- Видео 287
- Просмотров 7 199
الفاروق عمر
Добавлен 26 сен 2014
Видео
التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
Просмотров 221 час назад
التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
كيف نحتفل بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم
Просмотров 621 час назад
كيف نحتفل بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم
الاحتفال بمولد سيد المرسلين باتباع سنته في كل وقت وحين
Просмотров 1614 дней назад
الاحتفال بمولد سيد المرسلين باتباع سنته في كل وقت وحين
وأخذن منكم ميثاقا غليظا (نعمة الزواج وأسباب الطلاق)
Просмотров 914 дней назад
وأخذن منكم ميثاقا غليظا (نعمة الزواج وأسباب الطلاق)
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
Просмотров 20Месяц назад
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
المعاصي سبب البلاء ومنع القطر من السماء
Просмотров 12Месяц назад
المعاصي سبب البلاء ومنع القطر من السماء
جزاك الله خير الجزاء ادعي لي ياشيخ ربي يسخر لي زوجي الله يحفظك نتابعك من مكه المكرمه
تصحيح: مَن أكثرَ من الاستغفارِ ، جعل اللهُ لهُ من كلِّ همٍّ فرجًا ، و من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ، و رزقه من حيثُ لا يحتسبُ. أخرجه الحاكم وصححه
تصحيح: مَن أكثرَ من الاستغفارِ ، جعل اللهُ لهُ من كلِّ همٍّ فرجًا ، و من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ، و رزقه من حيثُ لا يحتسبُ. أخرجه الحاكم وصححه
مَن أكثرَ من الاستغفارِ ، جعل اللهُ لهُ من كلِّ همٍّ فرجًا ، و من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ، و رزقه من حيثُ لا يحتسبُ. أخرجه الحاكم وصححه
حفظكم الرحمن اللهم آمين
آمين يارب العالمين وإياكم والمسلمين
ماشاء الله جزاك الله كل خير
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم 💚
آمين يارب .. تقبل الله منك .. وزادك علما .. و صب عليكم الخير صبا صبا وعلى أهلنا في غزة خاصة وفلسطين عامة
تصويب: (يَٰقَوۡمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ)
تأتي (حتى) على ثلاثةِ أوجه: الأول: أن تكون جارّة إذا دخلتْ على الاسم الصريح, فتكون بمعنى (إلى) نحو: قوله تعالى: (حتّى مَطْلِعِ الفَجْرِ). فيكون (مطلعِ) اسم مجرور بحرف الجر(حتى). وأن تكون جارّةً للاسم المؤول نحو: قوله تعالى: (حَتّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ) فيكون الفعل ( يأتيَ) منصوب بأن مضمرة والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محل جر بحرف الجر (حتى). الثاني: أن تكون حرف عطف لمُطلق الجمع والغاية , نحو: (مات الناسُ حتّى الأنبياءُ), فإنَّ الأنبياءَ عليهم السلام هم المعطوف بحتى وهم غاية الناس في شرف المقدار. الثالث: أن تكون حرف ابتداء, فتدخل على ثلاثة أشياء: -على الجملة الفعلية المبدوءة بالفعل الماضي نحو قوله تعالى: (ثم بدّلنَا مَكَانَ السّيِّئَةِ الحَسَنَةَ حَتّى عَفَوْا وقالوا). - على الجملة الفعلية المبدوءة بالفعل المضارع, نحو قوله تعالى: (وزُلْزِلُوا حتّى يقولُ الرسولُ) في قراءة من رفع وهو نافع. -على الجملة الاسمية, نحو قوله صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ * وَجَعٍ أَوْ مَرَضٍ * إِلاّ كَانَ كَفّارَةَ ذُنُوبِهِ * حَتّى الشّوْكَةُ يُشَاكُهَا * أَوِ النّكْبَةُ) رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني. فتكون (حتى) حرف ابتداء في الأمثلة الثلاثة, والشوكة في المثال الثالث: مبتدأ. هذا الجواب مُستفادٌ من كتاب: [موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب للشيخ خالد الأزهري رحمه الله] تم الرد عليه أغسطس 30، 2019 بواسطة عادل عبدالوهاب 258k مختارة سبتمبر 3، 2019 بواسطة إسلام بن جاب الله
فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة ، وما لقي ، تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس ، فقالا له : خذ قطفا ( من هذا ) العنب ، فضعه في هذا الطبق ، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل ، فقل له يأكل منه . ففعل عداس ، ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له : كل ، فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ، قال : باسم الله ، ثم أكل ، فنظر عداس في وجهه ، ثم قال : والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس ، وما دينك ؟ قال : نصراني ، وأنا رجل من أهل نينوى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرية الرجل الصالح يونس بن متى ، فقال له عداس : وما يدريك ما يونس بن متى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك أخي ، كان نبيا وأنا نبي ، فأكب عداس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه ويديه وقدميه قال : يقول ابنا ربيعة أحدهما لصاحبه : أما غلامك فقد أفسده عليك . فلما جاءهما عداس ، قالا له : ويلك يا عداس مالك تقبل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه ؟ قال : يا سيدي ما في الأرض شيء خير من هذا ، لقد أخبرني بأمر ما يعلمه إلا نبي ، قالا له : ويحك يا عداس ، لا ، يصرفنك عن دينك ، فإن دينك خير من دينه
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين انت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته امري إن لم يكن بك غضب علي فلا ابالي.غير ان عافيتك هي اوسع لي.اعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة.أن يحل على غضبك، أو ينزل بي سخطك.لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك.
لما كان حين أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بحَفْرِ الخَنْدَقِ عَرَضَتْ لنا في بعضِ الخَنْدَقِ صخرةٌ لا نأخذُ فيها المَعَاوِلَ، فاشتَكَيْنا ذلك إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فجاء فأخذ المِعْوَلَ فقال : بسمِ اللهِ، فضرب ضربةً فكسر ثُلُثَها، وقال : اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ الشامِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصورَها الحُمْرَ الساعةَ، ثم ضرب الثانيةَ فقطع الثلُثَ الآخَرَ فقال : اللهُ أكبرُ، أُعْطِيتُ مفاتيحَ فارسٍ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصرَ المدائنِ أبيضَ، ثم ضرب الثالثةَ وقال : بسمِ اللهِ، فقطع بَقِيَّةَ الحَجَرِ فقال : اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ اليَمَنِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني هذا الساعةَ الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر | الصفحة أو الرقم : 458/7 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
أسئلة أخرى ما هو الكير في حديث الرسول؟ الكير: جراب من جلد ينفخ به الحداد النار
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه أحمد ومسلم
سيكونُ في آخِرِ أُمَّتي رجالٌ يَركَبونَ على سُروجٍ كأشباهِ الرِّحالِ، يَنزِلونَ على أبوابِ المسجدِ، نساؤُهم كاسياتٌ عارياتٌ على رؤوسِهِنَّ كأسنِمةِ البُختِ العِجافِ، العنوهُنَّ فإنَّهُنَّ ملعوناتٌ، لو كانت وراءَكم أُمَّةٌ منَ الأممِ لَخدَمَهُنَّ نساؤُكم كما خَدَمَكم نساءُ الأممِ قَبلَكم. الراوي : عبدالله بن عمرو إسناده حسن التخريج : أخرجه أحمد .
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه أحمد ومسلم
سيكونُ في آخِرِ أُمَّتي رجالٌ يَركَبونَ على سُروجٍ كأشباهِ الرِّحالِ، يَنزِلونَ على أبوابِ المسجدِ، نساؤُهم كاسياتٌ عارياتٌ على رؤوسِهِنَّ كأسنِمةِ البُختِ العِجافِ، العنوهُنَّ فإنَّهُنَّ ملعوناتٌ، لو كانت وراءَكم أُمَّةٌ منَ الأممِ لَخدَمَهُنَّ نساؤُكم كما خَدَمَكم نساءُ الأممِ قَبلَكم. الراوي : عبدالله بن عمرو المحدث : إسناده حسن التخريج : أخرجه أحمد.
اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين
لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجٗا مُّنِيرٗا
جزاكم الله خيرا ونفع بكم فضيلة الدكتور
المعنى الصحيح للفظ (وليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة من خردل!) ابن تيمية 05-Dec-2016, 11:18 PM الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن ولاه وبعدُ: فلما كانت الكثير من الأمور من مسائل الإيمان تشتبه على كثير من الناس، بسبب قلة العلم وعدم الرسوخ فيه، وبسببها وقعت الكثير من الفتن وماجت، كان لابد على المسلم المريد نجاته أن يطلب الفهم الصحيح لمعانيها، لكي لا تزل قدمه فيها ابتداءً، وحتى يرد من ضل فهمه فيها -من عباد الله-انتهاءً. ومن ذلك لفظةٌ وردت في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم، الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَا مِنْ نَبِىٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِى أُمَّةٍ قَبْلِى إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ» فاشتبه آخر لفظة منه على الكثير، حتى ظنوا منها أن مراد النبي صلى الله عليه وسلم، نفي الإيمان كله! عن من لم ينكر المنكر بقلبه! وفي خطأ هذا الفهم يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : " فالمؤمن لا بد أن يحب الحسنات ولا بد أن يبغض السيئات، ولا بد أن يسره فعل الحسنة ويسوءه فعل السيئة، ومتى قُدِّرَ أن في بعض الأمور ليس كذلك كان ناقص الإيمان، والمؤمن قد تصدر منه السيئة فيتوب منها أو يأتي بحسنات تمحوها أو يبتلى ببلاء يكفرها عنه ولكن لا بد أن يكون كارها لها، فإن الله أخبر أنه حبب إلى المؤمنين الإيمان وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان، فمن لم يكره الثلاثة لم يكن منهم. ولكن " محمد بن نصر " يقول: الفاسق يكرهها تدينا. فيقال: إن أريد بذلك أنه يعتقد أن دينه حرمها وهو يحب دينه وهذه من جملته ; فهو يكرهها. وإن كان يحب دينه مجملا وليس في قلبه كراهة لها، كان قد عدم من الإيمان بقدر ذلك كما في الحديث الصحيح: {من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان}. وفي الحديث الآخر الذي في الصحيح أيضا - " صحيح مسلم " -: {فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة من خردل}. فعُلم أن القلب إذا لم يكن فيه كراهة ما يكرهه الله، لم يكن فيه من الإيمان الذي يستحق به الثواب. وقوله: {من الإيمان} أي: من هذا الإيمان وهو الإيمان المطلق(1). أي: ليس وراء هذه الثلاث ما هو من الإيمان ولا قدر حبة خردل. والمعنى: هذا آخر حدود الإيمان, ما بقي بعد هذا من الإيمان شيء، ليس مراده أنه من لم يفعل ذلك لم يبق معه من الإيمان شيء، بل لفظ الحديث إنما يدل على المعنى الأول " [الإيمان ص46-المكتب الإسلامي]. ------------------ (1) الإيمان المطلق، هو الإيمان الكامل، على عكس (مطلق الإيمان) الذي معناه، أقل درجات الإيمان. منقول
لا تَكونوا إمَّعةً، تقولونَ: إن أحسنَ النَّاسُ أحسنَّا، وإن ظلموا ظلَمنا، ولَكن وطِّنوا أنفسَكم، إن أحسنَ النَّاسُ أن تُحسِنوا، وإن أساءوا فلا تظلِموا . الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2007 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه لقدِ اهْتَمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ بِبِناءِ الشَّخْصيَّةِ المُسْلِمةِ على التَّمَيُّزِ واسْتِخْدامِ العَقْلِ والحِكمةِ، وعدَمِ التَّقليدِ الأعمَى، وعَدَمِ اتِّباعِ كلِّ ناعِقٍ، أو السَّيْرِ خَلْفَ النَّاسِ دُون رَوِيَّةٍ. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ ناصِحًا للمُسْلِمينَ: "لا تَكُونوا إمَّعَةً"، والإمَّعَةُ هو: الشَّخصُ الذي يُقَلِّدُ النَّاسَ بِدُون وَعْيٍ ولا رَأْيٍ؛ فَيَكونُ في مَجامِعِ الأُمورِ معَ مَتْبوعِه، "تَقُولونَ: إنْ أَحْسَنَ النَّاسُ"، أي: إليْنا، أو إلى غَيرِنا، "أَحْسَنَّا"؛ جَزاءً لهم، أو تَبَعًا لهم في إحْسانِهم، "وإنْ ظَلَموا" بأنْ ظَلَمونا أو ظَلَموا غَيرَنا، فكذلك نَحْنُ "ظَلَمْنا" النَّاسَ على وَفْقِ أعْمالِ مَن نُقَلِّدُهم، ومعْنى هذا: أنَّهم مُقَلِّدونَ للنَّاسِ في إحْسانِهم وظُلْمِهم، ويَقْتَفون أَثَرَهم، والمُقَلِّدُ والتَّابِعُ لغَيرِه يَكونُ بِلا شَخْصيَّةٍ ولا رَأْيٍ، ولا يَقومُ رَأْيُه على التَّصْديقِ والاعْتِقادِ، بل هو كالنَّاعِقِ يَهيمُ بِكلِّ صَيْحةٍ، ويَسْمَعُ كلَّ ناعِقٍ، ويَطيرُ وَراءَ كُلِّ هَيْعةٍ، وهذا خَطَرٌ على المُقَلِّدِ نَفْسِه، وخَطَرٌ على المُجْتَمَعِ؛ لأنَّه يُؤَدِّي إلى إفْراغِه مِن التَّفْكيرِ والتَّعَقُّلِ في الأُمورِ. ولذلك قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ: "ولكنْ وَطِّنوا أَنفُسَكم" بِالعَزْمِ الجازِمِ على الفِعْلِ الحَسَنِ وحَمْلِها عليْه أيًّا كان فِعلُ الناسِ، فـ"إنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أنْ تُحْسِنُوا" فأَوْجِبوا على أَنفُسِكم الإحْسانَ، "وإنْ أَساؤُوا فلا تَظْلِموا"، وإنْ ظَلَمَكم النَّاسُ أو ظلَموا غَيرَكم فلا تَتَّبِعوهم، ولا تَظْلِموا مِثْلَهم؛ لأنَّ عَدَمَ الظُّلْمِ -وهو مَقْدورٌ عليْه- إحْسانٌ، ويَكونُ ذلك الخُلُقُ الجَميلُ هو بمَنزِلةِ الوَطَنِ للنَّفْسِ حتى تَعْتادَه، ويكونَ مُصاحِبًا لها. وفي الحديثِ: إشْعارٌ بِالنَّهْيِ عن التَّقْليدِ المُجَرَّدِ في الأخْلاقِ الذَّميمَةِ، فَضْلًا عن الاعْتِقاداتِ والعِباداتِ. وفيه: أنَّ اللهَ يُحِبُّ الإحْسانَ، وكذا رَسولُه صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ؛ ولذلك أَوْصى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ به على كلِّ الأحْوالِ.
الإمعة ! لا تَكونوا إمَّعةً، تقولونَ: إن أحسنَ النَّاسُ أحسنَّا، وإن ظلموا ظلَمنا، ولَكن وطِّنوا أنفسَكم، إن أحسنَ النَّاسُ أن تُحسِنوا، وإن أساءوا فلا تظلِموا . الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2007 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه لقدِ اهْتَمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ بِبِناءِ الشَّخْصيَّةِ المُسْلِمةِ على التَّمَيُّزِ واسْتِخْدامِ العَقْلِ والحِكمةِ، وعدَمِ التَّقليدِ الأعمَى، وعَدَمِ اتِّباعِ كلِّ ناعِقٍ، أو السَّيْرِ خَلْفَ النَّاسِ دُون رَوِيَّةٍ. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ ناصِحًا للمُسْلِمينَ: "لا تَكُونوا إمَّعَةً"، والإمَّعَةُ هو: الشَّخصُ الذي يُقَلِّدُ النَّاسَ بِدُون وَعْيٍ ولا رَأْيٍ؛ فَيَكونُ في مَجامِعِ الأُمورِ معَ مَتْبوعِه، "تَقُولونَ: إنْ أَحْسَنَ النَّاسُ"، أي: إليْنا، أو إلى غَيرِنا، "أَحْسَنَّا"؛ جَزاءً لهم، أو تَبَعًا لهم في إحْسانِهم، "وإنْ ظَلَموا" بأنْ ظَلَمونا أو ظَلَموا غَيرَنا، فكذلك نَحْنُ "ظَلَمْنا" النَّاسَ على وَفْقِ أعْمالِ مَن نُقَلِّدُهم، ومعْنى هذا: أنَّهم مُقَلِّدونَ للنَّاسِ في إحْسانِهم وظُلْمِهم، ويَقْتَفون أَثَرَهم، والمُقَلِّدُ والتَّابِعُ لغَيرِه يَكونُ بِلا شَخْصيَّةٍ ولا رَأْيٍ، ولا يَقومُ رَأْيُه على التَّصْديقِ والاعْتِقادِ، بل هو كالنَّاعِقِ يَهيمُ بِكلِّ صَيْحةٍ، ويَسْمَعُ كلَّ ناعِقٍ، ويَطيرُ وَراءَ كُلِّ هَيْعةٍ، وهذا خَطَرٌ على المُقَلِّدِ نَفْسِه، وخَطَرٌ على المُجْتَمَعِ؛ لأنَّه يُؤَدِّي إلى إفْراغِه مِن التَّفْكيرِ والتَّعَقُّلِ في الأُمورِ. ولذلك قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ: "ولكنْ وَطِّنوا أَنفُسَكم" بِالعَزْمِ الجازِمِ على الفِعْلِ الحَسَنِ وحَمْلِها عليْه أيًّا كان فِعلُ الناسِ، فـ"إنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أنْ تُحْسِنُوا" فأَوْجِبوا على أَنفُسِكم الإحْسانَ، "وإنْ أَساؤُوا فلا تَظْلِموا"، وإنْ ظَلَمَكم النَّاسُ أو ظلَموا غَيرَكم فلا تَتَّبِعوهم، ولا تَظْلِموا مِثْلَهم؛ لأنَّ عَدَمَ الظُّلْمِ -وهو مَقْدورٌ عليْه- إحْسانٌ، ويَكونُ ذلك الخُلُقُ الجَميلُ هو بمَنزِلةِ الوَطَنِ للنَّفْسِ حتى تَعْتادَه، ويكونَ مُصاحِبًا لها. وفي الحديثِ: إشْعارٌ بِالنَّهْيِ عن التَّقْليدِ المُجَرَّدِ في الأخْلاقِ الذَّميمَةِ، فَضْلًا عن الاعْتِقاداتِ والعِباداتِ. وفيه: أنَّ اللهَ يُحِبُّ الإحْسانَ، وكذا رَسولُه صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ؛ ولذلك أَوْصى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ به على كلِّ الأحْوالِ.
لا يَرۡقُبُونَ فِي مُؤۡمِنٍ إِلّٗا وَلَا ذِمَّةٗۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ
لَّا يَتَّخِذِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَلَيۡسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيۡءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةٗۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلۡقُرۡءَانُ جُمۡلَةٗ وَٰحِدَةٗۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَۖ وَرَتَّلۡنَٰهُ تَرۡتِيلٗا
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
دليل المقاطعة الاقتصادية: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( بعث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خيلاً قِبَل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : ما عندك يا ثمامة ؟ ، فقال : عندي خير يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت .. فتُرِك حتى كان الغد فقال : ما عندك يا ثمامة ؟ ، فقال : ما قلت لك ، إن تنعم تنعم على شاكر .. فتركه حتى كان بعد الغد فقال : ما عندك يا ثمامة ؟ ، فقال : عندي ما قلت لك ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أطلقوا ثمامة .. فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، يا محمد : والله ما كان على الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إليَّ ، والله ما كان من دين أبغض إليَّ من دينك فأصبح دينك أحب دين إليَّ ، والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد إليَّ ، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟ ، فبشره رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمره أن يعتمر .. فلما قدم مكة قال له قائل : صبوت (خرجت من دينك) ؟ ، قال : لا ولكن أسلمت مع محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ )(البخاري)
ثمامة بن أثال، صحابي وأول معتمر في الإسلام وأول مسلمٍ يدخل مكة ملبِّياً، وهو أول من فرض الحصار الاقتصادي في الإسلام نصرة لرسول الله. كان أمير بني حنيفة، وأحد أشراف بكر بن وائل، وسيدٌ من ساداتهم. ويكيبيديا
تنبيه: تعدُّ اليمامة أهمَّ أقاليم نجد، فقد كانت ولاية نجد تسمَّى ولاية اليمامة، وفي الغالب أنَّ من يحكم اليمامة فإنه يحكم نجد بأسرها. وفي الأصل أنَّ اليمامة جزءٌ من منطقة نجد التي تغطّي مساحة شاسعة من وسط الجزيرة العربية، إلا أنَّ اليمامة كان بها مقرُّ الولاية فَسُمِّيَت المنطقةُ كلُّها باسمها من باب إطلاق الخاص على العام.
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)
تصويب: وَشَجَرَةٗ تَخۡرُجُ مِن طُورِ سَيۡنَآءَ تَنۢبُتُ بِٱلدُّهۡنِ وَصِبۡغٖ لِّلۡأٓكِلِينَ
عناصر الخطبة: ١- الشريعة كلها مصالح. ٢- مقاصد الشريعة العامة. ٣- أمة الجسد الواحد. واجبنا نحو غزة وفلسطين (الخاتمة). الدعاء لأهل غزة وللأمة جميعا.
حديث ابن عمر أن رسول الله ﷺ قال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" متفق عليه.
اللهم أغث إخواننا في غزة غوثا عاجلا وانصرهم نصرا مؤزرا ❤
وفي ختام الخطبة تنبيهان : ١-رفع اليدين في الدعاء. ٢- عرض أزياء في بدء العام الدراسي!
اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك يا رب العالمين يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم
■ الحديث مع الشرح : ▪ الأول : إنَّها سَتَكُونُ بَعْدِي أثَرَةٌ وأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ، قالوا : يا رَسولَ اللهِ ، كيفَ تَأْمُرُ مَن أدْرَكَ مِنَّا ذلكَ؟ قالَ : تُؤَدُّونَ الحَقَّ الذي علَيْكُم ، وتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ . الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 1843 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ▪ التاني : سَتَكُونُ أثَرَةٌ وأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ، قالوا : يا رَسولَ اللَّهِ ، فَما تَأْمُرُنا؟ قالَ : تُؤَدُّونَ الحَقَّ الذي علَيْكُم ، وتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ . الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3603 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (3603) ، ومسلم (1843) ● شرح الحديث : لا يَنصلِحُ حالُ الجَماعةِ إلَّا بوُجودِ إمامٍ وحاكمٍ يُقيمُ لهمْ أمْرَ دِينِهم ودُنْياهم ، وقدْ أحاطَتِ الشَّريعةُ الإسْلاميَّةُ هذا المَنصِبَ بالعِنايةِ ؛ لأنَّ اخْتِلالَه اخْتِلالٌ لأمْرِ الجَماعةِ ؛ ولذلك أمَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأُمَّةَ بطاعةِ وُلاةِ أُمورِها في المَعْروفِ ، وعَدمِ الخُروجِ عليهم . وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه أنَّه « والأثرة » : الانفراد بالشيء عمن له فيه حق . « ستَكونُ أَثَرةٌ ، وأُمورٌ تُنكِرونَها » ، يَعْني : سيَأْتي أُمَراءُ يُفضِّلونَ عليكمْ غَيرَكم ، ويَأْخُذونَ مِن الأمْوالِ الَّتي حقُّها أنْ تَكونَ مُشتَرَكةً للجَميعِ ، وسيَكونُ منهم أُمورٌ تُنكِرونَها في الدِّينِ ، فسَأَل الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : ماذا يَفعَلونَ؟ فأمَرَهم أنْ يَفْعَلوا ما يَجِبُ عليهم تُجاهَ أُمَرائِهم ؛ مِن إخْراجِ الحقِّ الواجِبِ في المالِ ، والخُروجِ للجِهادِ ، وسائرِ ما يَجِبُ على المُسلِمِ مِن طاعةِ إمامِه ، ثمَّ يَسْألوا اللهَ تعالَى حقَّهمُ الَّذي مُنِعوا منه ، فيَطلُبوا مِن اللهِ تعالَى أنْ يَدفَعَ عنهم شَرَّ وُلاةِ الجَوْرِ ، وأنْ يُصلِحَهم ، ويُعوِّضَهم خَيرًا ممَّا فاتَهم ، وأنْ يَكِلوا أمْرَهم إلى اللهِ سُبحانه . وفي الحَديثِ : عَلامةٌ مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . وفيه : الحثُّ على السَّمعِ والطَّاعةِ ، وإنْ كان المُتولِّي ظالِمًا عَسوفًا ، فيُعْطى حقَّه مِن الطَّاعةِ ، ولا يُخرَجُ عليه ، ولا يُخلَعُ ؛ بلْ يُتَضرَّعُ إلى اللهِ تعالَى في كَشْفِ أذاهُ ، ودَفْعِ شرِّه ، وإصْلاحِه ------------------- [ 1 ] 💠 فوائد من الحديث : 1 - الحديث من دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم - حيث أخبر بما سيكون في أمته . 2 - جواز إعلام المبتلى الذي سيبتلى بما يُتَوَقَع له من البلاء؛ ليُوَطِّن نفسه فإذا أتاه ما يوعد كان صابرًا محتسبًا . 3 - الاعتصام بالكتاب والسنة مخرج من الفتن والاختلاف . 4 - الصبر على المقدور والرضا بالقضاء حلوه ومره . 5 - الحث على السمع والطاعة ، وإن كان المتولي ظالما فيُعطى حقه من الطاعة ولا يُخرج عليه ، بل يتضرع إلى الله تعالى في كف أذاه ، ودفع شره وإصلاحه . 6 - استعمال الحكمة في الأمور التي قد تقتضي الإثارة ، ومن ذلك استئثار الولاة بالمال دون الرعية ، فإنه جالب للفتن والثورات ، ومع ذلك فالرسول -صلى الله عليه وسلم - حثَّ على الصبر ولزوم الطاعة حتى تزول هذه الفتن . 7 - الصبر على جور الولاة ، وإن استأثروا بالأموال ، فإن الله سائلهم عما استرعاهم . [ 2 ] ¤ [ 1 ] الموسوعة الحديثية - الدرر السنية ¤ [ 2 ] الجَمْهَرَةُ / مَعْلٌمَةُ مُفْرٌداتِ المُحْتوى الإسْلاٌمِي
صلى الله عليه وسلم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ❤
جزاك الله خيرا
تصويب الحديث ليس عن أنس بل عن سهل بن حنيف - رضي الله عنه ـ قال : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتي ضعفاء المسلمين، ويزورهم ، ويعود مرضاهم ، ويشهد جنائزهم )
بارك الله فيكم
عن عائشة رضى الله عنها قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعًا ضاحكًا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم قالت : وكان إذا رأى غيمًا أو ريحًا عرف ذلك في وجهه فقالت : يا رسول الله .. أرى الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفتُ في وجهك الكراهية قالت : فقال : ياعائشة .. مايؤمنني أن يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا : هذا عارض ممطرنا".
تقبل الله طاعتكم وصالح أعمالكم
اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. آمين
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ❤