليب صفحات المصحف. اخطيكم من المبالغة
هذا كان تدريب في دوره انا مقد قدرت لكن في ناس قبلي قالو قدرو وكمان جربت اقلب بس كملت في اقل من ٨ دقائق بعد تدريب وممكارسه تقدر جرب كل يوم 3 مرات او 6 مرات وشوف
هذا ليست بقراءة للقراءن الكريم القراءن كلام ربي يجب ان تقرأ باللسان ونسمع الصوت ونرتله.هذا كتاب عزيز ونتعبد بعبادته
نعم والله إن في فائده كبيره
تقرأ القرءان في 10 دقائق ؟؟؟؟ 10 دقائق هي 600 ثانية، بمعنى كل صفحة تأخذ منك ثانية واحدة من غير المعقول تماما 1 ثانية لا تكفيك حتى لتقلب الصفحة
تقرأ القرءان في 10 دقائق ؟؟؟؟ 10 دقائق هي 600 ثانية والقرآن 600 صفحة، بمعنى كل صفحة تأخذ منك ثانية واحدة من غير المعقول تماما 1 ثانية لا تكفيك حتى لتقلب الصفحة
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى
السلام عليكم يا أخوان أفتى العلماء في القراءة البصرية بدون تحريك شفتين ، أنها لا أجر فيها ، كما أنه من صلى و لم يحرك شفتيه في الصلاة فصلاته باطلة و الله أعلم .
يعطيك العافيه
أنا حافظ للقرآن ومراجعتي متوسطة إن شاءالله التزم يوميا نصف ساعة واشوف النتيجة وارد لكم تجربتي
الناس اللى بتسال هذه ليست قراءة ترتيل هذه قراءة مراجعه بصرية لمراجعة الحفظ او لبداية الحفظ
معليش شيء ماااايدخل العقل اجل تختم بعشر دقائق 😅 الآن الإنسان المتقن ١٠٠% مايستطيع يقرأ الجزء قراءة صحيحة في ١٠ دقائق ياعالم الله يهديكم حدثوا الناس بعقولكم لا بخيالكم الذي تريدون ان تجبروا الناس على تصديقه. فهل تستطيعون ان تطبقوا ماتقولوا و تتحدثون عنه في تسجيل مباشر او مسجل على اليوتيوب ؟!! اكيد ستصنعون لنا الأعذار عن هءا الطلب لانكم في الحقيقة لا تستطيعوووون لأنه أمر مستحيل تصديقه وتطبيقه
انت في أقل تقدير مع القلم في صفحة واحدة تحتاج لدقيقة عدد صفحات القرءان ٦٠٤ اضرب في ٦٠٤ دقيقة ينتج ١٠ ساعات
احسن طريقة والله
٥٩الف 1:13
❤
سلام عليكم عندى أربع سنوات وأنا احفظ يدوب لحقت لمريم
من دخل بالدورة العقل اتواصل معه
يا جماعة ظيريقة للحفظ و المراجعة و ليست للتلاوة و التدبر
الناس لازم تفهم النقطة دي بارك الله فيك
منذ اشهر اقراء قراءة بصرية لكن لم تتشكل القوالب في عيني . انا لم افهم كيف تتشكل القوالب ؟ فهل من شرح يفهمني ؟
فضل سورة الرعد ورد في فضل سورة الرعد الكثير من الأحاديث، الغالب منها أحاديث موضوعة ولا أصل لها، إلّا ما ورد أنّها من سور المثاني، التي أوتيها رسول الله مكان الإنجيل، فقد روى واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: (أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطّوالَ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئِينَ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ).[١][٢] وسنذكر ما ورد في فضلها من أحاديث موضوعة من باب العلم أنها أحاديث غير صحيحة ولا يجوز الأخذ فيها لأنا نسبت كذباً إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي فيما يأتي: فيديو قد يعجبك: حديث جابر بن زيد -رضي الله عنه-: (كان يُستحب أن يقرأ عند الميت سورة الرعد)؛[٣] فإن قراءتها تخفف عن الميت في سكراته، وخروج روحه حسبما يُعتقد.[٤] حديث أبي بن كعب -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قرأ سورة الرعد أعطي من الأجر عشر حسنات، بوزن كل سحاب مضى، وكل سحاب يكون، إلى يوم القيامة، ودرجاتٍ في جنات عدن، وكان يوم القيامة في أولاده، وذرّيته، وأهل بيته من المسلمين).[٥] حديث جعفر الصادق -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قرأها لم تصبه صاعقة أبداً، ودخل الجنة بلا حساب).[٦] حديث عليّ -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا عليّ من قرأ سورة الرعد كتب له بكل قطرة تمطر، في تلك السنة ثمانون حسنة، وأربع وثمانون درجة، وله بكل آية قرأها مثل ثواب من يموت في طلب العلم).[٧] التعريف بسورة الرعد نزلت سورة الرعد في المدينة المنورة، في الفترة الواقعة بعد صلح الحديبية وقبل غزوة تبوك، وقيل إنّها سورة مكيّة؛ كونها تتحدث عن المشركين مثل موضوعات السور المكيّة، فقال الأصم هي مكية بالإجماع، ولم ينظر إلى القول بأنّها مدنية، معللاً ذلك بأن المشركين الذين تحدثت عنهم السور المكيّة لم ينقطع أمرهم بعد الهجرة إلى المدينة المنورة.[٨] وقد سُمّيت سورة الرعد بهذا الاسم؛ نسبةً إلى ما ورد في الآية الثالثة عشر في قول الله -تعالى-: (وَيُسَبِّحُ الرَّعدُ بِحَمدِهِ وَالمَلائِكَةُ مِن خيفَتِهِ)،[٩] ويبلغ عدد آياتها 43 آية.[٨] مقاصد السورة وأهدافها تنصّ الآيات الكريمة في سورة الرعد على مجموعة من مظاهر قدرة الله وبديع خلقه في كونه، مما يدل على حجة توحيده، وذلك مثل خلقه للسماوات والأرض، والأنهار، والأشجار، والجنين في رحم أمه، وقدرته على معرفة أسرار مخلوقاته وظواهرهم، والسحاب في السماء، والرعد، والبرق وغيرها من مظاهره في كونه.[١٠] والرد على من يعبد الأصنام، وذكرت الآيات قصة نزول القرآن من السماء، ومصير كل من المؤمنين والكافرين، وما يتمتع به المؤمنون من تسليم الملائكة عليهم في جنات النعيم، وما يتمتعون به في الجنة؛ وما ذلك إلا جزاءً من الله لهم على إيمانهم، أمّا الكافرون فجزاؤهم النار؛ جزاءً لهم على كفرهم، ثمّ الحديث عن إقرار نبوّة سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- بنزول القرآن الكريم عليه.[١٠]
سورة إبراهيم مكية كلها عند أكثر المفسرين، قال الرازي: اعلم أن الكلام في أن هذه السورة مكية أو مدنية طريقه الآحاد. ومتى لم يكن في السورة ما يتصل بالأحكام الشرعية، فنزولها بمكة والمدينة سواء، وإنما يختلف الغرض في ذلك إذا حصل فيه ناسخ ومنسوخ، فيكون فيه فائدة عظيمة. آياتها عدد آيات هذه السورة اثنتان وخمسون آية. مقاصد السورة تضمنت سورة إبراهيم جملة من المقاصد، نجملها وفق التالي: أولاً: افتتح سبحانه هذه السورة ببيان أن المقصود من إنزال الكتاب إرشاد الخلق كلهم إلى الدين والتقوى، ومنعهم عن الكفر والمعصية، قال سبحانه: {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} (إبراهيم:1)، وهذا المقصد هو الذي جاءت من أجله جميع الرسل. ثانياً: توحيد الله سبحانه، يرشد لذلك ما جاء في السورة من قول موسى عليه السلام: {إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد} (إبراهيم:9)، وقول إبراهيم عليه السلام: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} (إبراهيم:35)، وقوله سبحانه في آخر السورة: {وليعلموا أنما هو إله واحد} (إبراهيم:52). قال ابن عاشور: "وليعلموا مِما ذكر فيه من الأدلة ما الله إلا إله واحد، أي: مقصور على الإلهية الموحدة". وقال الرازي: "الآيات مشعرة بأن التذكير بهذه المواعظ والنصائح يوجب الوقوف على التوحيد، والإقبال على العمل الصالح، والوجه فيه أن المرء إذا سمع هذه التخويفات والتحذيرات عظم خوفه، واشتغل بالنظر والتأمل، فوصل إلى معرفة التوحيد والنبوة، واشتغل بالأعمال الصالحة". ثالثاً: أوضحت السورة أن القرآن الكريم غاية البلاغ إلى الله سبحانه؛ لأنه كافل ببيان الصراط الدال عليه، المؤدي إليه، جاء في ذلك قوله سبحانه: {هذا بلاغ للناس} (إبراهيم:52). وبين سبحانه أنه إنما أنزل هذه السورة، وذكر فيها النصائح والمواعظ؛ لأجل أن ينتفع الخلق بها، فيصيروا مؤمنين مطيعين، ويتركوا الكفر والمعصية. فالغاية الأساس من ذلك (البلاغ)، وهذا (الإنذار)، هي أن يعلم الناس {أنما هو إله واحد}، فهذه هي قاعدة دين الله التي يقوم عليها منهجه في الحياة. قال البقاعي: "اشتملت هذه السورة على المواعظ والأمثال والحكم التي أبكمت البلغاء، وأخرست الفصحاء، وبهرت العقول، ترجمها سبحانه بما يصلح عنواناً لجميع القرآن، فقال: {هذا}، أي: الكتاب الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور، {بلاغ}، أي: كافٍ غاية الكفاية في الإيصال {للناس}؛ ليصلوا به إلى الله بما يتحلون به من المزايا في سلوك صراطه القويم". رابعاً: تضمنت السورة جملة من فنون العظات والقوارع، من ذلك قوله تعالى: {وويل للكافرين من عذاب شديد * الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا} (إبراهيم:2-3)، وقوله سبحانه: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} (إبراهيم:6)، وقوله تعالى: {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد}. خامساً: تثبيت الله سبحانه لعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة، قال سبحانه: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}، وقوله عز وجل: {وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام} (إبراهيم:23). سادساً: إضلال الذين أعرضوا عن ذكره، واتبعوا أهوائهم، قال تعالى: {ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} (إبراهيم:27)، وقوله عز وجل: {وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} (إبراهيم:30). سابعاً: ذمت السورة أولئك الذين يبدلون نعمة الله كفراً، ويقودون قومهم إلى دار البوار، كما قاد من قبلهم أتباعهم إلى النار، في قصة الرسل والكفار، {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} (إبراهيم:28). ثامناً: من المقاصد التي أكدت عليها السورة بيان نعم الله على البشر؛ وذلك من خلال الحديث عن أضخم المشاهد الكونية البارزة، {وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار} (إبراهيم:33). تاسعاً: قدمت السورة نموذجاً لشكر النعمة إبراهيم الخليل، حيث أمر الذين آمنوا بلون من ألوان الشكر هو الصلاة والبر بعباد الله، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة} (إبراهيم:37). عاشراً: الاعتناء بقضية الربوبية، والدينونة لله بالملك والتصرف والتدبير، وهذا واضح في تكرار إبراهيم {رب} {ربنا}، كقوله سبحانه: {رب اجعل هذا البلد آمنا} (إبراهيم:35)، وقوله: {رب إنهن أضللن} (إبراهيم:36)، وقوله: {ربنا إني أسكنت} (إبراهيم:37)، وقوله: {ربنا إنك تعلم} (إبراهيم:38)، وقوله: {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء} (إبراهيم:40)، وقوله: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} (إبراهيم:41). فالسورة أكدت على أن المقصود الرئيس من خلق الإنسان هو الدينونة لله وحده، لأنه سبحانه هو الرب الذي يستحق أن يكون إلها معبوداً ، حاكماً وسيداً ومتصرفاً ومشرعاً وموجهاً، وقيام الحياة البشرية على هذه القاعدة يجعلها تختلف اختلافاً جوهريًّا عن كل دينونة لما سواه .
فضل سورة الحجر وأما عن فضلِ سورةِ الحجر فهو يتّضح بوقتِ نزولها؛ فقد نزلتْ عندما ألمّت المُلمّات بالدعوةِ الإسلاميةِ في مكّة، حيث اشتدت عداوةُ كفّار قريش للرسولِ -عليهِ الصلاة والسلام- وأصحابهِ -رضوان اللهِ عليهم-، ونزلت في ما يُسمّى عام الحزن؛ الذي توفيت فيه السيدة خديجة -رضي الله عنها- وتوفّي فيه عمُّ الرسولِ أبو طالب الذي كان يُدافعُ عن ابن أخيه -صلى الله عليه وسلم-.[١] وجاءت هذهِ السورة الكريمة تبيّن للرسولِ -عليهِ الصلاة والسلام- ما واجهه الأنبياء من قبلهِ، كما وتحدثت عن عاقبةِ الذين كذّبوهم وعادوهم؛ فهي إنذارٌ للمشركين بأن يكفّوا أيديهم وألسنتهم عن الرسولِ وأصحابه، فإن لم يفعلوا فعاقبة الأمرِ ستكونُ وبالًا عليهم، كما كانت نهاية من كانوا على شاكلتهم من الأقوام السابقة.[١] فيديو قد يعجبك: التعريف بسورة الحجر سورة الحجر هي سورة مكيّة بكامل آياتها، وعدد آياتها تسعٌ وتسعونَ آية، وترتيبها في المصحف الشريف هو الخامس عشر، وأما ترتيبها من حيث النزول فهو الرابع والخمسون، وعن سبب تسميتها بسورة الحجر فهو بسبب ذكرها لأصحاب الحجر وهم قومُ ثمود، والحجرُ هو وادٍ بين المدينةِ والشام، وتسمى بديار ثمود.[٢] موضوعات سورة الحجر تحدثت سورةُ الحجر عن العديد من الموضوعات وتطرقت إلى الكثير من الجوانب، ومنها:[٣] استهلال السورة استهلّت السورة بالتحدّي بإعجازِ القرآن الكريم، والإشارةُ إلى مكانةِ القرآن.[١] تحذيرٌ للكفّار والمشركين عن الندم الواقعِ بهم إن لم يكونوا من المسلمين.[١] التأكيد على حفظ الله -تعالى- لكتابهِ العزيز.[٤] حفظ اللهِ -تعالى- للعباد الصالحين من بني آدم بشكلٍ عام، وبشكلٍ خاص حفظُ الأنبياء الذين حاول أقوامهم إيذائهم؛ ومنهم: سيدنا إبراهيم، وسيدنا لوط، وسيدنا شعيب، وسيدنا صالح -عليهم السلام-.[٤] تسليةُ فؤاد الرسولِ صلى الله عليه وسلم بتذكيرهِ بما حصلَ مع الأنبياء من قبلهِ؛ منعاً للحزنِ واليأس، بما عذّب الله بهِ أقوامهم وانتصر لهم. تضمّن السورة لدلائل التوحيد، وصفات أهل النار والشقاء، وصفاتِ أهل الجنةِ والسعادة، وتحدثها عن أهوال يوم القيامة؛ والتي ستدفع الكافرين إلى الندم على أنهم لم يكونوا من أهل الإسلام. قصة سيدنا آدم وإبليس والتي توضّح طاعة الملائكة لله -عزّ وجل- ومعصية إبليس له -سبحانه-، فأدخل سيدنا آدم الجنة، وطرد إبليس من رحمته، وهذا ما سيحل بالكافرين الذين عصوا الله -تعالى-، وعصوا رسوله -صلى الله عليه وسلم-. إيضاحٌ لما تفضّل الله بهِ على نبيهِ من تأييدهِ بمعجزةِ القرآن، ووعيدٌ بإهلاك أعداءه المشركين، وأمر الرسول -عليه الصلاة والسلام- بعدم النظر لمن تمتع بالحياة الدنيا، وأمره بخفض جناحهِ للمؤمنين، والجهر بالدعوة، والصبر والتسبيح والعبادة عند استهزاء الكافرين به. موافقةُ أوّل السورةِ لآخرها بدأت السورةُ بذكرِ القرآن الكريم حيث قال -تعالى-: (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ)،[٥] وانتهت بالأمرِ على لزومِ العبادات والطاعات حتى انتهاء الأجل، بقولهِ -تعالى-: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)؛[٦] ويُستدلُّ بذلك أن أعظم ما يُعين المسلم في الثبات على العبادة ولزوم الطاعة هو القرآن الكريم.[٧]
ما هو فضل سورة الإسراء؟ لم يرد لسورة الإسراء فضلٌ مخصوص في تيسير أمرٍ معين كزواج ونجاح، وما ورد في فضلها يندرج في فضائل عموم سور القرآن الكريم،[١] وفيما يأتي ذكر فضائل سورة الإسراء مدعّمة بآثار نبوية لكل فضل:[٢] كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأها في فراشه في كل ليلة يدلّ على ذلك ما جاء في الحديث الشريف الذي روته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كانَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- لا ينامُ علَى فِراشِه حتَّى يقرأ بَني إسرائيلَ، والزُّمَرِ).[٣] فيديو قد يعجبك: تعدّ سورة الإسراء من المئين اللواتي أوتيها رسول الله قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أُعطيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئين، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ).[٤] فضل موضوعات سورة الإسراء فيما يأتي الموضوعات التي تناولتها سورة الإسراء وفضائلها:[٥] حديثها عن حادثة الإسراء وقد ابتدأت بالحديث عن معجزة الإسراء بالنبي الكريم، وإنزال القرآن الكريم عليه، وموقف المشركين منه. حديثها عن إفساد بني إسرائيل وقد تفردت سورة الإسراء بذكر الإفساديْن لبني إسرائيل، ووعيد الله -تعالى- لهم على إفسادهم. حديثها عن معتقد المشركين في الملائكة وفي ذلك بيان لمعتقد أهل الجاهلية، باعتقاد نسبة الملائكة إلى الله، ثم زيادة كفرهم بعبادة الملائكة، مع تفنيد أقوالهم واعتقادهم بالحجج والبراهين. حديثها عن موقف المشركين من القرآن الكريم، وتقولاتهم على رسول الله وفضل هذه الآيات: بيان أن القرآن الكريم معجزة عقلية بعيدة عن الإعجاز الحسّي كما المعجزات السابقة للقرآن، مما يدل على دوامها في جميع الأزمان، مع تنبيه المؤمنين على مخاطبة غير المؤمنين -الذين تقوّلوا على رسول الله- بالحسنى، وابتعادهم عن الجدال غير المفضي إلى خير. سبب نزول سورة الإسراء لم يرد لسورة الإسراء سبب نزول للسورة مجملة، وما ورد في أسباب النزول مختصٌ ببعض الآيات من السورة الكريمة، مثل الآيات المتحدثة عن طلب المشركين من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن يأتي بإحدى الآيات الست.[٦]
فضل سورة يوسف لم يرد في فضل سورة يوسف سوى بعض الأحاديث التي لا يمكن الاعتماد عليها في الاستدلال على فضل السورة كما ذكرَ العلّامة مجد الدين الفيروزأبادي،[١] ولم يثبت وجود فضيلة خاصّة بقراءة سورة يوسف، أو ذكر أيّ سرٍّ من أسرارها.[٢] إلّا أنّ بعض العلماء ذهبوا إلى القول بفائدة قراءة تلك السورة لِمَن كان يُعاني من الهَمّ والحزن؛ على اعتبار أنّها جزء من القرآن الكريم الذي وصفه الله بأنّه شِفاء للناس، ورحمة، وخاصّة إذا نظر القارىء المُتمعِّن في ما تشتمل عليه من مَعانٍ عظيمة، ومنها: تغيُّر أحوال البشر، وتبدُّلها؛ إذ يُلاحَظ انقلاب المِحنة والشدّة بعد حين إلى فَرَج ومِنْحة، كما تظهر فيها الإشارة إلى أنّ الله -تعالى- قادر على أن يجمعَ الأشتات بعد طول فِراق، ويُحوّل حالَهم، ويُبدّل مشاعرَهم من الحُزن إلى الفَرح والسرور، ومن الضيق والألم إلى السَّعة واجتماع النِّعَم.[٢][٣] وقد ورد عن الصحابة أنّهم كانوا يَعتنون بسورة يوسف؛ فقد ورد عن عبدالله بن عامر بن ربيعة أنّه حَفِظ سورة يوسف بالإضافة إلى سورة الحجّ؛ لكثرة قراءة الفاروق عمر -رضي الله عنه- لها في صلاة الفجر،[٣] ومن الصحابة الذين كانوا يحرصون على قراءة سورة يوسف أيضاً عثمان بن عفّان -رضي الله عنه-؛ إذ كثيراً ما كان يُردِّدها في صلاة الصبح، حتى أخذها عنه الفرافصة بن عمير الحنفيّ؛[٤] وقد علّل العلماء سبب حرصه على قراءة سورة يوسف بأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان قد بَشَّرَه يوماً بالجنّة؛ بسبب البلوى التي سوف يتعرّض لها في آخر حياته؛ فكأنّما كانت في قراءتها تسليةٌ عن قلب عثمان، وتثبيتٌ له؛ على اعتبار اشتمال السورة على البلاء الذي تعرَّض له نبيّ الله يوسف -عليه السلام-.[٥] الدروس المُستفادة من سورة يوسف تُستَفاد من سورة يوسف العديد من الدروس، والتي يُذكَر منها ما يأتي:[٩] التأكيد على غَلَبة أمر الله مهما كاد الناس، ومَكروا؛ فقد كاد إخوة يوسف له عندما بَيّتوا له نيّة الأذى، فقضى الله بأمره وتدبيره نجاته، وتمكينه؛ فأصبح في نهاية المطاف عزيزَ مصر؛ قال -تعالى-: (وَاللَّـهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلـكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ)،[١٠] وعلى الرغم من المِحَن الكثيرة التي تعرَّض لها يوسف -عليه السلام-، إلّا أنّ العاقبة التي آلَ إليها تُؤكّد سُنّة الله في الكون؛ وهي أنّ العاقبة للمُتَّقِين. بيان أهمّية الاقتداء بشخصيّة النبيّ يوسف -عليه السلام-؛ فقد ذكرَ الله قصّته؛ حتى يكون قدوة يُحتذى بها؛ قال -تعالى-: (وَلَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيناهُ حُكمًا وَعِلمًا وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ).[١١] بيان أهمّية إظهار الافتقار إلى الله -سبحانه وتعالى-، والخضوع له؛ فقد قال الله -تعالى- على لسان نبيّه يوسف -عليه السلام-:(قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ).[١٢] الإشارة إلى أنّ الحِيَل المشروعة جائزة ما دامَت أهدافها خَيِّرة؛ فقد لجأ يوسف -عليه السلام- إلى استخدام الحِيلة المشروعة؛ كي يحتفظ بأخيه إلى جانبه، إلّا أنّ الحيلة التي تهدف إلى الشرّ وارتكاب ما هو مُحرَّم غير جائزة. إظهار كرم العافين عن الناس؛ فقد قابلَ يوسف -عليه السلام- إساءة إخوته بالعَفو، والغُفران، ومَنَّ عليهم بكرمه، وإحسانه؛ وذلك في قول الله -تعالى- على لسان نبيّه -عليه السلام- عند مجيء إخوته إليه في مصر: (وَقَد أَحسَنَ بي إِذ أَخرَجَني مِنَ السِّجنِ وَجاءَ بِكُم مِنَ البَدوِ مِن بَعدِ أَن نَزَغَ الشَّيطانُ بَيني وَبَينَ إِخوَتي إِنَّ رَبّي لَطيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ العَليمُ الحَكيمُ)؛[١٣] فقد أشارَ يوسف أمام إخوته إلى خروجه من السجن، ولم يُذكِّرهم بجريمتهم عندما وضعوه في الجُبّ، وإنّما نَسَب ذلك الفِعل إلى غواية الشيطان ونزغه. التأكيد على أنّ الله لا يُؤخّر النصرَ إلّا لحكمة بالغة تتمثّل بالتمييز بين الطيّب والخبيث؛ قال -تعالى-: (حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ).[١٤] التربية الصالحة، والعِفّة، والاستقامة، والأمانة، وصلابة العقيدة، والصبر من أسباب تحقيق النصر، والعِزّة، والتمكين، وتخطّي الصِّعاب، والفَرج؛ فقد تربّى يوسف -عليه السلام- في بيت النبوّة، فنشأ نشأة صالحة على الأخلاق الكريمة، والمَزايا الرفيعة التي وَرِثها عن آبائه وأجداده من الأنبياء الكِرام.[١٥] التمسُّك بالمَبدأ -إن كان خيراً-، واليقين التامّ بأنّ الحقّ لا بُدّ أن يظهر حتى ولو بعد حين؛ فعلى الرغم من أنّ يوسف -عليه السلام- كان قد اتُّهِم ظُلماً، وسُجِن، إلّا أنّ الله أظهرَ براءته، ورَفَعه مكاناً عَليّاً.[١٥] الدعوة إلى توحيد الله، والإيمان به منهج الأنبياء، وهاجس الداعية في كلّ حين؛ إذ لم يغفل يوسف -عليه السلام- عن الدعوة حتى أثناء سجنه ومحنته؛ فقد استغلّ لجوء السجينَين إليه؛ لتفسير رؤياهما؛ فدعاهما إلى الإيمان، واتِّباع دِين التوحيد؛ قال -تعالى-: (وَما تَسأَلُهُم عَلَيهِ مِن أَجرٍ إِن هُوَ إِلّا ذِكرٌ لِلعالَمينَ).[١٦][١٥] وقال أيضاً: (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ*مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).[١٧]
ما هي فضائل سورة هود؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فسورة هود عليه السلام سورة جليلة القدر خليقة بالتدبر والتأمل لما قص الله فيها من أخبار الأمم وأنباء الرسل مما فيه تثبيت قلوب المؤمنين وإرهاب الطغاة المعاندين، ولذلك قال في آخرها: وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ {هود: 120}. ولما فيها من الإخبار عن يوم القيامة وأحواله وأهواله، ومن هنا كانت هي ونظائرها من السور السبب في إسراع الشيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج الترمذي وحسنه وابن المنذر والحاكم وصححه من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله قد شبت. قال: شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت. وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند صحيح كما قال السيوطي في الدر المنثور عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله قد شبت قال: شيبتني هود وأخواتها. وقد روي الأمر بقراءتها يوم الجمعة ولا يصح، رواه البيهقي عن كعب مرسلا. وعن واثلةَ بنِ الأسقعِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيتُ مكانَ التوراةِ السبعَ الطِّوالَ، ومكانَ الزبورِ المئينَ، ومكانَ الإنجيلِ المثاني، وفُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ. رواه الطبراني والبيهقي وحسنه الألباني. وهذه السورة من المئين لأن عددها يزيد على مائة آية. ولم نقف في فضلها على شيء غير ما ذكرناه. والله أعلم.
سورة يونس هي السورة العاشرة بحسب الترتيب القرآني، وآياتها تسع ومائة آية. وهي سورة مكية في معظمها. ذكر الأصفهاني عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنها مكية إلا آية واحدة، هي قوله تعالى: {ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين} (يونس:40)، فإنها مدنية، نزلت في اليهود. وقال البغوي: مكية، إلا ثلاث آيات من قوله: {فإن كنت في شك مما أنزلنا} (يونس:94) إلى آخر السورة. تسميتها ليس لهذه السورة سوى هذا الاسم، وقد سميت بهذا الاسم؛ لأنها انفردت بذكر خصوصية لقوم يونس، وهي أنهم آمنوا بعد أن توعدهم رسولهم بنزول العذاب، فعفا الله عنهم لما آمنوا. وذلك في قوله تعالى: {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين} (يونس:98). وتلك الخصوصية كرامة لـ يونس عليه السلام، وليس فيها ذكر ليونس غير ذلك. فضلها ورد في فضل سورة يونس بعض الأحاديث والآثار، هي وفق التالي: - روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني الطول، وأوتي موسى ستاً، فلما ألقى الألواح رُفعت ثنتان وبقي أربع. - روى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (من أخذ السبع الأُول، فهو حبر). وقد روي عن سعيد بن جبير: أن يونس إحدى الطول. - وروى أبو داود عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أقرئني يا رسول الله! فقال: اقرأ ثلاثاً من ذوات (آلر)، فقال: كبرت سني، واشتد قلبي، وغلظ لساني، قال: فاقرأ ثلاثاً من ذوات (حاميم)، فقال: مثل مقالته، فقال: اقرأ ثلاثاً من (المسبحات)، فقال: مثل مقالته، فقال الرجل: يا رسول الله! أقرئني سورة جامعة، فأقرأه النبي صلى الله عليه وسلم {إذا زلزلت الأرض} حتى فرغ منها، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق! لا أزيد عليها أبداً! ثم أدبر الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفلح الرويجل مرتين. - وروى ابن أبي الدنيا عن أبي مودود، قال: بلغنا أن عمر بن عبد العزيز قرأ ذات يوم: {وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه} (يونس:61)، فبكى بكاء شديداً، حتى سمعه أهل الدار، فجاءت فاطمة فجلست تبكي لبكائه، وبكى أهل الدار لبكائها، فجاء عبد الملك، فدخل عليهم وهم على تلك الحال يبكون، فقال: يا أبت ما يبكيك؟ قال: خير يا بني، ودَّ أبوك أنه لم يعرف الدنيا، ولم تعرفه، والله يا بني! لقد خشيت أن أهلك، والله يا بني لقد خشيت أن أكون من أهل النار. مقاصد سورة يونس اعتنت سورة يونس بالحديث عن الموعظة والدعوة بالترغيب؛ ولذلك افتتحت بالتذكير بآيات الله تعالى وبيان حال المكذبين بها، وتخلل ذلك عَرْض للطف الله تعالى بأوليائه، وعباده المؤمنين والتائبين. وتضمنت الموعظة بالقرآن، كما قال تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين} (يونس:57)؛ ولذلك تضمنت قصة قوم يونس الذين آمنوا بعد ما دعاهم يونس، وهددهم بالعذاب، فكشف الله عنهم العذاب، فهذه القصة هي النموذج الإيجابي للغرض الذي اعتنت السورة بإبرازه. وسلطت آيات السورة الضوء على أصول عقائد الإسلام، التي كان ينكرها مشركوا العرب، وهي: توحيد الله تعالى، والوحي والرسالة، والبعث والجزاء، وما يناسب هذه العقائد الثلاث ويمدها من صفاته تعالى، وأفعاله، وتنزيهه، وآياته، وسننه في خلقه، وشؤون البشر في صفاتهم وعاداتهم وأعمالهم، ومحاجة مشركي مكة في ذلك كله، ولا سيما هداية القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم، والعبرة بأحوال الرسل مع أقوامهم، فهي كسورة الأنعام في السور المكية، إلا أنها أكثر منها ومن سائر السور إثباتاً للوحي والرسالة، وتحديًّا بالقرآن، وبياناً لإعجازه، وأحقيته وصدق وعده ووعيده. وهذه المقاصد أو العقائد مكررة فيها بالأسلوب البديع، والنظم البليغ، بحيث يُحْدِث في نفس سامعها وقارئها أروع الإقناع والتأثير، من حيث لا يشعر بما فيه من التكرير. وعلى الجملة، يمكن تلخيص مقاصد سورة يونس على النحو التالي: أولاً: بيان توحيد الله تعالى في ربوبيته وألوهيته وصفات عظمته وعلوه، وتدبيره لأمور عباده، وتصرفه فيهم، وفضله عليهم، ورحمته بهم، وعلمه بشؤونهم، وتنزيهه عن ظلمهم، وعما لا يليق به من أوهامهم. ثانياً: بيان حقيقة الوحي المحمدي وهو القرآن، وكونه كتاباً منزلاً من عند الله سبحانه لهداية خلقه. وبيان عقيدة الإيمان بكتبه تعالى في المرتبة الثانية بين الإيمان به، والإيمان برسله. ثالثاً: بيان أمر النبوة عامة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم خاصة. رابعاً: بيان عقيدة البعث والجزاء، وذكر رجوع الناس جميعاً إلى الله ربهم، الذي يبدأ الخلق بأجناسه وأنواعه المختلفة، وتفصيل جزاء المؤمنين والكافرين، وبيان أن جزاء الآخرة أثر لازم لسلوك العبد في الدنيا. خامساً: بيان صفات البشر وخلائقهم وعاداتهم، وما يترتب عليها من أعمالهم، وسنن الله فيها، وبيان الصفات الذميمة التي تجب معالجتها بالخُلُق الديني. سادساً: بيان الأعمال الصالحات التي هي الركن الثالث مما جاء به الرسل عليهم الصلاة والسلام، وما يقابلها من الأعمال العامة. فمفهوم الإيمان التصديق الإذعاني الجازم بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الدين، وهو يستلزم العمل به، ومفهوم الإسلام التسليم والانقياد بالفعل، وهو العمل بمقتضى الإيمان، ولا يصح الإسلام فيكون إسلاماً إلا به. سابعاً: وَصْفُ الكتاب بأنه من عند الله؛ لما اشتمل عليه من الحكمة، وأنه ليس إلا من عنده سبحانه، لأن غيره لا يقدر على شيء منه؛ وذلك دال بلا ريب على أنه واحد في ملكه، لا شريك له في شيء من أمره. وتمام الدليل على هذا: قصة قوم يونس عليه السلام، فإنهم لما آمنوا كشف الله عنهم العذاب، فدل قطعاً على أن الآتي به، إنما هو الله الذي آمنوا به؛ إذ لو كان غيره، لكان إيمانهم به سبحانه موجباً للإيقاع بهم، ولو عذبوا كغيرهم لقيل: هذه عادة الدهر، كما قالوا: {قد مس آباءنا الضراء والسراء} (الأعراف:95). ودلَّ ذلك على أن عذاب غيرهم من الأمم، إنما هو من عند الله لكفرهم، لما هو معهود من السنن الإلهية، من أنه كلما وجد الإصرار على التكذيب، وجد العذاب. ومن أنه كلما انتفى في وقت تُقْبَل فيه التوبة، انتفى. ثامناً: سجلت السورة عجز من نزل القرآن بلسانهم عن معارضته؛ وذلك ببيان أن آيات الكتاب الحكيم كلها من جنس حروف كلامهم، ومع ذلك فإنهم لم يستطيعوا -ولن يستطيعوا- أن يأتوا بمثلها، فلولا أنه من عند الله، لكان اختصاصه بهذا النظم المعجز دون كلامهم محالاً؛ إذ هو مركب من حروف كلامهم.
فوائد من سورة النحل اشتملت سورة النحل كغيرها من السور المكيّة على فوائد ولطائف عديدة، نذكر منها ما يأتي:[١] اشتملت السورة على موضوعات العقيدة، حيث تتحدث عن وحدانية الله، والبعث يوم القيامة، والوحي الذي أنزله الله على رسوله -صلّى الله عليه وسلّم-. طرحت السورة مجموعة من المواضيع إلى جانب العقيدة، لكنّها كانت متعلقة بالعقيدة ومرتبطة بها. بيّنت السورة أهميّة رسالة الوحدانية التي ابتدأت برسالة إبراهيم -عليه السّلام- واستمرت حتى رسالة محمد، وأوضحت الآيات الكريمة المهمة التي كلّف الله بها رسله. ألمّت بحقيقة مسألة إرادة الله وإرادة العبد فيما يتعلق بالإيمان والكفر والتوحيد والشرك. أوضحت السورة سنّة الله -تعالى- في الأقوام المعارضين لدعوته ورسالته على مرّ الأزمان. أضافت السورة إلى هذه المواضيع مجموعة من السلوكات والأخلاق؛ أي موضوعات المعاملة؛ كالعدل، والإحسان، والإنفاق في سبيل الله، والوفاء بالعهد. ذكرت السورة المنافع والنِّعم التي سخّرها الله لعباده؛ ومن ذلك المنافع الموجودة في الأنعام؛ من الفوائد في المركب والمأكل والزينة، وما في النحل من المعجزات التي أودعها الله فيه مع بيان الأحوال التي يكون عليها، وبيان أحوال كل من المؤمن والكافر، وذكر العديد من نعم الله على عباده؛ من المساكن والظلال التي جعلها لهم، والثياب التي يلبسونها.[٢] حثّت السورة على الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند تلاوة القرآن لئلّا يكون له سلطان على أهل الإيمان.[٢] رخّصت السورة النطق بالكفر باللّسان عند الإكراه، وذكرت وعد الله لعباده المتّقين المحسنين بالجنة، قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَالَّذينَ هُم مُحسِنونَ).[٣][٢] تعريف سورة النحل تعدّ سورة النّحل من السور المكيّة، ويبلغ عدد آياتها مئة وثماني وعشرين آية،[١] وقد نزلت السورة الكريمة في الفترة الواقعة بعد حادثة الإسراء والمعراج، وقبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وتعود تسميتها لما ورد فيها من قول الله -تعالى-: (وَأَوحى رَبُّكَ إِلَى النَّحلِ أَنِ اتَّخِذي مِنَ الجِبالِ بُيوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمّا يَعرِشونَ).[٤] فيديو قد يعجبك: وتتميّز سورة النحل بأنّها اشتملت على العديد من الموضوعات التي ذُكرت معاً في أوّل آيتين من السورة، ثمّ جاء التفصيل فيها في بقيّة الآيات، ثمّ اختتمت الآيات في السورة بذكر بعض ما أنعم الله به على المشركين، بأن جعلهم من سكّان بيته الحرام.[٥] وبيّنت أنّهم في المقابل من ذلك كفروا وجحدوا وكذّبوا، فاستحقوا العذاب من الله على ذلك، وقد جاءت سورة النحل في القرآن الكريم بعد سورة الحجر في الترتيب؛ والتي ترتبط معها بما اختتمت به سورة الحجر من أمر الله لنبيّه أن يعبده حتى يأتيه اليقين، ثمّ جاءت النحل في بدايتها بتحقيق وعد الله.[٥] فضل السورة وما ورد فيها من الأحاديث سورة النحل من سور المِئين في القرآن الكريم التي أنزلها الله على رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- بدلاً من الزبور، فقد روى واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطّوالَ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئِينَ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ).[٦][٧] سبب نزول سورة النحل روى أبي بن كعب -رضي الله عنه- فقال: (لمَّا كانَ يومُ أحدٍ ، أصيبَ منَ الأنصارِ أربعةٌ وستُّونَ رجلاً ، ومنَ المُهاجرينَ ستَّةٌ فيهم حمزةُ ، فمثَّلوا بِهم فقالتِ الأنصارُ: لئن أصبنا منْهم يومًا مثلَ هذا لنربينَّ عليْهِم، قالَ: فلمَّا كانَ يومُ فتحِ مَكَّةَ فأنزلَ اللَّهُ -تعالى-: "وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ"، فقالَ رجلٌ: لاَ قريشَ بعدَ اليومِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ: كفُّوا عنِ القومِ إلاَّ أربعةً).[٨][٩] وروى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-، في قول الله -تعالى-: (مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعدِ إيمانِهِ إِلّا مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإيمانِ وَلـكِن مَن شَرَحَ بِالكُفرِ صَدرًا فَعَلَيهِم غَضَبٌ مِنَ اللَّـهِ وَلَهُم عَذابٌ عَظيمٌ)،[١٠] فقال: (هوَ عبدُ اللهِ بنُ سعدٍ ابنُ أبي سرحٍ، الذي كانَ على مصرَ، كانَ يكتبُ لرسولِ اللهِ، فأزلَّهُ الشيطانُ، فلحقَ بالكفارِ، فأمرَ بهِ أنْ يقتلَ يومَ الفتحِ، فاستجارَ له عثمانُ بنُ عفانٍ، فأجارهُ رسولُ اللهِ).[١١][١٢]
ما فضل قراءة سورة الكهف؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلسورة الكهف فضائل كثيرة، جمعها، أو جمع أكثرها الشوكاني في فتح القدير حيث قال: وقد ورد في فضلها أحاديث: منها: ما أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال". وأخرج أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن حبان، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال". وأخرج البخاري، ومسلم، وغيرهما، عن البراء قال: قرأ رجل سورة الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر، فإذا ضبابة، أو سحابة قد غشيته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ فلان، فإن السكينة نزلت للقرآن. وهذا الذي كان يقرأ هو أسيد بن حضير، كما بينه الطبراني. وأخرج الترمذي، وصححه، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال". وفي قراءة العشر الآيات من أولها، أو من آخرها أحاديث، وأخرج ابن مردويه، والضياء في المختارة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال، عصم منه". وأخرج الطبراني في الأوسط، والحاكم، وصححه، وابن مردويه، والبيهقي، والضياء، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف، كانت له نورًا من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها، ثم خرج الدجال، لم يضره". وأخرج الحاكم، وصححه، من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين". وأخرجه البيهقي أيضًا في السنن من هذا الوجه، ومن وجه آخر. وأخرج ابن مردويه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين". وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض، ولكاتبها من الأجر مثل ذلك، ومن قرأها يوم الجمعة، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام، ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه، بعثه الله من أي الليل شاء؟ قالوا: بلى -يا رسول الله-، قال: سورة أصحاب الكهف". وأخرج ابن مردويه، عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف، لا يدخله شيطان تلك الليلة". وفي الباب أحاديث، وآثار، وفيما أوردناه كفاية مغنية. انتهى. والله أعلم.
جزاك الله خير ❤
لا حول ولا قوة الا بالله ☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️
❤الله ❤الله 💔الله ❤الله 😢بلا يناينبالنلاف لتالالاااللابن
بعد السلام عليكم✋️ معك ابو إسلام مؤلف وقائف عبارة"إن غاب عني حبيبي همني خبره🥀"والخاصة بحروف الإظهار الحلقي فبورك فيك ولك مني جزيل الشكر على المساهمة في نشرها.
معك أبو إسلام✋️ يؤخذ على عبارة"إن غاب عني حبيبي همني خبره🥀"إنها غير مرتبة بحسب مخارج حروف الإظهار الحلقي لذلك قمنا بتأليف عبارة مشابهة لها ومرتبة بحسب مخارج حروف الإظهار الحلقي قلنا فيها"إن هجرت عيني حبيبي خف غرامي"⚘️(وخف هنا بمعنى زاد حد الجنون). فضلا قم بنشر هذه العبارة ايضا ليعم الخير.
معك ابو إسلام✋️ قمنا بتأليف عبارة خاصة بحروف الإخفاء الحلقي والشفوي ومشابهة في الإسلوب لعبارة إن غاب عني حبيبي..&قلنا فيها:"كن شيئا جميلا في صفحات قلبي💗دفتاه صلوعي 💟سطوره طموحي☄️ترجمته ظروفي💌 ثم ذرني بحبك زاهيا🌷. فضلا منك أنشر هذه العبارة ليعم الخير وليعلم الجميع سماحة الإسلام وأنه دين يدعوا للمحبة والسلام🤍.
مؤشر القراءة وتقرأ بعينك. كلام كبير 😅
لماذا تقولون كذب وتخريف بل التدريبات حقيقيه لكن تريد منك انت الجهد الكبير لتصل الى ان تحفظ الصفحه الواحده في اقل وقت انا متدربه الان بالتدريبات واحفظ الصفحه في ٣ دقائق وليس ضرب من الخيال لكن نتيجه واقع انا اعيشه الان مع مؤسسه التدريبات العقليه وهذا لم نستطع ان نفعله من فراغ بل بالتدريب المستمر والذي يقول لم استفد منها اقول له انت السبب اكيد لم تتدرب صح ولم تتدرب كثيرا وسوف اضرب لك مثال اذا دخلت الجيم لكمال الاجسام وبقيت فقط تنظر لهم وتتعجب ان هذا يرفع وزن كبير والاخر اكبر يرفع وانت تتفرج فقط وبقيت شهر على ذلك لا تحاول ان تفعل مثلهم فهل منطقيا سوف تظهر لك عضلات فقط من مجرد النظر والتفرج عليهم اكيد مستحيل وضرب من الخيال هذا هو ايضا مثله في التدريبات العقليه اذا تدربت أخذت نتيجه ترضيك اما اذا اكتفيت فقط بالمشاهده فسوف اكيد لن تحقق شي وسوف تقول هم كاذبون وفاشلون وغيرها من الترهات انا انصح كل من له عزيمه ان ينظم للتدريبات العقليه ويرى بنفسه لان من رأى ليس مثل من سمع
طيب عطونا الطريقة للحفظ السريع
@@OID.y الطريقه أن تنظم فهيه عباره عن تمارين وتدريبات لمستويات تنقلك للحفظ السريع باذن الله
ممكن الطريقة ؟ او التمارين
حلوووو انا ابحث على واحد دخل في هذا النوع من التدريبات ماشاء الله كلامكم جميل ومنطقي وهذا دليل على انكم استفدتم بس في استفسارت معي حول هذه الدورات ممكن تفيدوني وتنالو الاجر لانه انا اريد احفظ القران الكريم ممكن تفرغو لنا من وقتكم تسمعو للأستفسارات
@@oudempire والله مافي حد عطاني الطريقة
بهذه الطريقة مستحيل ان تختم القرآن في ١٠ دقائق
قال تعالى وإذ قرءت القرءان فلا تجهر به ولا تخافت به. هدا يعني أنك لم تتدبر القرءان فقط تسرع لتربح الحسنات كما أخبرك المضللون
هل هذه آية انت تقول : قال تعالى ..فهل هكذا قال الله حقاً ..انا اعرف ان نص الآية هو : ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ..انتبه ارجوك قبل ان تكتب اي كلمة ليست من كلام الله وتنسبها إلى الله عز وجل
مثلك من يعلم الناس كيف يسرعون في قراءة القرءان بلا تدبر. ونحن نريد من يعلمنا كيف نتدبر القرءان
بارك الله فيك.. هو يتحدث عن المراجعة
ruclips.net/user/shorts1DN6WsA_rP0?si=EuErlCXp_zrxink_
كفاكم كذباواستخفافابعقول الناس ختم القرآن في عشردقائق!!؟ ماهذاالهراءوالكذب والدجل لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
جزاك الله خيرا. لاتنسون الأموات في دعاء لأنهم يفرحون لما تصل لهم الدعوه اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات