Видео

تلك روايات متواترة عن النبي

السلام عليكم بالنسبة للقراءات المختلفة مثل قراءة حفص وورش لا تعني تحريف القرآن. القراءات القرآنية هي طرق مختلفة في نطق الحروف والكلمات بناءً على اختلاف اللهجات العربية التي كانت موجودة في وقت نزول الوحي. النبي صلى الله عليه وسلم أقر هذه القراءات المختلفة لتيسير قراءة القرآن لأهل القبائل المختلفة، وكلها صحيحة ومتواترة وتصلنا بالتواتر من جيل إلى جيل. فالقرآن الكريم نزل بسبعة أحرف، وهو ما يعني وجود عدة قراءات أو طرق لتلاوة النصوص القرآنية. هذه القراءات ليست "تغييرات" بل هي تنوع مشروع نابع من الحكمة الإلهية لتسهيل القراءة على مختلف القبائل العربية التي كانت تختلف في لهجاتها. أشهر هذه القراءات اليوم هما قراءة حفص عن عاصم وقراءة ورش عن نافع. و الاختلافات التي نراها في القراءات ليست "تغييرات" في معنى القرآن أو تحريفاً فيه، بل هي اختلافات في النطق أو بعض الكلمات التي لا تؤثر على المعنى العام. على سبيل المثال، كلمة "مالِك" في قراءة حفص تُقرأ "مَلِك" في قراءة ورش، وكلاهما يعبران عن صفة الله عز وجل بطرق مختلفة في النطق، ولكن دون تغيير في المفهوم الأساسي. ان الله تعالى تعهد بحفظ القرآن الكريم في قوله: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" (سورة الحجر: 9). هذا الحفظ يشمل النص والمعنى، سواءً كان ذلك من خلال قراءة حفص أو ورش أو غيرهما من القراءات المتواترة. فالدراسات التي أجريت على القراءات القرآنية تؤكد أن جميع هذه القراءات ترجع إلى مصدر واحد وهو القرآن الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لذلك، القول بأن هذه القراءات تشير إلى تحريف هو ادعاء غير دقيق وغير مستند إلى فهم علمي دقيق للقراءات القرآنية. و الاختلافات بين القراءات ليست دليلاً على التحريف، بل هي جزء من ثراء التراث القرآني الذي نزل ليتلاءم مع تنوع اللهجات العربية في وقت نزوله.

@@abdel-gh4238 المسيحيين لديهم روايات متواترة من ان عيسى هو الله وهم اكثر منا عدد وعدة

@@alsaaf-by2uu الروايات المتواترة لدى المسيحيين حول ألوهية عيسى عليه السلام تعتمد على تفسير معين للنصوص الدينية، لكن هذا التفسير يتعارض مع نصوص أخرى في الكتاب المقدس نفسه ومع المنطق العقلي. الإسلام يقدم رواية منطقية ومتسقة حول عيسى عليه السلام باعتباره نبيًا ورسولًا من الله، وليس إلهًا. و التواتر يعني أن مجموعة من الناس نقلت رواية معينة عبر الأجيال. لكن عدد الأشخاص الذين يؤمنون برواية معينة أو ينقلونها لا يجعلها بالضرورة صحيحة. يمكن أن تنتشر معتقدات غير دقيقة أو تأويلات مغلوطة بسبب التاريخ والتقاليد. هناك أمثلة كثيرة في التاريخ لأفكار اعتقد بها الملايين لكنها لم تكن بالضرورة صحيحة. و حتى داخل الكتاب المقدس نفسه، نجد نصوصًا تشير بوضوح إلى أن عيسى عليه السلام هو نبي وليس إلهًا. على سبيل المثال: قال عيسى في إنجيل يوحنا (14:28): "أبي أعظم مني"، مما يدل على أن هناك تمييزًا بينه وبين الله. في إنجيل مرقس (13:32)، قال: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد، ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن، إلا الآب."، وهو إقرار منه بعدم علمه بكل شيء مثل الله. عيسى عليه السلام صلى ودعا الله، ولو كان هو الله لما احتاج للصلاة. و من الناحية العقلية والفطرية، يصعب على الإنسان تصور أن الإله المطلق القادر على كل شيء يتجسد في صورة بشرية، يعاني من الجوع والعطش والألم، ويموت في النهاية. الإسلام يعتبر أن الله فوق كل هذه الصفات البشرية، ولا يُمكن تجسيده أو تشبيهه بالمخلوقات. و الإسلام يقدم رواية بديلة عن عيسى عليه السلام، وهي أنه رسول من الله، وُلد بمعجزة، وكان له رسالته الخاصة لهداية بني إسرائيل. ومع ذلك، لا يُعتبر إلهًا بل عبداً لله مثل باقي الأنبياء. يُحترم عيسى عليه السلام في الإسلام، ويُعتبر من أولي العزم من الرسل، لكنه ليس إلهًا. و بالنسبة للعدد فهو لا يعكس الحقيقة. في التاريخ، كثير من الأفكار والمعتقدات التي كانت شائعة لدى عدد كبير من الناس ثبت لاحقاً أنها خاطئة أو مغلوطة. الحقيقة ليست مسألة أغلبية؛ فالكثير من الحقائق العلمية والموضوعية تم اكتشافها بجهود أقلية من الناس. في الإسلام، العقيدة تعتمد على الوحي الإلهي والعقل معاً وليس على العدد. اذ يجب على الجميع أن يستخدموا عقولهم ويتفكروا في الأدلة التي بين أيديهم. الإسلام يشجع على البحث والتفكر في الحقائق، ويدعو الجميع للوصول إلى الحقيقة من خلال العقل والقلب، وليس فقط اتباع ما هو شائع بين الناس. و بالتالي، فإن الحقيقة لا تعتمد على العدد، وإنما على الأدلة والبراهين المنطقية والعقلية.

@@qbsnor1 كذالك هو حال القران لغير المتدبر يظهر منة التضارب في الآيات كآية تذكر أن القرآن متشابة وأخرى تفيد بان القران فية متشابة ومحكم واية اخرى تضرب كل شيء تفيد بان القران كلة محكم، ومفصل من الله والكثير من الآيات الأخرى التي خدعت الغير متدبر بعضها تحرم وبعضها تحلل مما حدى بالمفكرين في القرآن طبعا المعدل منة الى الالحاد والهجوم على القران والهجوم على نبينا محمد العظيم بابشع الصور والالفاظ القبيحة والعبارات التي لم يتعرض انسان على مر العصور والازمنة ،طبعا بسبب العلماء وتفسيراتهم وروايات متوارثة ومتواترة لدينا نقولها ونرددها على مدى أكثر من الف واربع مئة سنة.

جزاك الله خيرًا أخي الكريم على كلماتك الطيبة. أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم وأن ينفع به الجميع.

أسأل الله أن يحفظ ابنك من كل شر، وهذا دعاء يمكنك قوله: اللهم إني أعوذ بكلماتك التامات من شر ما خلق، اللهم احفظ لي ابني من كل عين حاسدة ومن كل شر، اللهم أعده إلى صوابه، واهد قلبه لطريق الحق والصواب، اللهم أزل عنه هذا العدوان وأعد له سكينته وهدوءه. اللهم ارفع عنه أثر الحسد، واجعله من عبادك المحصنين. ربّ ارزقه الفلاح في الدنيا والآخرة، وأعنه على العودة إلى المدرسة وهو في أحسن حال. اللهم آمين.

@@qbsnor1 اللهم امين يارب العالمين جزاك الله خيرا

آمين يارب العالمين 🇲🇦🇵🇸